النجاح بشكل عام هو غاية الجميع سواء كان نجاح دراسي أو أكاديمي، أو كان نجاح أسري، واجتماعي أو نجاح على مستوى العمل والوظيفة، أي نجاح في أي مجال يهم الشخص هو هدف يتمناه، لكن هناك
عادات قد
تعرقل هذا
النجاح وهي:
السماح للآخرين بتحديد ما يريده الشخص نفسه، والتدخل في اختياراته، لذا يجب التوقف عن السماح للآخرين بالاختيار نيابة عنا، استعادة السيطرة ووضع حدود صحية، مع اتخذ القرارات الخاصة وامتلاك الحياة الشخصية.
السماح للطاقة السلبية بمساحة في الحياة، كم عدد الأشخاص السلبيين لدى كل شخص في حياته كم عدد الأفكار السلبية في اليوم، من السهل أن يكون الشخص محاطًا بالسلبية دون أن يدرك ذلك، لكنها غالبًا ما تأتي على حساب الأشياء التي يريدها الناس في عملية النجاح، يجب التخلص من السلبية الموجودة في محيط الحياة، وإعادة الطاقة مرة أخرى.
العيش في الماضي، سواء كان الأمر يتعلق بالحنين إلى الأيام الماضية أو عدم القدرة على تجاوز التاريخ الماضي بما فيه من أحاسيس مدمرة، فإن العيش في الماضي يمنع من المضي قدمًا، افعل كل ما يلزم لدفن الماضي حتى تتمكن من الدخول إلى الحاضر.
الاستمرار في التسويف، لديك خيار كيف تقضي كل دقيقة من كل يوم، من الجيد قضاء بعض الوقت في التفكير والحلم، لكن الوقت الذي تقضيه في إنجاز الأشياء هو الذي سيقودك نحو أهدافك، وليس التأجيل.
اليأس، في بعض الأحيان تنهار الأشياء الجيدة وتجتمع الأشياء السيئة، ولكن هناك الكثير من الأسباب الوجيهة لمواصلة التعلم والنمو، عندما تسوء الأمور، فالأمر يحتاج لإعادة نظر في الأمور، والاستمرار في ربط النقاط، والإصرار، والبحث عن نقاط الضوء والتفاؤل.
الاستسلام، غالبًا ما تكون اللحظة التي يكون فيها الشخص مستعدًا للتحرك الفعلي، هي اللحظة التي تسبق كل شيء عظيم قد يحدث، وهي التي قد تصطدم بعراقيل كبيرة توقف التقدم، فإذا استسلم الإنسان أضاع الحلم، دع التصميم والمثابرة يقودك، كن الشخص الذي يسقط سبع مرات لكنه يقف ويعود ثماني مرات.
الحسد والالتفات للغير، وتضييع الوقت في النظر لمن حولنا، ومن نجح، ولماذا، وكيف أن حظه أفضل، وكيف لديه الكثير ولماذا، ولماذا لا نملك مثله، كلها أمور تفقد الرضا والحماسة، والطاقة والوقت والجهد.
التقليل من نجاح الغير، ليس المطلوب، التهليل والاحتفال بنجاح الغير، ولو أن ذلك مراتب عالية من نقاء النفس، لكن في المقابل مطلوب عدم التقليل، والتهوين، من نجاحات الغير وما حققوه من إنجاز.
الثرثرة والتحدث دون فعل واتخاذ خطوة إيجابية حقيقية وفعالة، الطموح والحلم والحديث عن ذلك أمر جيد لكن الأهم الفعل، والتحرك وأن لا يزل مجرد حديث.
الافتراضات، والتوقعات، وهي من الأمور التي
تعرقل سير
النجاح وتوقفه، وتمنع من التقدم للأمام والنجاح والفوز، فإذا ملأت الافتراضات الرأس، مثل ماذا لو فشلت يشمتون بي، وماذا لو في أمثلة كثيرة، يجب التوقف عن الافتراضات وخوض التجربة.
كما أن هناك بعض العادات الاخرى التي تؤثر على النجاح، مثل الاستيقاظ متأخر، والسهر طوال الليل، وعدم الاعتناء بالنظافة الشخصية، وإهمال الجانب الروحي والديني في الحياة، عدم ترتيب الأولويات، عدم الاهتمام بالادخار، وتضييع الوقت في الثرثرة مع الأصدقاء، أو لعب الألعاب الإلكترونية. [1]
عادات
سيئة في حياتنا اليومية
الجميع يسعى لحياة أفضل، قد لا يكون أمراً صعباً، لكن ذلك ليس سهل بشكل كامل، فالأمر يحتاج فهم ومعرفة بشكل جيد سواء لما هو الأفضل الذي يسعى له الشخص بالتحديد، وأيضاً كيفية الوصول لذلك الأفضل، وأخيراً ما يعرقل الوصول لحياة أفضل، أو يمكن تسميته بالعادات السيئة في الحياة اليومية وهي:
تناول الطعام بالرغم من عدم الجوع.
