أنواع التسمم عند الأطفال
تشكل الأدوية الجزء الأكبر من أسباب التسمم عند الأطفال؛ إذ قد يقوم الطفل بابتلاع الأدوية التي يجدها في المنزل، مثل الأدوية النفسية، مضادات الاكتئاب، أو قد يقوم الأهل بإعطاء الطفل جرعة خطأ من الدواء، كما يوجد العديد من الأدوية الموجودة في المنزل يمكن أن يبتلعها الطفل ويصاب بالتسمم.
وقد يتسمم الطفل بالمنظفات عند ابتلاعها أو استنشاقها، مثل المُبيّض أو مواد التعقيم، أو منظفات الأفران، كذلك الأمر مع المبيدات الحشرية والغراء ومزيلات الدهان؛ والتي قد تدمر الجهاز الهضمي عند الطفل، وتسبب الضرر للممرات التنفسية، كما أنها حارقة للجلد والعينين.
تسمم الأطفال بأول أكسيد الكربون، غاز ليس له لون أو رائحة، وينتج عن الاحتراق غير الكامل للوقود، وقد يكون السبب هو قلة التهوية، أو أن الجهاز المُستعمل لا يعمل كما يجب، وهذه الأجهزة تشمل الأفران، ومواقد الغاز، وسخانات المياه التي تعمل على الغاز.
عند التعرّض لتركيز قليل من أول أكسيد الكربون قد تظهر أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا: مثل الغثيان والإرهاق، ومع التركيز العالي من غاز أول أكسيد الكربون يزداد الخطر، وقد يُسبب صعوبة في التنفس وفقدان الوعي وتضرر بالقلب.
أعراض التسمم عند الأطفال
• الغثيان، القيء، والإسهال.
• ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• تهيج المعدة، تشنجات وألم في منطقة البطن.
• شعور بالضعف العام، وصداع وألم في الرأس.
عادة تتحسن أعراض التسمم عند الأطفال بعد يوم إلى خمسة أيام من الإصابة، يكون بعدها الطفل قادراً على العودة إلى المدرسة أو الحضانة، ولكن يجب الإدراك أن الإسهال أو البراز الرخو قد يرافقه لفترة أطول من الوقت.
وقد تستمر أعراض التسمم عند الأطفال لعدة أيام، وعادة لا يحتاج الطفل إلى تناول أدوية أو مضادات حيوية؛ من أجل علاج التسمم، كما أن الأعراض تختلف؛ اعتماداً على مسبب التسمم الغذائي.