مع اقتراب موعد حسم لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بإقامة مباراة الإياب للدور النهائي بين فريقي أوراوا الياباني والهلال، في اللقاء الذي سيقام على لملعب سايتما، تبرز أهمية التعرّف على قدرات العناصر التي يضمها الفريقان باعتبار أنها هي التي ستحسم المواجهة فعليًا على أرض الملعب، خاصة أنَّ كرة القدم لم تعد مجرد رياضة تعتمد على الأمور الفنية وحسب، بل أصبحت تعتمد بشكل كبير على البيانات وتحليلها للوصول إلى صورة أقرب لما يمكن أن يحدث فعليًا خلال المباريات.
وبما أنَّه من المعروف أنَّ الهلال له تشكيلة شبه ثابتة، فيمكن التركيز على عناصرها، وهو ما ستقوم به صحيفة «عاجل» الإلكترونية، خلال الأيام المتبقية على النهائي المرتقب.
كاريلو.. صداع اليابانيين
يتذكر اليابانيون لاعب فريق الهلال، البيروفي أندريه
كاريلو على أنه اللاعب الذي وضع فريقهم في ورطة خلال لقاء الإياب المقرر غدًا الأحد، بعدما نجح في منح «الزعيم» الأفضلية بتسجيله هدف فوز الهلال على أوراوا في لقاء الذهاب الذي أقيم بالرياض.
ويمكن القول إن ما قدَّمه
كاريلو في لقاء الذهاب، سيجعله أحد مصادر الصداع بالنسبة لليابانيين، وسيتم عمل ألف حساب لهذا اللاعب الذي أتعبهم بشدة في مواجهة الرياض.
ويتمتع
كاريلو بقدرات فنية عالية كما أنه يجيد القيام بالعديد من الأدوار بالملعب، ما جعل إدارة النادي تسعى لتمديد ارتباطه بعد الموسم الماضي الذي أثبت فيه جدارته بارتداء القميص الأزرق.
الواجب الدفاعي
كاريلو لعب للهلال سبع مباريات بشكل أساسي هذا الموسم من دوري الأبطال، وجرى استبداله في ثلاث منها، بإجمالي دقائق لعب بلغ 609 دقائق.
وتمكن اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا من تشتيت الكرة أربع مرات، ومنه تسديدتين وقطع الكرة ثلاث مرات، وبلغت نسبة نجاحه في استخلاص الكرة 66.7%، ونسبة فوزه بالالتحامات المباشرة بلغت 44.7%، وحصل على الكرة في 53.8% من الصراعات الهوائية التي دخلها.
اللعب الجماعي
ويشارك
كاريلو بفعالية في تدوير الكرة مع زملائه؛ حيث مرَّر الكرة 282 مرة منها 225 تمريرة ناجحة بنسبة 79.8%، وبلغ معدل تمريراته في المباراة الواحدة 41.7 تمريرة، ونسبة تمريراته الطولية 54.2%، فيما بلغت نسبة تمريراته التي أرسلها للأمام 24.8%، وبنسبة 19.5% إلى اليمين، وبنسبة 36.9% إلى اليسار، فيما بلغت نسبة التمريرات التي أرسلها إلى الخلف 18.8% فقط.
ووصلت نسبة تمريراته الناجحة إلى ملعب الفرق المنافسة 73.9%، وفي ملعب الهلال بلغت 87.5%.
الشق الهجومي
وبرغم مشاركاته المحدودة نسبيًا هذا الموسم، إلا أنَّه ساهم في أداء الواجب الهجومي، فقام بتنفيذ 15 كرة عرضية منها ثلاث ناجحة، كما 17 فرصة للتهديف، وصنع هدفين من تمريرتين حاسمتين.
وقام
كاريلو بالتسديد في 13 مناسبة منها ستّ تسديدات داخل إطار المرمى أثمت عن تسجيل هدفين أحدهما بالقدم اليمنى والثاني بالرأس.
فابريسيو.. لاعب الوسط المهاجم
على الرغم من أنه لاعب بخط الوسط، إلا أن البرازيلي فابريسيو يمثل أحد عناصر الهجوم في فريق أوراوا، فهو ضلع أساسي في الهجوم الياباني بفضل سرعته وقوته البدنية وقدرته على المراوغة والتسديد بعيد المدى.
اللاعب البرازيلي شارك في سبع مباريات مع فريقه، ست منها كأساسي فيما تم استبداله أربع مرات، وبلغ إجمالي الدقائق التي لعبها 498 دقيقة.
قدرات دفاعية محدودة
ويبدو أن تمتع اللاعب بمهارات فنية عالية دفعه لعدم المشاركة في أداء الواجب الدفاعي، لم يشتت الكرة سوى مرة واحدة فقط، بينما لم يقم بقطع الكرة أو منع التسديد على مرماه في أي مناسبة.
كما تتراجع نسبة استخلاصه الكرة إلى 33.3% كما فاز بـ56.7% من الالتحامات، وفاز في 66.7% من الصراعات الهوائية.
فابريسيو مرر الكرة 143 مرة، منها 115 تمريرة ناجحة بنسبة 80.4%، وبلغ متوسط تمريرات في المباراة الواحدة 26.3 تمريرة، فيما كانت تمريراته طولية بنسبة 63.6%.
وجاءت 18.2% من تمريراته للأمام، فيما جاء 36.4% من تمريراته إلى الناحية اليمنى اليمين، و 25.2% باتجاه اليسار، بلغت نسبة تمريراته للخلف 20.3%.
وبلغت دقة تمريرات فابريسيو في ملعب المنافس 78.5%، لترتفع إلى 83.8% في ملعب فريقه.
فاعلية محدودة
وتمكن دا سيلفا من إرسال كرة عرضية واحدة لم يكتب لها النجاح، ولم يصنع أي هدف من تمريرة حاسمة، لكنه صنع ثلاث فرص، فيما سدد 14 تسديدة باتجاه شباك المنافسين جاء تسع منها داخل إطار المرمى، وأسفرت عن هدف واحد من ضربة رأس.
الأكثر فائدة
وتبدو مهام
كاريلو وفابريسيو في الملعب متشابهة إلى حدّ بعيد، وربما تتوقف نتيجة المباراة على مدى توفيق كل منهما في القيام بدوره على أكمل وجه، لكن من المتوقع أن تحدث مواجهات مباشرة فيما بينهما بسبب تمركز كل منهما بالملعب، وستكون الغلبة لكاريلو الذي يشير تحليل أرقامه إلى أنه أكثر فائدة للهلال من فابريسيو لأوراوا.
,[iWh g,[i>> ;hvdg, ,thfvdsd, td wvhu ghjdkd ugn Hvq dhfhkdm lhfdkd g,[i>> dhfhkdm wvhu ,[iWh ,thfvdsd, ;hvdg,