استخدام التابلت أو الموبايل على السرير، مما يسبب الأرق.
تفقد الانترنت، والتليفون بشكل مستمر، ودون داعي طوال الوقت.
الفوضى وعدم التنظيم.
إدمان الشكوى.
اختلاق الأعذار والحجج.
التشتت وعدم التركيز والانشغال بالتليفون أثناء الحديث مع الغير.
الإشعارات لكل برنامج، حيث توجد عدة تطبيقات على الأجهزة، فلو كل جهاز منهم أصدر صوت للإشعارات، سوف تتشتت الطاقة والمجهود، ويقل الإنتاج من الأفضل إلغاءها مع عمل ساعة محددة لمراجعة التطبيقات.
قول نعم في الوقت الذي يجب فيه قول لا.
التفكير بالعلاقات السامة والمؤذية باستمرار، والمواقف الصعبة.
تشتت الذهن بعدة أمور في وقت واحد.
عدم وجود خطة واضحة للادخار للوصول للأهداف.
التدخين.
الخوف من البدء والتردد.
الاستدانة والاعتماد الدائم على الاقتراض والديون.
عادات
سيئة تؤثر على الصحة
لا احد من البشر مثالي، كل شخص لديه أخطاء والكل عرضة للعادات السيئة. غالبًا ما يتم تجاهل العادات السيئة لدرجة أنها تصبح جزءًا منا ويبدأ الناس في التعامل معنا على أنها جزء منا، أو كأنها تعريفنا الشخصي، وهذه بعض العادات السيئة التي يجب التخلص منها:
الاستخدام المفرط للتليفون، قد يؤثر على الصحة، فقد تتسبب في التوتر، ومشاكل في النوم وضعف الانتباه.
قضم الأظافر، عادة مضرة جداً وتتسبب في انتقال الجراثيم داخل الجسم، غالبًا ما تحمل أظافرك الجراثيم، والتي عند وضعها في الفم يمكن أن تسبب عدوى مختلفة مثل الأنفلونزا واليرقان والتيفوئيد وما إلى ذلك، والتي تنتشر عن طريق الفم ويمكن أن تجعلك مريضًا، إلى جانب ذلك، يمكن أن يتسبب أيضًا في تلف أسنانك وأظافرك تجنب قضم الأظافر للحفاظ على صحة جيدة، أيضًا، إذا كانت لديك هذه العادة بسبب الإجهاد، فيجب البحث عن طرق أفضل للتعامل مع التوتر.
الاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع، قد يصبح ذلك أمرًا خطيرًا، خاصة عند استخدام سماعات الرأس، إذا كان الصوت مرتفعًا، فقد يؤدي إلى تهيج الأعصاب ويمكن أن يؤدي إلى الصداع أيضًا، تشير الدراسات إلى أن التعرض لفترات طويلة للضوضاء العالية، خاصة بسبب الاستخدام غير السليم لسماعات الرأس وسماعات الأذن، يمكن أن يسبب فقدان السمع، كن حذرًا عند زيادة مستوى صوت الموسيقى.
تخطي الوجبات، مهما كان الانشغال والإجهاد يشمل ساعات اليوم كاملة، إلا أن التغاضي عن الوجبات والطعام يجب أن يتم الحفاظ عليه بشكل كامل للحفاظ على الصحة.
وعلى العكس من العادة السابقة فإن عادة الأكل الزائد أيضاً قد تؤدي للأمراض وتضر الصحة.
كيفية التخلص من العادات السيئة عند الشباب
ما هو الشيء الأكثر إزعاجًا الذي قد يفعله الشباب هل هو أنه ينام باستمرار ويتأخر عن عمله أو دراسته، لا يهتم بالاستحمام والنظافة الشخصية، وغيرها من العادات السيئة، ومن هذه العادات:
عدم النظافة الشخصية مثل عدم الاستحمام كثيرًا ، وعدم استخدام مزيل العرق ، وعدم تنظيف الأسنان بالخيط أو تنظيف الأسنان ، وعدم ارتداء الملابس النظيفة.
السهر لوقت متأخر ، مما يؤدي غالبًا إلى التأخر عن المدرسة.
قضاء الكثير من الوقت في لعب ألعاب الفيديو أو التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي
عدم اللياقة البدنية وقضاء الكثير من الوقت على الأريكة أو الجلوس.
النظام الغذائي تجنب الأطعمة الصحية، وتناول وجبات خفيفة غير صحية، وتناول الكثير من السكر، وتناول الطعام في وقت متأخر ، وتخطي وجبة الإفطار.
ويمكن التخلص من العادات السيئة من خلالإحلال العادات السيئة بالجيدة بطرق جديدة، وأساس التغيير هو الاستماع، والفهم، والمناقشة، والتحرك للأمام للإصلاح.
النموذج الجيد أمر مهم جداً، فكيف يمكن الطلب من الشاب أن يهتم بنظافته، من أب أو أم لا يهتمون بنظافتهم الشخصية ونظافة المنزل، ويقاس على هذا المثل كل شئ من العادات السيئة.