تعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام.
وأكثر من أربع من كل خمس حالات وفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية تحدث بسبب النوبات القلبية.
وفي حين أن العلامات المبكرة للنوبة القلبية قليلة، إلا أن هناك إحداها تشير إلى احتمال ظهور خطر الإصابة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وكما هو الحال مع معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث النوبة القلبية عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية. وغالبا ما يتم الإشارة إلى النوبة القلبية الوشيكة من خلال الإحساس بالضيق أو الضغط في وسط الصدر. وفي حين أن أحد أهم عوامل الخطر لهذه الحالة هو زيادة الوزن، تشير الأبحاث المتزايدة إلى البكتيريا كمسبب محتمل.
وعندما تدخل البكتيريا الدم وتنتقل إلى القلب، يمكن أن تسبب التهابات قاتلة في البطانة الداخلية للعضو. والآن، حددت دراسة جديدة حالة شائعة يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى نوبة قلبية.
والتهاب دواعم السن، المعروف أيضا باسم أمراض اللثة، هو عدوى تصيب اللثة وتستهدف الأنسجة الرخوة والعظام التي تدعم الأسنان.
ومن العلامات المبكرة لهذه الحالة نزيف اللثة أثناء تفريش الأسنان، والذي يحدث عادة أثناء التهاب اللثة، وهو أحد أشكال التهاب دواعم السن الأكثر اعتدالا.
وعلى الرغم من أن نزيف اللثة شائع نسبيا، إلا أنه لا ينبغي تجاهله. ومن الممكن عكس التهاب دواعم السن في مراحله المبكرة بسهولة.
ومع ذلك، فإن الأشكال الأكثر تقدما وشدة من المرض يمكن أن تمهد الطريق لأمراض خطيرة أخرى.
وعلاوة على ذلك، أشارت بعض الدراسات الاستقصائية عن الفم إلى أنه في أي وقت، يعاني واحد من كل أربعة بالغين من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة.
وتشمل علامات وأعراض الحالة ما يلي:
- تورّم اللثة أو انتفاخها
- لثة ذات لون أحمر فاتح، أو أحمر داكن، أو لثة أرجوانية