هي عاصمة إيطاليا والبلدية والمدينة الكبرى في البلاد والأكثر سكانًا مع أكثر من 2.7 مليون نسمة منتشرين على 1,285.3 ك. تقع المدينة في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية، على نهر التيبر في إقليم لاتسيو الإيطالي. يمتد تاريخ روما على ألفين وخمسمائة عام. كانت المدينة عاصمة المملكة الرومانية وتعتبر إحدى أماكن ولادة الحضارة الغربية والجمهورية الرومانية والإمبراطورية الرومانية التي كانت القوة المهيمنة في أوروبا الغربية والأراضي المطلة على البحر الأبيض المتوسط لأكثر من 700 سنة منذ القرن الأول قبل الميلاد وحتى القرن السابع الميلادي. منذ القرن الأول الميلادي وروما مقر للبابوية وبعد نهاية الهيمنة البيزنطية في القرن الثامن، أصبحت عاصمة الدولة البابوية والتي استمرت حتى عام 1870. في عام 1871، أصبحت روما عاصمة لمملكة إيطاليا، ومن ثم عاصمة الجمهورية الإيطالية عام 1946. بعد العصور الوسطى، حكم روما الباباوات مثل ألكسندر السادس وليو العاشر والذين حولوا المدينة إلى واحدة من المراكز الرئيسية لعصر النهضة الإيطالية إلى جانب فلورنسا. بنيت كاتدرائية القديس بطرس الحالية وزينت كنيسة سيستينا على يدي ميكيلانجيلو. أقام مشاهير الفنانين والمهندسين المعماريين مثل برامانتي وبرنيني ورافاييل لبعض الوقت في روما وساهموا في نهضتها وعمارتها الباروكية. صنفت روما بواسطة شبكة بحث المدن العالمية والعولمة في عام 2010 مدينة عالمية بدرجة بيتا + فضلًا عن كونها المدينة 28 من حيث الأهمية العالمية. في عام 2007، كانت روما المدينة الحادية عشرة الأكثر زيارة في العالم والثالثة الأكثر زيارة في الاتحاد الأوروبي وأكثر المدن جاذبية سياحية في إيطاليا.المدينة واحدة من أنجح "العلامات" الأوروبية سواء من حيث السمعة أو الأصول. يقع مركز المدينة التاريخي على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، أما الآثار والمتاحف مثل متحف الفاتيكان والكولوسيوم فهي من بين أكثر 50 وجهة سياحية زيارة في العالم (تستقبل متاحف الفاتيكان 4.2 مليون سائح والكولوسيوم 4 ملايين سائح سنويًا). استضافت روما دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1960 وتسعى حاليًا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020.