يتميز فيتامين "B12" بإمكانية تخزينه في جسم الإنسان لسنوات، مما قد يسبّب تأخرًا في ظهور أعراض النقص، ويمكن أن يؤدّي نقص فيتامين "B12" إلى مضاعفات عصبية لا يوجد لها أي علاج.
وقامت أكاديمية طب الأسنان بنشر دراسة أثبتت فيها أنَّه تمَّ اكتشاف أعراض مؤلمة وواضحة على جانبي الفم، وذلك عند وجود نقص في فيتامين "B12"، بالإضافة إلى النقص في الحديد والزنك.
وأثبتت الدراسة أنه عند افتقار الجسم إلى فيتامين "B12" تظهر مجموعة متعددة من مشاكل الفم، تتراوح من تشقق الشفاه إلى التهاب اللسان وتقرحات الفم، وتصل إلى التشققات على جانبي الفم، حيث يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من شفاه جافة وحمراء تتشقق في أحد جانبي الفم أو كلاهما، والتي تُعرف باسم التهاب الشفة الكروي، وهو في الأساس التهاب في الشفتين، ويمكن أن تكون التشققات مثيرة للحكة ومؤلمة، وقد تشكل قشورًا بيضاء وتتطور لحدوث نزيف، كما يمكن أن تسبب العدوى.
المرحلة الأولى: ويحدث انخفاض في مخزون فيتامين "B12" في الجسم، ما يسبب انخفاض في مستوياته في مصل الدم بشكل قليل.
المرحلة الثانية: يحدث ارتفاع في مستويات عدة أنواع من الفضلات في المصل مثل الهوموسيستاين وحمض الميثيل ملونيك، وفي هذه المرحلة تقل مستويات الفيتامين عن الحد الطبيعي.
المرحلة الثالثة: يحدث فقر الدم بالإضافة إلى الاعتلال العصبي، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض النموذجية لنقص فيتامين "B12"، وهي: التعب، انخفاض الوزن، خدر في كفوف الأقدام، فقدان الإحساس، الاهتزاز، اضطرابات في الذاكرة والتركيز، تغييرات في المزاج، الاكتئاب، اضطرابات في النوم، ضعف في الرؤية، والاضطرابات المناعية.