اهتمام الصحابة رضي الله عنهم بالصلاة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-28-2018, 07:52 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 اهتمام الصحابة رضي الله عنهم بالصلاة





الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
فللصلاة مكانة عالية في دين الإسلام، فهي أهمُّ أركان الإسلام بعد الشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمدًا رسول الله، وهي عمود الدين؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((رأسُ الأمر الإسلام، وعَمُودُه الصلاة، وذِرْوةُ سَنامِه الجِهادُ))؛ [أخرجه الترمذي].

وقد فرض الله عز وجل الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم مباشرة دون واسطة في أعلى مكان يصل إليه المخلوقون، وفي أفضل ليلة في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي ليلة المعراج التي عُرِج فيها برسول الله عليه الصلاة والسلام إلى السماء.

وكانت الصلاة أول ما فُرضَتْ خمسين صلاةً في اليوم والليلة، مما يدلُّ على محبَّة الله عز وجل لها، وأنها عبادة تستحقُّ أن يستغرق المسلم معظم وقته فيها، ثم جرت بين الله جل جلاله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم مراجعات، حتى خفَّف الله عن عباده بلُطْفه ورحمته وفضله، فصارت خمسًا في الأداء، وخمسين في الثواب.

الصلاة عبادة يجِدُ فيها المصلِّي الراحة والطمأنينة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حُبِّب إليَّ من الدنيا النساء والطيب، وجُعِلَ قُرَّة عيني في الصلاة))؛ [أخرجه النسائي]، وكان يقول عليه الصلاة والسلام: ((قُمْ يا بِلالُ فأرِحْنا بالصلاة))؛ [أخرجه أبو داود]، والصلاة نُورٌ للعَبْد في قلبه، وفي وَجْهه، وفي قبره، ويوم حشره؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((الصلاةُ نورٌ))؛ [أخرجه مسلم].

فهنيئًا لمن كان من المحافظين المداومين على الصلاة، فهي الفارق بين المؤمن والكافر، قال عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل وبين الشِّرْك والكفر تركُ الصلاة))؛ [أخرجه مسلم].

والصحابة رضي الله عنهم كانوا يرون أن ترك الصلاة كُفْرٌ مُخْرِجٌ من المِلَّة؛ فعن عبدالله بن شفيق رحمه الله قال:" كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كُفْر إلَّا الصلاة"؛ [أخرجه الترمذي].

قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: روِي عن علي بن أبي طالب وابن عباس وجابر وأبي الدرداء - تكفيرُ تارك الصلاة، قالوا: مَنْ لم يُصَلِّ فهو كافر، وعن عمر بن الخطاب أنه قال: لا حَظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وعن ابن مسعود: مَنْ لم يُصَلِّ فلا دينَ له.

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: تارك الصلاة بلا عُذْرٍ كافرٌ كُفْرًا مُخرِجًا عن الملَّة بمقتضى هذه الأدلة، وعلى هذا القول جمهور الصحابة، بل حكى غيرُ واحدٍ إجماعَهم عليه.

وكانوا رضي الله عنهم يعدُّون المتخلِّف عن صلاة الجماعة منافقًا معلومًا نِفاقُه؛ فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: مَنْ سرَّه أن يلقى الله عز وجل غدًا مسلمًا، فليُحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس... ولقد رأيتنا وما يتخلَّف عنها إلَّا مُنافقٌ معلومٌ نِفاقُه، أو مريض؛ [أخرجه مسلم].

وكانوا رضي الله عنهم يُسيئون الظن بمن يفقدونه في صلاة العشاء والصبح؛ فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: "كنا إذا فقَدنا الرجل في العشاء والصبح، أسأنا به الظنَّ"؛ [أخرجه البزار]، قال سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: يجب على كل مسلم ومسلمة الحَذَر من مشابهة المنافقين في أعمالهم وأقوالهم، وفي تثاقُلِهم عن الصلاة، وتخلُّفِهم عن صلاة الفجر والعشاء؛ حتى لا يُحشَر معهم.

