02-02-2015, 12:09 PM
|
|
|
|
العفو في الاسلام
العفو
كما في (الصحيحين ) من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لَيْسَ أَحَدٌ أَوْ لَيْسَ شَيْءٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ
إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ )
ومن حلمه سبحانه بأصحاب الأخدود قوله تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا
فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }
(البروج ١٠) ،
قال الحسن البصري رحمه الله -:
انظروا إلى هذا الكرم والجود ، قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة
،كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال :
(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال :
اللهم لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهنّ،
ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهنّ ،
ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض،
ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ،
ولك الحمد أنت الحق،
ووعدك الحق ،ولقاؤك حق،وقولك حق ،
والجنة حق ،والنار حق ،والنبيون حق ،
ومحمد صلى الله عليه وسلم حق،والساعة حق ،
اللهم لك أسلمت ،وبك آمنت ،وعليك توكلت ،
وإليك أنبت،وبك خاصمت ،وإليك حاكمت ،
فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ،
أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت )
متفق عليه .
والعفو ّ :
هو الذي يمحو السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي ، وهو قريب من الغفور
، ولكنه أبلغ منه ؛فإن الغفران ينبئ عن السِّتر، والعفو ينبئ عن المحو ،
والمحو أبلغ من السِّتر، وهذا حال الاقتران ،أما حال انفرادهما فإنّ كلَّ
واحد منهما يتناول معنى الآخر.
وعفوه تعالى نوعان :
النوع الأول :
عفوه العام عن جميع المجرمين من الكفار وغيرهم ، بدفع العقوبات
المنعقدة أسبابها ،والمقتضية لقطع النّعم عنهم ،فهم يؤذونه بالسَّبِّ
والشرك وغيرها من أصناف المخالفات ، وهو يعافيهم ويزقهم ويدرُّ
عليهم النعم الظاهرة والباطنة ، ويبسط لهم الدنيا ،ويعطيهم من نعيمها
ومنافعها ،ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه وحلمه سبحانه .
والنوع الثاني :
عفوه الخاص ، ومغفرته الخاصّة للتائبين ،والمستغفرين ، والدّاعين ،
والعابدين ، والمصابين بالمصائب المحتسبين ،فكلّ من تاب إليه
توبة نصوحًا - وهي الخالصة لوجه الله العامة الشاملة التي لا يصبحها
تردُّد ولا إصرار – فإنّ الله يغفر له من أيّ ذنب كان من كفر ،
وفسوق ، وعصيان
hgut, td hghsghl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-02-2015, 12:18 PM
|
#2
|
02-02-2015, 05:17 PM
|
#3
|
رد: العفو في الاسلام
"ﻓﻴﺾَ ﻣَﻦَ ﺍﻟﺠَﻤــﺎﻝْ ﺍﻟَﺬﻱ ﺳﻜﺒﺘﻪْ
ﺗِﻠَﻚَ ﺍﻟَـﺄﻧــﺎﻣﻞْ ﺍﻟَﺎَﻟﻤَــﺎَﺳﻴَﺔَ ..!
ﻃًﺮّﺡٌ ﻣٌﺨﻤﻠَﻲ ..,
ﻛُﻞْ ﺷَﺊَ ﻣﺨﺘﻠﻒْ ﻫُﻨــﺎ
ﻳﻌﻄَﻴﻜـًﻢ ﺍﻟﻌﺂﻓﻴﺔ ..ﻭﻟـﺂﺣﺮَﻣﻨﺂ ﻣﻨَﻜـًﻢ
ﺑﺈﻧﺘﻈَﺂﺭَﺟَﺪﻳِﺪﻛًـﻢ ﺑﺸﻐﻒَ
"
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-02-2015, 05:23 PM
|
#4
|
رد: العفو في الاسلام
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-02-2015, 06:36 PM
|
#5
|
رد: العفو في الاسلام
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء وَدُي قبَلْ رَديُ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-02-2015, 08:19 PM
|
#6
|
رد: العفو في الاسلام
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-03-2015, 04:20 PM
|
#7
|
02-03-2015, 04:20 PM
|
#8
|
02-03-2015, 04:20 PM
|
#9
|
02-03-2015, 04:20 PM
|
#10
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:13 AM
| | | | | | | | | |