03-01-2019, 04:15 PM
|
|
|
|
|
رواية رجال في الشمس
رواية رجال في الشمس
بدأت الرواية بالرجال الثلاثة (أبو القيس، وأسعد، ومروان)، حيث اتفقوا على الذهاب إلى الكويت عبر التهريب، وفي البصرة جمعتهم الصدفة بالرجل الرابع وهو أبو الخيزران، وهو سائق صهريج الماء الفلسطينيّ، ينتمي لذات القرية التي ينتمي إليها أبو القيس، وبعد نقاشٍ دار بينه وبين الرجال الثلاثة، تمّ الاتفاق على تهريبهم بمبلغ أقلّ من تلك المبالغ التي عرضها المهرّبون الآخرون، وكان هذا بشرط نزولهم إلى الخزّان لعدّة دقائق عند عبور الحدود العراقية والكويتية، وإخراجهم منه بعد إنهاء المعاملات المطلوبة.
وافقوا على هذا الشرط رغم حرارة الصيف؛ لانعدام الخيارات المطروحة أمامهم، وقد عانوا الكثير في رحلتهم؛ حيث الحرارة العالية والظلام، وازدادت المعاناة عند دخولهم الخزّان لأوّل مرّة على الحدود العراقية؛ فقد كادوا يفقدون الحياة لولا أن أسرع أبو الخيزران لإنقاذهم في اللحظات الأخيرة، وعند وصول الحدود الكويتية، عاد أبو الخيزران وأدخلهم إلى الخزّان، وفي هذه المرّة أخذه الوقت طويلاً في إجراء معاملة الدخول؛ نظراً لنشوء حديث طويل جمعه برجال الحدود؛ وذلك لمعرفتهم المسبقة به، وما إن عاد حتّى وجدهم قد أصبحوا جثثاً هامدة، وانتهت الرواية بعبارة على لسان أبي الخيزران (لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟).
v,hdm v[hg td hgals vdhg
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:45 AM
|