* بين (اجلس بنا نؤمن ساعة) و (اجلس بنا نغتب ساعة) بون شاسع، يعادل المسافة بين الجنة والنار!.
* جزء غير قليل من تفكيرك يجب أن يتسلط على ذاتك ويرصد أحاسيسك ودوافعك وتصرفاتك وينتقدها بعيداً عن نقد الآخرين فهذا مصنع التسامي والنضج.
* الطاعة التي تقدر أن تفعلها الآن لا تؤجلها للغد، والمعصية إذا دعتك نفسك إليها فاستطعت تركها فاتركها فلا خير فيها؛ فإن ألحّت نفسك فأجّلها وسوِّف وأخّر فربما حيل بينك وبينها و(في سلة السيف فرج).
* من يشترط للتفاعل مع الأزمات القائمة أن نتوقف عن الاستمتاع بالحياة لا يريد أن تنتهي الأزمة؛ بل أن تمتد وتقبع داخل نفوسنا وأن نتحول لكائنات مكتئبة!!.. وقد سابق النبي صلى الله عليه وسلم أمَّ المؤمنين عائشة في سفر لمعركة.
* حين ترى الناس يتساقطون حولك تبدأ الأسئلة والشكوك والاحتمالات، وما لم يكن في النفس قوة وثقة، وفي القلب شجاعة وجرأة، وفي العقل يقظة وملاحظة، فربما سقط صريع الوهم مَن لم يسقط صريع الوباء!.
* الحب بين الناس غريزة فطرية لابد من إشباعها فاجعل حبك وقلبك لمن يستحقونه وهم كثير واجتهد أن تضيق خانة البغض.
* وجدتُ خير الدنيا والآخرة متوقفاً على أربع: الإيمان والسعادة والحب والنجاح.. ووجدتُ القراءة هي سبيل تنميتها وتطويرها.
* كل فتى منا مهموم بآلام الأمة يفكر أن يكون "صلاح الدين" ولا يفكر أن يكون هو الشافعي أو مالك أو أحمد أو ابن تيمية أو ابن حجر أو النووي أو ابن النفيس أو ابن الهيثم أو المبدع أو العالم المتخصص، ألسنا نفكر بطريقة انتقائية ونتعامل مع الحياة على أنها معركة عسكرية الذي يفوز فيها يحصل على كل ما يريد؟.
* تعودت حينما أصحو أن أبدأ بالأعمال السهلة والممتعة وليس بالشاق أو ما تكرهه النفس، فصار من عادة خواطري كلما صحوت أن تتجه تلقائياً للسهل المحبوب الذي يباشرها فأستفتح حياتي بفرحة.
* المرء المأزوم بمعاناة واقعية يصعب عليه أن يكون معتدلاً، وحتى لو كان مقتنعاً بضرورة الاعتدال، فإن معاناته وآلامه الشخصية أو العامة تؤثر على فكره وتصوره، وتجعله يفهم الاعتدال بطريقة مختلفة.
* سمى الله العقد الزوجي بـ «الميثاق الغليظ» مما يدل على رسوخه في ربط روحين وجسدين حاضراً ومستقبلاً، ولذا فالزواج علاقة عقل وقلب وروح وجسد وحاضر ومستقبل. الزواج شراكة ندية رائعة، تتشابك فيها الأيدي لقطع مشوار الحياة بأمل وتفاؤل وتعاون.
* أصعب النقد نقد مجتمعك بصدق؛ فالناس لم يتعودوا سماع التفكيك الواعي لنفسياتهم وطرائق تفكيرهم، ويظنون النقد عداوة أو انفصالاً عنهم.. يا لها من معضلة!!
* الشمس تشبه الأحبة تجيء وتذهب بلا استئذان وعندما تذهب يظلم كل شيء.
* في كل جمعة وقفة اعتبار مع سورة الكهف {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا} تأمل الألفاظ الأربعة لتستيقن من سنة الله: القرى (الدول) الهلاك (النتيجة) الظلم (السبب الأوحد) الموعد (الأجل المحتوم)!.
* أحلف ولا أستثني أن القلب الحقود لا يذوق طعم السعادة ولا ينعم بعيشه؛ فنصيحتي لمن أُحِب أن لا يسمحوا لنفحة حقد أن تغشى قلوبهم.. فهي عذاب!.
* الأذن الصمّاء هي أكبر دليل على العقل المغلق ، وإذا لم تعوّد نفسك على الاستماع بعناية وذكاء؛ فلن تحصل على الحقائق التي تحتاجها .
* لكي لا تموت وأنت حي عليك أن تتشبث بمشاريع عديدة.. تُعلِّم وتتعلم وتأخذ وتعطي وتمنح البعيد شيئا من الاهتمام والقريب شيئاً من التأثير.
* الحياة (لوحة فنية) ألوانها: أقوالك، وأشكالها: أعمالك، وإطارها: رفقتك، وجوهرها أنت!!.
* كل جماليات الحياة حولك لا تساوي شيئا مالم تكن نظرتك لها جميلة.
* قم الآن فوراً واكتب ما هي عيوبك؟ فإذا لم تتعرف عليها فاكتب بخط عريض: أكبر أخطائي وعيوبي أني لا أعرف أخطائي وعيوبي.
lk v,hzu sglhk hgu,]m v,hzu