قامت شركة
سامسونج الكورية اليوم بالإعلان عن انها
تعمل على شريحة جديدة تجعل
أجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر فائدة من ذي قبل، وذلك بعد توقف تطوير مثل تلك الأجهزة لصالح الساعات الذكية التي أصبح بإمكانها قياس معدل ضربات القلب.
وتقوم
أجهزة تتبع اللياقة البدنية بتقديم إحصائيات بسيطة عن عدد الخطوات التي يقوم المستخدم بمشيها وكمية السعرات الحرارية المحروقة، والتي قد لا تقدم للرياضيين الكثير من الفائدة.
وقالت الشركة انها
تعمل على ما يسمى “المعالج الحيوي” المجهز بأدوات قياس متطورة يمكنها
تتبع وقياس أمور مختلفة مثل كمية الدهون بالجسم ومستوى الإجهاد الجسدي وكتلة العضلات في الجسم ومعدل دقات القلب وانتظام تلك الدقات ودرجة حرارة الجلد.
وأشارت الشركة إلى ان مثل هذه الإمكانيات الإضافة قد تحول
أجهزة تتبع اللياقة البدنية من جهاز بسيط وقليل الإستخدام إلى جهاز صحي شبه متكامل يقوم بتوفير الكثير من البيانات المفيدة والمحددة للرياضيين بشكل خاص وللمستخدمين جميعاً بشكل عام.
وتحاول الشركة الإستفادة من السوق المزدهر لمنتجات التكنولوجيا القابلة للإرتداء والتي تشكل حالياً الساعات الذكية وأجهزة
تتبع اللياقة البدنية حجز الزاوية فيه.
ويأتي جهاز
تتبع اللياقة البدنية فيتبيت Fitbit في المقدمة، يليه ساعة آبل الذكية Apple Watch وربطة Mi Band التي تقوم بتصنيعها شركة شاومي الصينية المصنعة للهواتف الذكية.
وتشير تقارير شركة أبحاث السوق “آي دي سي” IDC إلى
إرتفاع معدل شحن الأجهزة الذكية القابلة للإرتداء بنسبة 173.3% خلال عام 2015.
وقد تعطي تلك الشريحة الجديدة أفضلية لأجهزة
سامسونج ضمن المنافسة القائمة مع باقي الشركات، وكانت
سامسونج قد تراجعت عن قائمة أبز خمس شركات في الربع الثالث من العام العالي وفق تقرير نشرته شركة أبحاث السوق “أي دي سي” IDC.
وقالت شركة
سامسونج أنها قامت بخلق
أجهزة وهمية بما في ذلك ربطة معصم ولصاقة لإظهار كيفية استخدام الرقاقة، وأكدت الشركة على صغر حجم الرقاقة على الرغم من وجود كل تلك الحساسات المتطورة داخلها بما يعطي هذه الرقاقة ميزة إضافية.
وقالت الشركة انها
تعمل حالياً ضمن مرحلة إنتاج الرقاقة، وانها سوف تكون متاحة لأجهزة
تتبع اللياقة البدنية في النصف الأول من عام 2016.