03-10-2015, 01:34 PM
|
|
|
|
الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
*السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته
*اﻹيمان قول واعتقاد وعمل*
*الشيخ ناصر بن سليمان العمر*
الحمد لله رب العالمين، والصﻼة والسﻼم على أشرف اﻷنبياء والمرسلين، وقائد الغر المبجلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ثم أما بعد، فقد سئلت مراراً عن مسألتين عظيمتين كثر الخوض فيهما، أﻻ وهما:
المسألة اﻷولى: هل العمل شرط كمال لﻺيمان أم شرط وجوب، أم هو شرط صحة وركن ﻻ يقوم اﻹيمان إﻻّ به؟
والمسألة الثانية: هل يكفر اﻹنسان بقول أو عمل؟*
وللفائدة رأيت أن يكون هذا المقال جواباً على المسألتين باختصار،أما المسألة اﻷولى: فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة أن اﻹيمان هو قول باللسان وقول بالقلب، وعمل بالجوارح وعمل بالقلب، ولهذا كان من قول أهل السنة أن اﻹيمان قول وعمل، وقولهم: اﻹيمان قول وعمل ونية، فاﻹيمان اسم يشمل أربعة أمور ﻻبد أن تكون فيه، وهي:
- اعتقاد القلب أو قوله، وهو تصديقه وإقراره.
- عمل القلب، وهو النية واﻹخﻼص، ويشمل هذا انقياده وإرادته، وما يتبع ذلك من أعمال القلوب كالتوكل والرجاء والخوف والمحبة.
- إقرار اللسان، وهو قوله والنطق به.
- عمل الجوارح -واللسان من الجوارح- والعمل يشمل اﻷفعال والتروك قولية وفعلية.
واﻷدلة على أن أعمال الجوارح داخلة في اسم اﻹيمان كثيرة، ومن ذلك ما ثبت عند مسلم في( كتاب اﻹيمان، باب: اﻹيمان ما هو؟ وبيانُ خصاله) حديث وفد عبد قيس، وقد جاء في بعض طرقه في الصحيح، أنه -صلى الله عليه وسلم- أمرهم باﻹيمان بالله وحده، قال:"أتدرون ما اﻹيمان بالله وحده؟"، قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: شهادة أن ﻻ إله إﻻ الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصﻼة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس، ونهاهم عن أربع: عن الحنتم، والدباء، والنقير، والمزفت، وقال: احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم، وقد أورد اﻹمام البخاري هذا الحديث في ( كتاب اﻹيمان، باب: أداء الخمس من اﻹيمان)، وأدلة الكتاب على هذا كثيرة، منها: قول الله -تعالى-: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصﻼة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقاً}، وفي اﻵية اﻷخرى "إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله"، وفي ثالثة:"إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون"، وفي رابعة:"والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً"، واﻵيات في هذا كثيرة.
وقد بوب البخاري ومسلم في صحيحيهما أبواباً كثيرة تثبت أن اﻷعمال من اﻹيمان، ففي البخاري:
باب الحياء من اﻹيمان.
باب من قال: إن اﻹيمان هو العمل.
باب الجهاد من اﻹيمان.
باب تطوع قيام رمضان من اﻹيمان.
باب صوم رمضان احتساباً من اﻹيمان.
باب الصﻼة من اﻹيمان.
باب اتباع الجنائز من اﻹيمان.
باب أداء الخُمس من اﻹيمان.
وغيرها، وفي مختصر مسلم:
باب بيان اﻹيمان بالله أفضل اﻷعمال.
باب الحياء من اﻹيمان.
باب من اﻹيمان حسن الجوار وإكرام الضيف.
باب من اﻹيمان تغيير المنكر باليد واللسان والقلب.
وغيرها من اﻷعمال،*قال شيخ اﻹسﻼم في (الواسطية):*"ومن أصول أهل السنة والجماعة أن الدين واﻹيمان قول وعمل، قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح".
فظهر أن اسم اﻹيمان يشمل كل ما أمر الله به ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، ويدخل في ذلك فعل الواجبات والمستحبات، وترك المحرمات والمكروهات، وإحﻼل الحﻼل وتحريم الحرام، واسم العمل يشمل عمل القلب وعمل الجوارح، ويشمل الفعل والترك، ويشمل الواجبات التي هي أصول اﻹسﻼم الخمس فما دونها، ويشمل ترك الشرك والكفر وما دونهما من الذنوب.
وعليه فحكم ترك العمل على أقسام:
- ترك الشرك وأنواع الكفر فهو شرط صحة ﻻ يتحقق اﻹيمان إﻻّ به.
- وأما ترك سائر الذنوب مما دون الكفر فهو شرط لكمال اﻹيمان الواجب.
- وأما عمل القلب وانقياده، وهو إذعانه لمتابعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وما يتبعه كمحبة الله ورسوله، وخوف الله ورجائه فهو شرط صحة.
- وكذلك إقرار اللسان بشهادة أن ﻻ إله إﻻ الله وأن محمداً رسول الله هو شرط صحة.
- وأما أركان اﻹسﻼم بعد الشهادتين فلم يتفق أهل السنة على أن شيئاً منها شرط لصحة اﻹيمان، بل وقع الخﻼف في تارك المباني اﻷربعة بين أهل السنة.
- أما سائر الواجبات بعد أركان اﻹسﻼم الخمسة فﻼ يختلف أهل السنة في أن فعلها شرط لكمال إيمان العبد -أي: إن تركها من غير جحود ﻻ يؤدي إلى الكفر.
- وينبغي التنبه إلى أن المراد بالشرط هنا الشرط بمعناه العام، وهو ما تتوقف الحقيقة على وجوده، سواء كان ركناً فيها أو خارجاً عنها، وليس المراد أن اﻷعمال خارجة عن مسمى اﻹيمان، بل هي من مسمى اﻹيمان.
ومن هذا علم أن عمل الجوارح جزء من أجزاء اﻹيمان اﻷربعة، فﻼ يقال العمل شرط كمال لﻺيمان أو أنه ﻻزم له، فإن هذا من أقوال المرجئة.
فتارك العمل الظاهر ﻻ يكون مؤمناً ، فالذي يزعم أنه مصدِّق بقلبه وﻻ يقر بلسانه وﻻ يعمل ﻻ يتحقق إيمانه ؛ ﻷن هذا إيمان كإيمان إبليس وكإيمان فرعون ؛ ﻷن إبليس أيضاً مصدِّق بقلبه ، قال الله -تعالى-:" قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" وفرعون وآل فرعون قال الله -تعالى- عنهم :"وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً" فهذا اﻹيمان والتصديق الذي في القلب ﻻبد له من عمل يتحقق به فﻼ بد أن يتحقق بالنطق باللسان، وﻻبد أن يتحقق بالعمل فﻼبد من تصديق وانقياد ، وإذا انقاد قلبه باﻹيمان فﻼبد أن تعمل الجوارح ، أما أن يزعم أنه مصدِّق بقلبه وﻻ ينطق بلسانه وﻻ يعمل بجوارحه وهو قادر فأين اﻹيمان ؟!! فلو كان التصديق تصديقاً تاماً وعنده إخﻼص ﻷتى بالعمل ، فﻼبد من عمل يتحقق به هذا التصديق وهذا اﻹيمان، والنصوص جاءت بهذا.
كما أن الذي يعمل بجوارحه ويصلي ويصوم ويحج ﻻبد ﻷعماله هذه من إيمان في الباطن وتصديق يصححها وإﻻ صارت كإسﻼم المنافقين ، فإن المنافقين يعملون ؛ يصلون مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ويجاهدون ومع ذلك لم يكونوا مؤمنين ؛ ﻷنه ليس عندهم إيمان وتصديق يصحح هذا العمل ، فﻼبد من أمرين لصحة اﻹيمان :
- تصديق في الباطن يتحقق بالعمل .
- وعمل في الظاهر يصح بالتصديق .
أما تصديق في الباطن دون عمل فأين الدليل عليه؟ أين الذي يصححه؟ أين اﻻنقياد؟
ﻻ يمكن أن يكون هناك تصديق صحيح ﻻ يصلي صاحبه وﻻ ينطق بالشهادتين وهو يعلم ما أعد الله لمن نطق بالشهادتين ولمن تكلّم بكلمة التوحيد من الثواب ، ولما أعدّ الله للمصلين من الثواب ولمن ترك الصﻼة من العقاب ، فلو كان عنده تصديق صحيح وإيمان صحيح لبعثه على العمل ، فلو كان عنده تصديق صحيح وإيمان صحيح ﻷحرق الشبهات والشهوات ؛ فترك الصﻼة إنما يكون عن شبهة والمعاصي إنما تكون عن شهوة واﻹيمان الصادق يحرق هذه الشهوات والشبهات .
وهذا يدل على أن قلبه خالٍ من اﻹيمان الصحيح، وإنما هو لفظ باللسان نطق به ولم يتجاوزه ، وإﻻ لو كان عنده تصديق بقلبه أو إقرار بقلبه فقط ولم يتلفظ ؛ فقول القلب لم يتجاوز إلى أعمال القلوب وإلى اﻻنقياد، فالمقصود أن الذي يزعم أنه مصدِّق بقلبه وﻻ يعمل بجوارحه هذا هو مذهب الجهمية.
ولهذا قال شيخ اﻹسﻼم ابن تيمية -رحمه الله- :*يعسر التفريق بين المعرفة والتصديق المجرد، فيعسر التفريق بين المعرفة بالقلب والتصديق الذي ليس معه شيء من أعمال الجوارح، ويقول: هذا هو إيمان الجهمية - نسأل الله العافية - فالذي يزعم أنه مؤمن وﻻ ينطق بلسانه وﻻ يعمل بجوارحه مع قدرته هذا هو مذهب الجهمية ، فﻼ بد من عمل يتحقق به هذا التصديق كما أن الذي يعمل ﻻبد له من تصديق في الباطن يصححه .
وقد عد إسحق بن راهوية قول من قال بأن تارك عامة الفرائض من أهل القبلة من قول غﻼة المرجئة، فقد نقل عنه ابن رجب في (الفتح) قوله: " غلت المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون: من ترك الصلوات المكتوبات، وصوم رمضان، والزكاة، والحج، وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا ﻻ نكفره، يرجأ أمره إلى الله بعد، إذ هو مقر. فهؤﻻء الذين ﻻ شك فيهم. يعني: في أنهم مرجئة".
وأخيراً أنبه على أمر ربما أشكل على البعض، وهو ما جاء في أحاديث الشفاعة من إخراج أناس لم يعملوا خيراً قط، وهذا قال العلماء فيه: أي: لم يعملوا خيراً قط زيادة على التوحيد واﻹيمان وﻻبد من هذا، فإن قيل: من أين جئتم بهذا القيد؟ فالجواب من نصوص الكتاب والسنة اﻷخرى الكثيرة التي تفيد ذلك، والواجب ضم النصوص إلى بعضها، وقد دلت النصوص على أن الجنة حرام على المشركين، وثبت في الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"ﻻ يدخل الجنة إﻻّ نفس مؤمنة"، وقد قال الله:"إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار" فهذه النصوص المحكمة يرد إليها ذلك الحديث، فالقاعدة عند أهل العلم: أن المتشابه يرد إلى المحكم، وﻻ يتعلق بالنصوص المتشابهة إﻻّ أهل الزيغ والضﻼل، "فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله"، وثبت في حديث عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم".
هذا فيما يتعلق بالمسألة اﻷولى،*أما المسألة الثانية وهي: هل يكفر اﻹنسان بقول أو عمل؟
فالجواب عليها:
أوﻻً:*أنبه إلى أن الكﻼم على اﻷفعال واﻷقوال وليس عن المعين الذي قام بالفعل أو بدر منه القول، فقد يصدر الفعل أو القول ويمنع من إنزال الحكم على قائله أو فاعله مانع، فأهل السنة يفرقون بين القول والقائل والفعل والفاعل، حتى تتم شروط وتنتفي موانع.
