البَرَكَة في الشريعة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-25-2014, 12:05 PM
سراج المحبة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 389
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 05-26-2015 (10:55 PM)
آبدآعاتي » 20,847
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant future
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي البَرَكَة في الشريعة





البَرَكَة في الشريعة

بسم الله الرحمن الرحيم
البَرَكَة في الشريعة لها معنيان
1- ثبوت الخير ودوامه،
قال تعالى:

{لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}
[الأعراف: 96]،
وقال تعالى:
{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا}
[الأعراف: 137]،
قال ابن جرير:
"أي: التي جعل فيها الخير ثابتاً دائماً لأهلها"
(تفسير الطبري [9/43]).





2- كثرة الخير وزيادته،


ومنه قوله تعالى:

{إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا}
[آل عمران: 96]،
قال القرطبي:

"جعله مباركاً لتضاعُفِ العمل فيه، فالبَرَكَة كثرةُ الخير"
(تفسير القرطبي [4/139])،
وقال تعالى:
{وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ}
[الأنبياء: 50]،
قال الشنقيطي:
"أي: كثير البركات والخيرات؛ لأنَّ فيه خيرَ الدنيا والآخرة"
(أضواء البيان [4/587]).
قال الراغب الأصفهاني:

"والبركة: ثبوت الخير الإلهي في الشيء"
قال تعالى:
{لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}
[الأعراف: 96]،
وسُمِّي بذلك لثبوت الخير فيه ثبوتَ الماء في البِرْكَة، والمُبَارَك: ما فيه ذلك الخير
وقوله تعالى:
{وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ}
[الأنبياء: 50]
تنبيه على ما يفيض عليه من الخيرات الإلهية،
وقال تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ}
[الأنعام: 155]،
وقوله تعالى:
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا}
[مريم: 31]،
أي: موضع الخيرات الإلهية"
(مفردات القرآن للراغب الأصفهاني [1/119]).
إن كثرة النصوص في موضوع البَرَكَة وتنوعها وشمولها لتَشِي بأهمية هذا المعنى الشرعي ورسوخه، وضرورة الاحتفاء به، لكن الناظر إلى الواقع يشعر بضدِّ ذلك؛ لقِلَّةِ تداوله كمفهومٍ شرعيٍّ، وضعف ممارسته كسلوك إيماني؛ ولأجل ذا قَلَّتِ البركات في العلم والعمل. إن تلمُّسَ البركات سائغٌ في الشريعة، مشروعٌ إتيانه في كل ما نصَّتْ على صحة التبَرُّك به، والمتتبع يلمس انجفالاً عن هذا المعنى مع أهميته وتواتر النصوص عليه، ولعل هذا الإغفال له ثلاثُ عِلَلٍ: أولاها: ضعف تلقِّي العلم الشرعي وتبليغِه، وهذه علة عامة تعتَوِرُ جُملةً من الأحكام الشرعية. ثانيها: أن هذا المعنى المبارك تدَاوَلَته فئةٌ مِمَّن زيَّن لهم الشيطان سوء أعمالهم؛ فأحالوا المشروع من طلب البَرَكَة إلى تبَرُّك ممنوع عقيدةً وممارسةً، فأحالوا الرغبة في المشروع إلى رهبة من الوقوع في الممنوع، واجتالوا هذا المعنى الشرعي إلى معانٍ باطلة؛ بل صار لفظ التبَرُّك عَلَماً على غير المشروع عند الجاهل واستحالتِ السنة المباركة بدعةً ضالة، وأذكر في هذا أن حواراً في الشبكة عُنون له بأن: (التبَرُّك بدعة) هكذا في جملة واحدة! وثالثها: الرُّكون إلى الحياة المادية المدنية والانغماس في طلب المَدَدِ من الأرض والغفلة عن مَدَدِ السماء، حتى صار الحديث عن البَرَكَة دروشةً ممجوجة. إن المدنيَّةَ المُرهَقَة، وثورة الجسد، وسباق انقضاء الأوقات والأموال والأولاد، وهُزال الرُّوح، وتتابع التشكيك في المعاني الشرعية؛ توجِبُ إبرازَ المعاني الشرعية وتجسيرها ورفعَ منارتها، سيَّما وقد اجتالتِ الشياطين كثيراً منها، وأحالتها من معناها الشرعي المبارك إلى فُهوم ضيِّقة مجتزئة. لقد تتابع على بني الإنسان حروبٌ أهلكت الحرث والنسل ونالت من دينه ويقينه، وأمسى الحديث عن الغيوب نوعاً من العَبَث والتَّهوِيم عند المتخرِّصين؛ ولذا وجب إيناسُ المتَّقِين، وتثبيت المتردِّدين، وإقامة الحجة على المنكرين بتَرْدَادِ معاني الشريعة. إنَّ من طبيعة البشر حبَّ الزيادة والكثرة والنَّماء في الأبدان والأموال والذُّرِّيَّة، وهي طبيعة بشرية لا تُذَمُّ من حيث هي؛ فقد:
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْـمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْـخَيْلِ الْـمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْـحَرْثِ}
[آل عمران: 14]
شهوات ونساء وبنين وقناطير الذهب والفضة وخيول ونَعَم وحرث، كلها جاءت على جهة الجمع، والبشر مجبولون على حبها والاستكثار منها، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«بَيْنَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانا فَخَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ أَيُّوبُ يَحْتَثِي فِي ثَوْبِهِ فَنَادَاهُ رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى قَالَ بَلَى وَعِزَّتِكَ وَلَكِنْ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ»
(صحيح البخاري [279] و[3391] و[7493]).
ودعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأنسِ بن مالك رضي الله عنه فقال: «اللهمّ أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته»
(متفق عليه: البخاري [6378] و [6379]، ومسلم [2480] البَرَكَة الشريعة481])،
وحب المال فطرة إنسانية قال تعالى:
{وَتُحِبُّونَ الْـمَالَ حُبًّا جَمًّا}
[الفجر: 20]،
والتكاثر المذموم هو المُلهِي المُطغِي قال الله تعالى:
{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}
[التكاثر: 1].
"أما مُطلَقُ التكاثُرِ فليس بمذموم، بل التكاثر في العلم والطاعة والأخلاق الحميدة هو المحمود، وهو أصل الخيرات
(مفاتيح الغيب لفخر الدين الرازي)
[32 /270])
. فالتكاثر المذموم في القرآن هو المنسوب للبشر الذين يغلب عليهم الظلم، والجهل، والقُتُور، والكُنُود،
قال الله تعالى:
{نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}
[البقرة: 100]..
{مِّنْهُمُ الْـمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}
[آل عمران: 110]..
{يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}
[المائدة: 103].



hgfQvQ;Qm td hgavdum




 توقيع : سراج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البَرَكَة, السريعة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيتزا السريعة شموع الحب مطبخڪَ ▪● 13 06-19-2016 03:20 AM
كرواسون الشوكولاته السريعة ملاك الورد مطبخڪَ ▪● 15 01-30-2016 10:25 PM
الشريعة والحضارة ~ فاتن نفحات آيمانية ▪● 33 01-23-2016 09:12 AM
دعائم الشريعة الإسلامية : سراج المحبة المكتبة الاسلامية ▪● 18 01-17-2015 11:35 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:53 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM