السلام عليكم ورحمة الله
مساء /صباح
الامل والتفاؤل والمحبة والعطاء بين إخوة جمعنا بهم
هذا الصرح الشامخ والمنارة المضيئه في سماء الأخوة
والمودة بين أعضائه الطيبين الكرام
الحياة
كلمة في ظاهرها.. أملٌ وتفاؤل في معناها
الحياة
في باطنها فوز وخسارة معارك في ساحاتها
فهي مليئة ب هموم تُحمّلها على عواتق البشر
همٌ من الحزن وهم الكدر وهم من ضيقة النفس
وهمٌ يعتري صدورهم بلا سبب سوى شعورهم ب تعاسة الوقت وذم الدنيا والتفكير في ما كسب غيرنا وما يملك وما وصل الية وماهو علية؟ وكيف؟ ومن اين؟ ولماذا؟
لة هذا الذي قد حل بة من فرح وخير وسعادة قد فاز بها عن غيرة.
والحقيقة لايعلم هذا المتذمر بأن خلف كل سعادة حزن
وقبل كل ضحكة دمع ومع كل صحة ألم
الظاهر يحكم وينطق عنك في أفواة الناس..
والباطن لك وعليك ومنك وفيك تتصرف بة كيف تشاء
إن أخرجتة همّك وإن حبستة ذمْك وألّم بك إن لم تكن
أقوى من إرادتة وأسرع من خطفتة بين لحظات الكبت
لذلك نواجة هذة المتناقضات في تعاملاتنا الحياتية مع بنو جنسنا
[ويبقى الفيصل فيها والحكم في تفاصيل قضيتها
هو ما ننطق او تنطق ألسنتنا..]
هذا الوقت الناس لاتحتاج منك مال ولا فرح ولا جميل تفعلة لهم
ولكن جُل ما يحتاجونة هو: ( الكلمة الطيبة) السلسة
المهذبة المؤدبة اللتي تغتال بين نغصات الضيق
وعتبات المضيق كي تتسلل إلى أعماق محيطاتهم
ف تبعث فيهم روح الأمل والتفاؤل والنظر إلى مؤثراتهم اللتي يتمتعون بها دون ذكر عيوبهم وسيئات دواخلهم
لكي نفتح إحدى أعينهم على جوانبهم المشرقة واغلاق العين الاخرى عن مساؤهم المتراكمة عليها نظراتهم السلبية
الكلمة الطيبة
لا تعلم أثرها أنت لأنك ترميها ان كنت معتاد عليها
ف يلتقطها غيرك ف تبني لك وتبني لة سلما يرتقي بة من بؤرة طال أمدة بها وتحيي آمال غيرك بها
عوّدوا
أنفسكم عليها فإنها سبيل إن إنقطع السبيل
عوّدوا
ضمائركم أن تبني لها منارات تهتدي بها ألسنتكم
عوّدوا
قلوبكم أن تختزل أكبر قدر منها فإنها نورٌ من ظلام قد يحل بها
عوّدوا
غيركم على سماعها منكم ولاتجعلوهم ينتظرون منكم عكسها
عوّدوا
أذانكم أن لاتسمع ألا بها وألسنتكم أن لا تنطق إلا بها وأفئدتكم أن لاتهوى سواها