» ٌاليوم الوطني « | |||||
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
صديقتى الغائبة
_ الجزء الاول رجعت بذاكرتي قبل سنتين من اليوم ' أتذكر وقت قيامي من نومي للذهاب لجامعتي و الالتقاء بصديقاتي . ارتديت أجمل الملابس فاليوم هو يومي الأول و تناولت حقيبة يدي الذي يوجد بها دفتري و عطري المفضل و بعضا من الأقلام . ثم نزلت لأسفل لتقبيل رأس والدي و الخروج ' ارتديت العباءة و خرجت لأجد أخي ينتظرني . و عند وصولي إلى جامعتي بدأ قلبي يدق بسرعة فائقة ' و أشعر برعب يصيب قلبي ' و دموعي أوشكت تنهمر . فتحت باب السيارة و نزلت منها ' ودعت أخي و دخلت إلى فناء جامعتي ' فإذا بي ارى صديقاتي تجمعو في مكانهم الدائم . أسرعت في خطواتي كي أصل اليهم ' فإذا احسست أنني سـ أقع أرضا ' اغمضت عيناي مستعدة للوقوع فشعرت بيدين أمسكت بيدي . و جاني صوت : هل انتِ بخير ؟ أجبت بعدما وقفت جيدا : نعم أشكرك قالت : أعتذر فأنا لم أكن ارى طريقة قلت لها : لا عليك أنا جيدة فـ ابتسمت لي و ذهبت ف مشيت حتى وقفت أمام صديقاتي و قاموا جميعا للسلام علي و بعد سلامنا و معرفة أحوالنا ' قمت لارى جدولي ' و بعدما سجلته ذهبت إلى أول صف لي و لكن الأستاذة لم تأتي بعد فجلست في مكان بعيد ما عن المنصة ' و أضع حقيبتي بجانبي و اخرج منها هاتفي لا اتفقده . بعد مدة رفعت رأسي فـ تعجبت مما أراه ' يا إلهي أنها هي الفتاة التي أنقذتني ' أنها معي في نفس الصف ' رفعت يدي الوح لها كي تأتي بجانبي ' فأتت و تعرفت عليها ' كانت جذابة في طريقة كلامها ' أفكارها منسقة . قالت لي : هل يمكنك إعطائي رقم هاتفك حتى استطيع التواصل معك عندما لا أفهم شيئا . أجبت : نعم تفضل . ذلك اليوم لم يكن عندي إلا صف واحد ف رجعت إلى بيتي و جلست مع والدتي قليلاً ثم طلعت لإعلى كي أخذ قسطا من الراحة و بعد عدة شهور ' أصبحت أنا و نوف صديقات مقربات ' و كنا نزور بعضنا لدرجة أننا عندما اقترب اختباراتنا النهائية أصبحنا ندرس سويا و فرحنا بشهاداتنا ' و عندما حلت العطلة كانت تكلمني دائما و في يوم أخبرتني أن قلبها قد أحب رجلا ففرحت لها جدا ولكن أخبرتها إلا تتحدث معه فذلك يغضب ربنا و قبلت . و يوم عودتنا إلى الجامعة ' رأيتها تسرع في خطواتها قاصدتني و عندما وقفت أمامي قامت بحضني مما زاد دهشتني فأبعدتها عني و أخذت أسألها : أحدث مكروه لأحد ؟ أصابك شيء ؟ فهزت رأسها و قالت : لا ولكن الشخص الذي أحببته اعترف لي بحبه ففرحت لها جدا و قلت : هنيئا لكما انتم الاثنان ولكن لا تنسى ما اتفقنا عليه . فهزت رأسها بإيجاب و ذهبنا لأخذ جداولنا . و بعد أسبوع ' أتت لك وهي غاضبة و واضح من وجهها أن هنالك أمر مزعج ' حتى أنها لم تجلس جانبي في الصف ' فانتظرته ينتهي حتى أتحدث معها . و عند خروجنا أمسكت بها من يدها و أخذت لمكان لا يمكن للفتيات رؤيتنا حتى نأخذ راحتها في الكلام ' فإذا بها تبكي قلت : ماذا حدث ! لا تجعليني أقلق عليك ! أخبريني ! فقالت بشكل مؤلم : لماذا فعلت هذا بي ! ألم أخبرك أنني أحبه قلت : ماذا هناك ؟ قالت : لا أريد رؤيتك بعد اليوم يتبع المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: قصص - روآيات - حكايات ▪● w]drjn hgyhzfm |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغائبة, صديقتى |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرجولة الغائبة | سراج المحبة | نفحات آيمانية ▪● | 19 | 12-29-2014 01:06 PM |