لازال موضوع فرق السن بين الزوجين يشغل تفكيرنا حتى يومنا هذا، فقد أصبح من أكثر المواضيع جدلاً للكثير من الناس. وأصبح من أهم الشروط التي توضع عند اختيار شريك الحياة بالنسبة للرجل والمرأة.
يُمثل الزواج صورة للتواصل الفكري والاجتماعي والبيولوجي ويلعب فارق السن بين الزوج والزوجة دوراً مهماً في استمرار العلاقة الزوجية. حيث تقع عليه أسباب منطقية وواقعية ويؤثر بشكل كبير في التواصل الفكري والمعرفي والتفاهم والانسجام بين الطرفين.
يُنصح أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات حتى يكون سببًا في سهولة التواصل والتوافق بينهما. فمن المعروف أن المرأة أسرع نضجاً من الرجل حيث الرجل في سن الخمسين يكون أكثر شباباً من المرأة في السن نفسه.
إيجابيات فارق السن الصغير بين الزوجين:
- وجود القدرة على التحمل عند الرجل تمكنه من قيادة عائلته.
- الاحترام المتبادل بين الزوجة وزوجها
- حصول المرأة على العطف والحنان من زوجها بسبب تحملها للمسؤولية وتعاونها.
- يصبح الزوج حنون من حب زوجته وحنانها وعطفها عليه ويعم الهدوء والاستقرار في حياة العائلة نتيجة التفاهم بينهم.
عيوب فارق السن الكبير في الزواج: 1- صعوبة فهم الطرف الآخر والمشاركة معه:
عندما يكون الفارق في السن كبير بين الزوجين فإن الطرف الأكبر بعد مرور عدة سنوات يصعب عليه مجاراة شريك حياته في الأنشطة الاجتماعية المختلفة كالتنقل من مكان لمكان والسفر والرحلات، وبالتالي يكون له التأثير السلبي على الزوج أو الزوجة. 2- محاولة الطرف الأكبر من تغيير تفكير وعادات الطرف الأصغر:
محاولة الطرف الأكبر في العلاقة أن يغير من تفكير الطرف الأصغر بحجة أنه أكبر منه في السن وأكثر منه خبرة. وبالتالي فهو يحاول تعويد الطرف الأصغر على معتقداته وتفكيره وإجباره على تنفيذها وهو ما لا يتقبله الطرف الآخر.
أشارت دراسة قامت بها مؤسسة اجتماعية ألمانية إلى أن هناك 4 حقائق هامة حول موضوع فارق السن وهم:
1- الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره بكثير يعيش أطول لأنه يهتم بنفسه أكثر من الناحية الصحية والجمالية.
2- المرأة التي تتزوج من رجل يصغرها كثيراً في العمر تتعرض للتمييز في المجتمع.
3- المرأة التي تتزوج من رجل يكبرها كثيراً تعتني به وبصحته كي يعيش أطول فترة ممكنة.
4- الرجل الذي يتزوج من امرأة تكبره لا يهتم بنفسه صحياً وجمالياً.