12-01-2022, 05:46 AM
|
|
|
|
|
ربما ... أعقدُ صلحاً
لمسة حانية منها ..... تحمل لهيباً ... أذاب جليداً من الملح
ذاك الجليد ... يسكن أخاديد صعبة التضاريس .. شقتها الدموع .. على وجنتاي
يصعب على العابر المرور من عليها دون أن يقع فيها ... ولن يستطيع الخروج
لمسة حانية منها ... أزالت كل هذه التضاريس ... وساوتها بالخدود
جعلتها مُوَرَّدة .... وذات عبق ... يحمل فوح أريج راحتيها الآخاذ
صاحبة هذه اللمسة ... إمرأة من عالم آخر .. تريد أن تصلح ما تفنن الزمن في إفساده
إمرأة ... تحمل مزيجاً من ألوان التضاد في كل شيء
ولكن لون الأنوثة ..... طغى على كل الألوان الأخرى
إمرأة ... تحملني بسحرها إلى عالم الغرور ... بانتقائها لي من بين ... الذكور
إمرأة حانية .... حدَّ الجفاء !!
فطنة .... حدَّ الغباء !!
كريمة .... حدَّ الإجحاف !!
بسيطة .... حدَّ الإسراف !!
متواضعة .... حدَّ الغرور !!
عاقلة .... حدَّ السكور !!
خاضعة .... حدَّ العلو !!
زاهدة .... حدَّ الغلو !!
هي هكذا ......... وهكذا أريدها
جزماً .... أجهل مايخبيء لي القدر
ربما .... أعقد صلحاً مع السعادة يوماً ..... ويدوم
أو ربما .... يعادُ إنشاء تلك الأخاديد
ويعود ركام .... ذلك الجليد
وحينها .... سأرتضي قدري إلى الأبد
vflh >>> Hur]E wgphW vflh
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
12-02-2022, 10:45 PM
|
#2
|
رد: ربما ... أعقدُ صلحاً
|
|
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك ربي واتوب إليك -
|
12-02-2022, 11:13 PM
|
#3
|
رد: ربما ... أعقدُ صلحاً
يعطيك العافية لا عدمنا جديدك
|
|
|
12-04-2022, 11:17 AM
|
#4
|
رد: ربما ... أعقدُ صلحاً
—/
ع ــناقيد من الجمال,,
ع هالابداع المميز والراقي
|
|
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
|
| | | |