08-18-2019, 03:56 AM
|
|
|
|
|
على وتيرة الإنتظار
لحظة من برآحآت الزمن إلتقيتك
نبضٌ بالإحساس أحببتُك
سلكتَ درباً أخضر صعوداً
رآبية العشق لأجلك
وأبى الزمان إلا أنْ يغتال
فرحة الأحلام
كُنتُ منه على حذَر
أعطاني الأمان
وتركني أرتشف السعادة
على وتيرة الإنتظار
وعلى غفلة أتاني إعصاره
الدامي محطماً كل الأمآل
جحظت العينان
وتهاوى جسدى أرضاً بلا حِراك
وتدنَتْ نبضَاتْ الحرارة فى قلبى
وإشتدَ الصقيعُ مُلتحِفاً جَسَدِى
كأنه الفرآق من عالم
الأحياء والمخلوقات
آهـ
أكاد أبصِر طيفُك
في لحظة خفوق وإشتعال
رأيتُكِ بأم العينان
والدهشة مرسومة على الجِباهـ
وشهقة كجمرة تحرق الفؤاد
فؤاد عطّرتهُ الأشوآق ... وعقلي يأبى النوآح
ونفسٌ تموُج في فوضى الإحساس
ليتُ الزمان توقَفَ عِندَها ....
لأُشُبعَ عيني مِنْ مقلتيك
وليتُ الذى ما كان
فـ قلبي
جريح لا يقوى وجودك بلا وصول
وليتني كنتُ جزء من ذاتك
وليتني قلتُ ما لم أقول
وليتُك تمْلُك حقاً واحداً
يمنحُكِ ما لا أستطيع
ويآلهفة روحي عليك يا أملي ورجائى
فـ عندك تتلاشى المسافات
ويضيع الوقت في أشجان ربيعك
تتنهّد الآهَة العنيدة تبدد الأحلام
وأحلّق بك فى عالم الخيال
لا يهُم وجود الأشواك
فقلبي مُسْخَنْ بالجراح
آهـ يا زماني
أعِد لي حقاً سلبته
مني بقسوة الأيام
فوالله لآ ....
أطيقُ حياة بدون محبوبي
على الصدر هو كان ينام
بين الحلم والواقع كان.......!
ugn ,jdvm hgYkj/hv
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:53 AM
|