الصلاة كان لها مكانة عظيمة في نفوس الصحابة رضي الله عنهم، وكانوا يهتمُّون بها، وقد تمثَّل ذلك في صور؛ منها:
إنَّ الصلاة كانت أحبَّ إليهم من آبائهم وأبنائهم بشهادة أعدائهم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضَجْنان وعُسْفان، فقال المشركون: إن لهؤلاءِ صلاةً هي أحبُّ إليهم من آبائهم وأبنائهم، وهي العصر، فأجمِعُوا أمركم فمِيلُوا عليهم مَيْلةً واحدةً، وأن جبرائيل أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يقسِم أصحابَه شطرين فيُصلِّي بهم، وتقوم طائفة أخرى وراءهم، وليأخذوا حِذْرَهم وأسلِحَتهم"؛ [أخرجه الترمذي].


فالكفَّار شهِدُوا للصحابة رضي الله عنهم أن الصلاة أحبَّ إليهم من آبائهم وأبنائهم، فالنفوس مجبولةٌ على محبَّة الأبناء والآباء، لكنهم رضوان الله عليهم لا تشغَلهم تلك المحبَّة على محبَّة ما يُحِبُّه الله عز وجل، ومن ذلك: الصلاة التي هي من أحَبِّ الأعمال إلى الله؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قال: ثم أي؟ قال: ((بِرُّ الوالدين))، قال: ثم أي؟ قال: ((الجِهادُ في سبيل الله))؛ [متفق عليه].


كان الرجل منهم يذهب إلى صلاة الجماعة يُهادَى بين الرجلين حتى يقام في الصف:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: "لقد رأيت الرجل يُهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف"؛ [أخرجه مسلم]، قال الإمام النووي رحمه الله: معنى يُهادى؛ أي: يُمسكه رجلان من جانبيهيعتمد عليهما... وفي هذا كله تأكيدُ أمر الجماعة وتحمُّل المشقَّة في حضورها، وأنه إذا أمكَن المريض ونحوه التوصُّل إليها، استُحِبَّ له حضورُها.

إيقاظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأهله للصلاة آخر الليل:
فعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يُصلِّي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم: الصلاة، الصلاة ثم يتلو هذه الآية: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]، [أخرجه مالك في الموطأ].

قال القاضي أبو الوليد الباجي رحمه الله: إيقاظه أهله من آخر الليل، يريد بذلك أن يأخذوا من نافلة الليل بحظٍّ وإن قلَّ، فكان يجعل ذلك في أفضل أوقات الليل وهو السَّحَر.

وقال الزرقاني المالكي رحمه الله: وفيه أنه لم يشغَلْه أمورُ المسلمين عن صلاة الليل لفضل التهجُّد.

خشوع ابن الزبير في الصلاة كأنه وَتَد:
فعن مجاهد أنَّ ابن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه وتد؛ [أخرجه ابن أبي شيبة في المصنَّف]، قال الإمام الذهبي رحمه الله في كتابه النافع "سير أعلام النبلاء" قال ثابت البناني: كنتُ أمرُّ بابن الزبير وهو خلف المقام يُصلِّي، كأنه خشبةٌ منصوبةٌ.

بكاء أنس بن مالك رضي الله عنه لتأخير الحجاج الصلاة عن وقتها:
قال الزُّهْري رحمه الله: "دخلتُ على أنس بن مالك رضي الله عنه بدمشق وهو يبكي، فقلتُ له: ما يُبكيكَ؟ فقال: لا أعرف شيئًا ممَّا أدركتُ إلَّا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضُيِّعَتْ"؛ [أخرجه البخاري]؛ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قد صحَّ أن الحجَّاج وأميره الوليد وغيرهما كانوا يُؤخِّرون الصلاة عن وقتها، والآثار في ذلك مشهورة.



hijlhl hgwphfm vqd hggi ukil fhgwghm hgwphfm hijlhl fhgwghm




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (12-10-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الصحابة, اهتمام, بالصلاة, عنهم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور من ورع الصحابة رضي الله عنهم رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 16 11-03-2018 11:55 PM
اهتمام الصحابة رضي الله عنهم بالصلاة شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 18 09-22-2018 09:14 PM
عزم الصحابة رضي الله عنهم رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 33 01-28-2016 10:52 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:59 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM