• الارتفاع: لا ترتفع الطاولة التي تتوسّط غرفة الجلوس ارتفاعًا شاهقًا؛ يرجع السبب إلى أهمّية جعل سطحها مكشوفًا للأعين، كما تسهيل الاستخدام أثناء الجلوس. وفي هذا الإطار، يبدأ ارتفاع الطاولة من 35 سنتيمترًا، وصولًا إلى 60 سنتيمترًا، لكنّها تظل أكثر خفوضًا مقارنة بطاولتي السفرة والمكتب. أمّا عرض الطاولة فيبدأ من 40 سنتيمترًا، وذلك في الغرفة الضيّقة، وصولًا إلى متر ونصف المتر في الفسيحة منها.
وقد تتخذ الشكل المستطيل (أو المربع أو الدائري، في حال كانت المساحة التي ستستضيفها فسيحة). وعند الرغبة في اختيار الطاولة المستديرة الرائجة أخيرًا، في إطار أشكال الديكور المرغوبة في الموضة، بغرفة الجلوس محدودة المساحة، يمكن استبدال بالكبيرة منها، طاولتين أو ثلاث منها متعدّدة الارتفاعات. أضف إلى الأشكال الهندسية المذكورة، والتي قد تتخذ طاولة غرفة الجلوس أحدها، هناك الشكل المثلث، مع الإشارة إلى أن زوايا الطاولة في هذه الحالة ليست حادّة، بل مستديرة.
الطاولات الخشبيّة واسعة الانتشار، مع دعوة المهندسة فران إلى تغليف الخشب بالزجاج لحمايته، وجعل الطاولة سهلة التنظيف. وهناك الطاولات الخشبية ذات الأسطح الزجاجية أو الأسطح المعدّة من المرايا في صورة خلّابة تعكس الديكور وتحقّق انعكاسات ترفع من قيمته أو توسّع غرفة الجلوس الضيقة.