ثانياً:*استحﻼل أي عمل محرم مجمع على تحريمه أو كان قطعي الثبوت كفر، وإن كان هذا الفعل من الصغائر، ﻻ لكون الفعل الذي أقدم عليه كفراً، ولكن ﻻستحﻼله ما حرم الله.
ثالثاً:*قد يكفر المسلم لمجرد الفعل أو القول إذا دلت اﻷدلة الصحيحة الصريحة على كفر فاعله، كدعاء غير الله -تعالى- أوسب الله أو سب رسوله -صلى الله عليه وسلم- أوقتل اﻷنبياء أو امتهان المصحف.
رابعاً: القول بأنه ﻻ كفر إﻻّ باعتقاد من أقوال المرجئة، ومن أقوالهم التابعة له: "أن اﻷعمال واﻷقوال دليل على ما في القلب من اعتقاد"، وهذا باطل فنفس القول الكفري كفر، ونفس العمل الكفري كفر، كما قال -تعالى-:"قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * ﻻ تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم" فأثبت لهم الكفر بعد اﻹيمان بهذه المقالة، ولم يقل: إن كنتم تعتقدون في قلوبكم شيئاً، فالله -تعالى- أطلق الكفر عليهم بهذه المقالة.
خامساً:*الذنوب التي لم يدل الدليل على أنها كفر ﻻ يكفر فاعلها، بل هو تحت المشيئة مهما عظمت في أعين الناظرين.
ومن أراد مزيد بيان فهناك عدة رسائل قيمة يمكن الرجوع إليها منها:
(جواب في اﻹيمان ونواقضه) لفضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك، و(أسئلة وأجوبة في اﻹيمان والكفر) لفضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي، رسالة السقاف التي بعنوان (التوسط واﻻقتصاد) والتي قدم لها العﻼمة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-، ورسالة (رفع الﻼئمة عن فتوى اللجنة الدائمة) لمحمد بن سالم الدوسري، وقد قدم لها سبعة من كبار أهل العلم، ومن أراد التوسع أكثر فليراجع أطروحة الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف، والتي هي بعنوان (نواقض اﻹيمان القولية والعملية)، وكذلك ما سطره شيخ اﻹسﻼم في ذلك وكتبه معروفة.
وأخيراً أنبه على أن تطبيق هذه اﻷحكام من الخطورة بمكان، فمن قال ﻷخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما، فحذار حذار من التسرع في التكفيرأوالتبديع أو التفسيق، وليشتغل طالب العلم بما ينفعه مما سيسأل عنه، وليذر هذا اﻷمر ﻷهل العلم الراسخين، فكم من أقدام خاضت فيه فزلت.*
hgHdlhk r,g ,hujrh] ,ulg>>! ,hujrh] ,/gl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-10-2015, 02:04 PM
|
#2
|
رد: الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-10-2015, 08:20 PM
|
#3
|
رد: الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
بارك الله فيك
وجزاك الله عنا كل خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-10-2015, 08:22 PM
|
#4
|
رد: الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-11-2015, 03:32 PM
|
#5
|
رد: الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
ادمنت انفاسك
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-11-2015, 03:34 PM
|
#6
|
رد: الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
خياط
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-11-2015, 03:34 PM
|
#7
|
رد: الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
شموخ وايليه
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-11-2015, 08:02 PM
|
#8
|
رد: الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
اك الله كل خير
وبارك الله فيك وفي طرحك القيم
وجعل ماقدمت في موازين حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-11-2015, 09:15 PM
|
#9
|
رد: الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
يعطيك العافيه على الطرح القيم والمفيد
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيامه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن ....
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-12-2015, 12:29 AM
|
#10
|
رد: الأيمان قول واعتقاد وعمل..!
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء وَدُي قبَلْ رَديُ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:26 AM
| | | | | | | | | |