وبعد ان رأى الصديق (عبدو قدر) دعاية البقرة فى التلفاز وهم يدلعونها اخر دلع ويدللونها وترتدى نظارة انيقة ليست كالتى يرتديهاصديقي...!!
سمعته يهمس بصوت منخفض كم اتمنى أن اكون مكانها امنية غريبة وعجيبة فلأول مرة اسمع انسانا يتمنى ان يكون بقرة وتناقشت مع صديقى وتجادلنا فى تلك المسالة فوجدته عند رأيه متمسكا به وجلس يشرح لى الاوضاع الاجتماعية المبهرة للبقرة فى انحاء مختلفة من العالم فذكر اوضاعها فى الهند وغيرها ....
وذكرت له ضمن حديثنا انهم فى هولندا يدلعونها اخر دلع لكى يحصلو ا منها على كمية اكبر من الحليب وفى بومباى يقدسونها لأسباب عقائدية .
ثم تمعنت النظر في صديقي وقلت له اما انت فلو كنت بقرة فإنك لا تصلح للاولى ولا للثانية .
ثم تاملت ماقاله فوجدت انهم كانوا يعاملون البقرة معاملة خاصة فكان لها كل اصناف الطعام اما الثور فله ما بقي منها، وكانت البقرة تستريح فى الظل اما الثور فكان يشقى فى الحقول ، حتى ثمنها اغلى منه
كما لاحظت ان بعض الذين( لايفهمون يطلقون عليم عبارة ثور)
و من ثم اعدت النظر فى امنية (عبدو قدر) ووجدت بانه لابد من التريث في الحكم عليه ...
ولله في خلقة شؤون
g;d dh [hvm>>>!!