. ماذا يحدث لو ساعد الرجل زوجته في الأعمال المنزلية
هل يقلل هذا من قيمته أو رجولته ؟! وماذا لو كانت مساعدتك
لزوجتك في أعمال المنزل تمنحك الاستقرار والسعادة الزوجية
فهل ترفض ذلك لمجرد أن البعض يعتقد أن هذا سلوك غير مقبول اجتماعيا؟!.
فى هذا الموضوع تتباين الأراء بين موافق و مختلف فالبعض يرى أن:
هذا العمل لا يتناسب ورجولة الرجل (يعني عيب) ومنهم من يرى أنه شئ طبيعي
من مبدأ التكافل الأسري وأنه أمر مطلوب... فحين يأخذ الزوج المبادرة بمساعدة الزوجة بالأعمال المنزلية تتسع مساحات الود والتراحم والهناء كما تعلمنا من تراثنا الإسلامي.
قال صلي الله عليه وسلم ” خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ” ،
،تعلم من معلم البشرية وهاديها محمد صلي الله عليه وسلم، واعرف من سيرته العطرة كيف كان يعامل اهل بيته، لنا في رسول الله أسوة حسنة حيث كان صلى الله عليه وسلم يساعد زوجاته فى أعمال المنزل إذ كان عليه الصلاة والسلام لا يعتمد عليهم كلية فى شؤونه الخاصة به، فقد كان يخيط ثوبه ويحيك نعله، كما قال فى أحد احاديثه “رفقا بالقوارير” مشيرا إلى حسن التعامل والرفق والإحسان إليهم، ومن الأمثلة النبوية الشريفة الأخرى أيضا أنه صلوات الله عليه كان عندما يجلس عند بعيره، فإنه كان يثنى ركبته الشريفة لتضع صفية بنت حيى قدمها فوقها لتركب البعير، فإذا كا ن الرسول صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك فما بالنا نحن ...وتظل المجاملة مطلوبة دائما،فإن ذلك يشعرالمراة بمكانتها ويعطيها ثقة بالنفس مما يرفع من نظرتها تجاه هذا الرجل
تأكد أن كرامتك محفوظة عند مساعدة زوجتك بل إنك ستحظى بحياة زوجية هادئة سعيدة ومليئة بالحب أيضاً،