من أعراض
صداع العين ألم شديد في إحدى شقوق الرأس ويكون ليلًا
صداع العين أو ما يسمى بالصداع العنقودي هو
صداع نصف الرأس مع ألم خلف العين نتيجة زيادة نشاط الوطاء (منطقة في الدماغ) الذي بدوره يقوم بإفراز مواد كيمائية تعمل على زيادة سمك الأوعية الدموية، ويبدأ المرض العنقودي من الجهاز العصبي ثم ينتقل إلى الأوعية الدموية، وقد يتسبب الصداع العنقودي بسيلان الدموع وسيلان من الأنف، وهذا النوع من الصداع يكون بشكل منتظم ومتكرر لمدة تترواح بين أسبوع أو شهر أو حتى سنة، وهذا الصداع شديد الألم لدرجة أنّه قد يوقظ المصاب به من نومه من شدة الألم ويحرمه النوم، وتعدّ نوبات الصداع العنقودي الليلية أشد ألماً من النوبات التي تحدث خلال النهار، ونوبة الصداع العنقودي تكون مدتها من ساعة إلى ثلاث ساعات ويشتد الألم ويصل إلى ذروته عند الدقيقة 15، وهذا النوع من الصداع تزداد نسبة حدوثة عند الأشخاص الذين أعمارهم فوق أواخر العشرينات، كما أن احتمالية إصابة الرجال بهذا الصداع أعلى من احتمالية إصابة النساء.
أنواعه:
هناك شكلان للصداع العنقودي وهما:
- عرَضي (مرحلي): ويكون هذا الصداع بشكل يومي لمدّة تترواح بين أسبوع وسنة، ثم يمر بمرحلة هدوء قد تكون قصيرة أو طولية لحين بدء مرحلة
صداع عنقودي جديدة.
- مزمن (اليومي/ المتواصل): وهذا الصداع يكون بشكل يومي لأكثر من سنة، ولا يوجد بهذا النوع من الصداع فترات ارتخاء أو راحة.
أعراضه:
- ألم شديد في إحدى شقوق الرأس ويكون في أغلب الأحيان ليلًا، ومن الممكن تنقل الآلم بين شقي الرأس من نوبة إلى أخرى.
- الكحوليات والتدخين.
- أسباب وراثية بالعائلة.
- ممارسة الرياضية في ظل ارتفاع درجات الحرارة مما يساهم في رفع حرارة الجسم.
علاجه:
- استنشاق الأوكسجين ويكون فاعلًا هذا النوع من
العلاج مع بداية أول خمس دقائق من النوبة لذا على المصاب الحفاظ على أنبوبة الأوكسجين معه.
- تناول الأدوية والعقاقير مثل عقار الأرجوتامين ويعد هذا العقار الأمثل في
العلاج وعقار الدي هيدرو إرجوتامين، أو تناول الأدوية المسكنة للآلام أو أدوية التخدير الموضعي.
-
العلاج باستخدام حقنة البريدنيسون في العضل.
أشكاله:
- متلازمة الصداع العنقودي أو ما يسمى التهاب العصب الخامس.
-
صداع الدوخة (الدوار) ويكون مرافقًا لنوبة الصداع العنقودي.
- الصداع العنقودي النصفي.
-
صداع عنقودي مصاب لإصابات وتشوهات في الجسم، مثل تشوه في الأوردة.
-
صداع عنقودي ملازم للإصابات بالوجه.