قرر لوتشيانو
سباليتي مدرب روما خامس الدوري الإيطالي لكرة القدم، الأحد، أن يستبعد قائد الفريق المخضرم فرانشيسكو
توتي بعد الانتقادات التي وجهها له الأخير، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. وطلب
سباليتي من
توتي مغادرة الفريق قبل المباراة مع باليرمو، الأحد، في المرحلة السادسة والعشرين. وأشارت وسائل إعلام إلى أن
توتي غادر إلى منزله فعلا بعد توجيه التحية إلى زملائه. وكان
توتي (39 عاما) قد انتقد
سباليتي الذي لا يشركه كثيرا في المباريات.
وقال
توتي في المقابلة “أشعر بأنني مازلت لاعب كرة قدم وأريد أن ألعب. إصابتي انتهت وأنا بحال جيدة، وإذا لم ألعب فإن الأمر مرتبط بخيار المدرب فقط”. وتابع “عقدي ينتهي في يونيو وسأرى ماذا يمكن أن يحدث لأنه لا يمكنني البقاء هكذا. أشعر بالضيق، وكذلك الأشخاص الذين حولي”.
وأضاف
توتي ردا على علاقته بالمدرب “علاقتي بسباليتي؟ أقول له مرحبا ومساء الخير، لكن يجب أن أحترمه كشخص وكمدرب، ولكن صحيح أنني كنت أفضل ألا يقول عني أمورا قرأتها في الصحف”.
وأمضى
توتي طوال مسيرته في صفوف روما، وبدأ مشواره معه في بطولة الدوري عام 1993، ولكنه لا يشارك كثيرا في هذه الفترة، وخصوصا منذ تولي
سباليتي تدريب الفريق الشهر الماضي خلفا للفرنسي رودي غارسيا. ويحتل روما، وصيف بطل الموسم الماضي، المركز الخامس في الدوري حاليا برصيد 57 نقطة، بفارق 11 نقطة خلف يوفنتوس المتصدر. من ناحية أخرى طالب كريستيان فييري، نجم إنتر ميلان والمنتخب الإيطالي السابق، فرانشيسكو توتي، قائد روما بالاعتزال أو الاحتراف خارج إيطاليا.
وقال فييري في تصريحات صحافية “إذا كان يريد الاستمرار في اللعب، فعليه فعل ذلك، وإذا كان لا يستطيع اللعب فعليه التوقف، فالأمر متروك له”. وأضاف “البعض يريد استمراره والبعض الآخر يريده أن يتوقف، عليه أن يتخذ قراره بنفسه، والأهم ألا يكون نابعا من ضغط الناس عليه”.
وأتم “توتي في عمر الـ40، هو يريد أن يلعب، فعليه أن يذهب إلى الخارج، أو الاعتزال في صفوف روما، أي قرار سوف يتخذه سيكون صحيحا”. وبقرار المدرب
سباليتي تكون آخر قنوات التواصل بين اللاعب والمدرب قد انقطعت، وتنتهي العلاقة الجيدة التي كانت بينهما في الفترة الأولى التي تولى فيها سبالتي قيادة روما. الكل في روما بانتظار رد فعل الملك توتي، مع خوف كبير من تأثير الأزمة على باقي اللاعبين وبشكل أكبر على جماهير الذئاب.