04-30-2014, 07:10 AM
|
|
|
|
|
قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
هل لك وأوﻻدك عمل مخصوص في أحد أيام اﻷسبوع؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنه يخرجا في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"
وفي أحد الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا
الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد!
سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟!
قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات .
أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج .
أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار
الأب: لن أخرج في هذا الطقس..
قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات..
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات...
قال الصبي: شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..
بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..
ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوة ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل
مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فاذا بالباب يفتح ببطء..
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه...
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..
فقالت له: شكرا لك يا بني!
وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد انهى محاضرة،
وقفت سيدة عجوز تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..
لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..
ويوم الجمعة الماضيه كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة..
لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..
وفجأة؛؛؛
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..
قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟..
رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"
فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..
ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..
لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن..
أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..
عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.....
دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير...
الله أكبر...
الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ...
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..
ربوا أبناءكم على حب المسلمين
ربوهم على خدمة أهل التوحيد
فذاك الغراس المحمود
|
rwm vhzum>>>ugl,h hfkhz;l pf hghsghl> hghsghl hfkhz;l vhzumugl,h rwm
|
04-30-2014, 08:31 AM
|
#2
|
رد: قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
كل الشٌكر لك انتقآء مميز
لآخلآ ولآ عدم من روعتك،
|
|
" إلهي إستودعتُك أبنائي قطعةً من قلبي ، في مكانٍ غابت عنهُم عيني ،
ولكن عينُك لم تغِب ، فاحفظهم حفظاً يليقٌ بعظمتك *"
|
04-30-2014, 10:14 PM
|
#3
|
رد: قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
|
|
|
05-01-2014, 02:11 AM
|
#4
|
رد: قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
سلمت يدآك على هذآ الإبدآع
لاعدمنـآ هذا التميز
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
مع خالص شكري وتقديري
|
|
|
05-01-2014, 06:22 PM
|
#5
|
رد: قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
طرح رائع وجميل
سلمت وسلم لنا نبضك الندي
والله يعطيك العآفيه
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
ودي وشذى الورد
|
|
|
05-01-2014, 06:25 PM
|
#6
|
رد: قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
متميزه في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي
|
|
مهما كنت ( رائعاً ، كريماً ، طيباً ) ستجد من لايحبك لأسباب لاتعرفها !
فلاتنزعج كثيراً .. بعض البشر مجرد أفواه ناطقه .. ينتقدون ويذمون ..
وليتهم يدركون أنهم فاشلون :)
зşħģ
منوره التوقيع
|
05-02-2014, 03:02 AM
|
#7
|
رد: قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
اميرة
|
|
|
05-02-2014, 03:02 AM
|
#8
|
رد: قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
اميرة2
|
|
|
05-02-2014, 03:03 AM
|
#9
|
رد: قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
جنون
|
|
|
05-02-2014, 03:03 AM
|
#10
|
رد: قصة رائعة...علموا ابنائكم حب الاسلام.
رهيف
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:38 PM
| | | | | | | | | |