البساطة هي سمة الديكورات العصرية، وفي الآتي أبرز اتجاهات الديكور المنزلي الداخلي لعام 202 المزج بين الطرازين الإسكندنافي والياباني
النمطان الإسكندنافي والياباني بسيطان وعمليان، ويرمز إلى مزجهما بمصطلح japandi . وفي هذا الإطار، يسيطر اللون الأبيض، بالإضافة إلى الخشب الطبيعي والمواد والأشكال العضوية، مع تأثير المصممين الشماليين واليابانيين العظماء من فترة الخمسينات. يجمع تصميم الأثاث بين التقليدي والحديث، مع إعطاء الأولوية للعملية. الأسلوب الشخصي
في الآونة الأخيرة، يركّز الاتجاه في التصميم الداخلي على جعل الأسلوب الشخصي لبنة أساسية عند تأثيث المنزل، من دون اهتمام مبالغ بالتيار السائد.
مثلًا، يحل الخط الكلاسيكي، بدفئه، في بيئة حديثة، مع خطوط بسيطة، وعناصر تصميم مستوحاة من الطبيعة.
الألوان الأبيض مع تفاصيل سود جذّابة
يمكن تصميم غرفة النوم بالأسود والأبيض، مع لمسات ملوّنة على الوسائد.
الديكور بسيط، مما يجعل الغرفة تبدو مشرقة للغاية، مطلية باللون الأبيض، وفيها نوافذ توفر إضاءة طبيعية كافية. وستساعد الخزانة المناسبة، بدورها، في تخزين الكثير من الأشياء، وجعل المساحة تبدو مرتبة. أمّا الأرضية فتفترشها سجادة ناعمة تكمل التصميم. الرمادي والبيج
كثيرًا ما تلفت الأريكة بلون بني الشوكولاتة، والتي تبدو مريحة، ومنسجمة مع الجدار خلفها. عمومًا، يبدو اختيار الألوان المحايدة باهتًا قليلًا، إذا لم تكن كمية الضوء التي تأتي من النوافذ كافية، مع إطلالة رائعة على الأشجار. لمسات لونية
المندرجات اللونية الفاتحة هي القاعدة اليوم، فهي تشيع إحساسًا بالنظافة. مثلًا: تضفي درجات الأصفر مظهرًا أكثر دفئًا، بينما تشيع درجات الأزرق مظهرًا أكثر حدة.
لمن يرغب بدخول الألوان، فينصح بتلك النقية، التي تمتزج بشكل مناسب مع الألوان المحايدة، مثل: البني الترابي والأزرق والأخضر.
يمكن استخدام ألوان مستوحاة من الطبيعة، في طلاء الجدران أو طلاء النوافذ وللفرش أو الأشياء الزخرفية الأخرى. الألوان المحايدة، مثل: الأبيض والبني والبيج تؤدي دورًا مناسبًا في الديكور المنزلي الداخلي، أما درجات الازرق فمنعشة، ودرجات الأصفر تشيع لمعانًا، مثل: ضوء الشمس والزهور النضرة. وهناك مجموعة كاملة من درجات الأخضر والبني. المواد الطبيعية
أفضل طريقة لإعادة دمج عناصر الطبيعة داخل منازلنا، تكون من خلال النباتات، بالإضافة إلى مواد، كالحجر أو الخشب أو أصداف البحر أو القشّ.
للأرضيات، ينصح باختيار عناصر طبيعية، كالخشب أو الفلّين أو الخيزران، فهي تشيع بيئة أكثر دفئًا تحت الأقدام، مقارنة بالخامات الاصطناعية.
من جهة ثانية، من الضروري أن يغمر الضوء الطبيعي المكان، من خلال وضع ستائر خفيفة سهلة الفتح.