11-03-2020, 06:42 AM
|
|
|
|
بل القرآنُ يحفظه ~
,
• ما تعلّق بالقرآن متعلّقٌ وحفظه إلا صار له القرآن حافظاً ومعينا، ويعرف من جرّب
الطريق.
• قيل للحسن البصري : ( فلان يحفظ القرآن ، فقال : بل القرآنُ يحفظه !!)
• فيه من أسرار الحفظ والرعاية والتوفيق والنصرة ما ليس يحاط به.
• لكن يعظم حملته بالتدبر وحسن العمل، وتوظيفه على النفس والحياة،،!
• قال ابن القيم رحمه الله في الزاد (أهل القرآن هم العالمون به والعاملون بما فيه وإن
لم يحفظوه عن ظهر قلب، وأما من حفظه ولم يفهمه، ولم يعمل بما فيه، فليس من أهله،
وإن أقام حروفه إقامةَ السهم ) ..!
• ووجدتُ في القرآن كل رعايةٍ// ووجدتُ فيه العز والتوفيقا
• ولمست فيه منارةً وضاءةً// والقلب رقّ لحُسنه ترقيقا
• حملتُه علماءُ، اذا اتقوا وأنابوا ونشروه في الناس(( بل هو آيات بينات في صدور
الذين أوتوا العلم )) سورة العنكبوت .
• يحفظهم حسيا بالسلامة من الاخطار، ويحفظهم معنوياً بالرفعة والتمكين والقبول
العام (( يرفعِ الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) سورة آل عمران .
• يمنح حامله السعادة المبهجة، والحياة الطيبة فتطيب سلوكه، وتزهر أعماله وتصرفاته،
فلا مكان للحزن والترح معه، يقول هاشم الرفاعي: وَيهُدُّني ألمي فأنْشُدُ راحَتي في بِضْعِ
آياتٍ مِنَ القُرآنِ..!
• حفظ القرآن حفظ للعقل والصحة والجسد واللسان والبيان يكتنفه الهدى من كل مكان،
وتعايشه الموعظة، وتخيم عليه الرحمات وتغشاه البُشريات(( ... وهدى ورحمة للمؤمنين )) سورة يونس.
• إذا حفظ العبد ربه بكتابه وانتهاجه في حياته حفظه الله، وكتب له أسباب النجاح والتأييد
(( احفظِ الله يحفظك )).
• فيه توحيد ونور وفقه وأخلاقيات وعلاقات وشرف تجمل صاحبها، ومن تجمل بها
جمّله الله في المحافل،(( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تُسألون )) سورة الزخرف .
• يحفظه الصغير واليتيم والبئيس والخامل فيرفعهم الله فوق كثير من خلقه .((إن الله يرفع
بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين )).
• أبو العالية رفيع بن مهران _ رحمه الله – وهو إمام مقرئ حافظ مسند – وكان مولى
لامرأة – يقول : (( كان ابن عباس يرفعني على السرير ، فتغامزت بي قريش ، فقال
ابن عباس: (( هكذا العلم يزيد الشريف شرفا ، ويُجلس المملوك على الأسرة ).
• يصبح حافظه حجة على الخلق، وعليما بهداياته، وبصيرا بقواعده(( فاسألوا أهل الذكر
إن كنتم لا تعلمون )) سورة النحل والأنبياء .
• يغرس في أهله الإيمان والصبر والتوكل وقوة اليقين ومكارم الاخلاق، ومعارفه لا
تنقضي لمن تدبر وتخلّق (( وإنك لعلى خلق عظيم )) قيل أدب القران ووُصف المختار
(( كان خُلقه القرآن )).
• يسلم حملته الضياع واعوجاج الطريق (( إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم )) سورة
الإسراء .
• يمنح صاحبه قوة عقلية وجسدية من جراء ديمة القراءة، وعمق التدبر (( واذكروا الله
كثيرا لعلكم تفلحون )) جعلها من وصايا الجهاد .
• يصلح أسقام القلوب وفساد الأفئدة، فتنطلق في مدارج الروح والربانية والاخلاص،
غير مبالية بالدنيا وزخرفها (( هو خير مما يجمعون )) سورة يونس .
• يُلبس أتباعه قوةً وهيبة ووقارا، لا تصنعه الأموال ولا الوجاهة ولا القصور المنيفة،
والسبب في قلب خاشع ومدمع ساجم، وسلوك مخبت (( إنما يخشى اللهَ من عباده
العلماء )) سورة فاطر .
• يسير مع حامله كالدرع الحصينة، والسلاح المجهز، والبيان القاطع والبرهان الملجم
(( برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا )) سورة النساء .
• العيش في ظلاله والاستغناء به عن الخلق، والانكفاء عليه تلاوة وتدبرا وفهما
واستذكارا، يورث صاحبه المنازل العاليات والتاج الروحي(( قد أفلح من زَكَّاهَا ))
سورة الشمس .
• ما يُجمع في تدبره وتعلمه أضعاف ما يُحصل من علوم أخرى، ولذلك تأسف غير واحد
من الأبرار المتقين عن انشغالهم ببعض العلوم كابن تيمية وغيره.
• نقل أهل السير: لما غُسِّل أبو جعفر يزيد بن القعقاع القارئ المشهور، بعد وفاته نظروا
ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف، قال: فما شكَّ من حضره أنَّه نور القرآن .
اللهم ارفعنا بالقرآن واحفظنا به، واجعلنا به هداة مهتدين...
|
fg hgrvNkE dpt/i Z
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
|