اشخاص في ذاكرة الاهمال

الاهلال , اشخاص , ذاكرة

اشخاص في ذاكرة الاهمال

. . . أشخاص يقبعون في ذاكرة الاهمال لكن القدر سمح لهم يومًا بأن يمّروا بها دون أدنى تأثير. لا شك أن الذاكرة البشريه لا تختار ما تُخزنه ، فهي تحتفظ بكل صغيرة أو غير ملحوظة من الأحداث اليومية والأشخاص – غُرباء – أو مألوفين على حد سواء ، وكأنها كاميرا تلتقط الثابت أو المُتحرك مما يمضي أمامها أو على مسمعها دُون حِس إنتقائي أو رُوح مُحايدة في التأثر . كثيرًا ما يحتل من حولنا مساحاتٍ في ذاكرتنا . هُم أُولئك الذين نسعى لنــُــرضي ، ونتمادى في إحتجاز أرواحنا معهم في ( أمس ) رحلوا عنه وما زالت قِصاصاتهم تسكُن أدراجنا الخفية . رُبماننفض بإصرار رُؤوسنا لكي نحتفظ بالجميل ذكرى ونلقي بلحظاتِ السواد بعيدًا، لكن الذاكرة لا تحيا على الجمال فقط ! وآخرون .. تمّردوا حتى على ( لا تأثيرهم ) ونراهم فجأة يزوروننا ذات صباح قبل الإفطار ! يقولون : الأحداث المُؤلمه تفقد حرارتها حين تُخزنها الذاكره . والأحداث الحلوه تزداد – حلى – . ثُمَ يتذكرون أول صفعه .. ويعبسون ! ويهربون إلى أول قبلة .. وتراهم يتململون ! ما طعمُ الحرارة المحفوظة في الذاكرة إلا نتاج مرحلة زمنية في حياة الإنسان ، وما الطعم الذي يشعر به بعد وقوف أمام مِرآته إلا إنعكاس لموقفه في تلك المرحلهة. فما الإنسان إلا مُتقلب يتغذى على تناقضاته ويشتهي فاكهة الصيف وقت الزمهرير ! رُبما كانت الذاكره المشرقة هي وحدها التي تسمحُ لنا بالإستمرار – رغم خفوتها – ، ونتغنى معها بذاكرةٍ لا تنسى الحبيب ولا القريب ولا أغانٍ صاحبت اللقاء الأول ، أو نكهةٍ جديدة لمّا يُسمى بالــ/طعام! وبعد يومٍ شاق، يُبحلق أحدهم في فراغٍ مبتسماً .. سُبحان الله ! أشخاص في ذاكرة الإهمال .

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: زوايا عامه

---

haohw td `h;vm hghilhg hghighg haohw `h;vm

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ

سلمت اناملك الذهبيه على الانتقاااء الجميل منك
وبأنتظار جديدك القادم
لروحك أكاليل الــــــورد لا تــــذبل
لاعدمناك

سَلمت يِداك إقتطافَ جمَيل ورآئِع
يَعطيكَ العَـافيه آختيآر موفقَ
بِ انتظَـار تألُق آخرَ

رااائع ورااقي كعادتك في كل ما تنتقي
دمت ودام تواجدك الجميل
لك كل الود

_


ما طعمُ الحرارة المحفوظة في الذاكرة
إلا نتاج مرحلة زمنية في حياة الإنسان ،
وما الطعم الذي يشعر به
بعد وقوف أمام مِرآته
إلا إنعكاس لموقفه في تلك المرحلهة.
فما الإنسان إلا مُتقلب
يتغذى على تناقضاته
ويشتهي فاكهة الصيف وقت الزمهرير !
رُبما كانت الذاكره المشرقة
هي وحدها التي تسمحُ لنا بالإستمرار – رغم خفوتها – ،
ونتغنى معها بذاكرةٍ لا تنسى الحبيب
ولا القريب
ولا أغانٍ صاحبت اللقاء الأول ،
أو نكهةٍ جديدة
لمّا يُسمى بالــ/طعام!
/

إنتِقاء جَميل ..
يعطيك العَآفيه !

طرح اكثر من رائع
سلمت اناملك
ويعطيك الله العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله
ودائما في إبداع مستمر

موضوع رائع
يعطيك العافيه

طرح جميل
سلمت يداك
ودي

كثيرًا ما يحتل من حولنا مساحاتٍ في ذاكرتنا .
هُم أُولئك الذين نسعى لنــُــرضي ،
ونتمادى في إحتجاز أرواحنا معهم
في ( أمس ) رحلوا عنه
وما زالت قِصاصاتهم تسكُن أدراجنا الخفية

تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي