09-26-2021, 02:16 PM
|
|
|
|
كل أمر ابن ادم خير
بسم الله نبتدئ قولنا والحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأنام
محمد وعلى آلله وصحبه أجمعين ..
كل يوم جمعه نتلو سورة الكهف ...
وتمر علينا قصص فيها عضه وعبرة لان اتطرق لها بشكل موسع ولكن اريد
فقط ان أخذ جانب الرضى بالقضاء والقدر ...
عندما تقع مصيبه البعض يسخط ويلطم وهناك من يردد عبارات
لماذا انا يأرب يحدث معي هذا الأمر لماذا تتكالب علي المصائب
ولا نعلم ان خلف كل مصيبه .. مصيبة اعظم صرفها الله عنا ...
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛
فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
كلنا نعلم قصة سيدنا موسى مع الخضير عليهما السلام
لا نريد التفاصيل ...
لكن هناك دروس لكل من يحمل قلب ينبض بذكر الله ويعلم ان ما يصيبه لم يكن ليخطئه
اول قصه
كما ورد بقوله تعالي :_
{فَانْطَلَقَا حَتّىَ إِذَا رَكِبَا فِي السّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ
جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً * قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً *
القصه الثانيه
{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ}
القصه الثالثه
{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا
فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا
سيدنا الخضير خرق السفينه وكانو لا يملكون غيرها وتعتبر مصيبه
عليهم فهم فقراء وليس لديهم مال يصلحونها ..
ولكن كانت هناك مصيبة اعظم من خرقها ..
وقوله: {وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}
وهو ان هناك ملك ظلم ينتظرهم
واي سفينة سليمه يأخذها غصب
فكان خرقها اهون عليهم .. من فقدها نهائياً
**
المصيبة الثانية
وجد غلماً فقتله والقتل ازهاق روح بغير حق
وكان وحيد والدينه وهنا مصابهم جلل وفقد ابنهم الوحيد من اكبر المصائب
ولكن كان اخف من مصيبة اعظم
{وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا )
رحمة الله بوالدينه لانهما كنا صالحين وكان ابنهم كافراَ
وخشي يحملهما حبه على متابعته على الكفر،
هنا تتجللا عظمة الله ورحمته بعبادة
(لو علم ابن ادم ما أخفي له في علم الغيب و أطلع على القدر
الذي اختاره الله له لرضي به كل الرضا ولما وجد خير منه (
وكذلك هنا درس عدم التعجل بسوء الضن والحكم على تصرفات البعض
دون التيقن من الشخص عن اسباب تصرفه .. فقد يكون له اسباب وتكون
له مبررات تجعلك تندم على تعجلك بالحكم
كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام
عندم فسر تصرفات الخضير عليه السلام .. بانه ظلم لنفسه فكلها مصائب جلل ....
ضن انه خرق السفينة كي يغرق اهلها
وضن انه قتل الغلام ظلم وعدوا
فلا تتعجل في الحكم على البشر
ونجدالقصه الثالثه فيها امر وخيراً عظيم
عندما مرو قريه ولم يطعموهم .. فوجد سيدناً الخضير جدار يريد ان ينهار
فقام ببناء ما هدم منه ... هنا استغرب سيدنا موسى لماذا لا يطلب اجر
مقابل عمله ... برغم انهم رفضوا يقدمون لهم الطعام
ولكن هناك حكمه عظيمه
الجدار كان لغلمين صغيرين ... وكان تحت الجدار كنز ورثه الله لهم من والديهم المتوفين ..
هنا نخرج بفائدة عظيمه ..كان ولديهم صالحين في حيتهما ..
هنا جعل صلاحهما وايمانهم وطاعتهم له سبحانه وتعالى شفيع
لأبنيهما بعد موتهم فالعمل الصالح يثمر لصاحبه حتى بعد وفاته ويكون شفيع لأهله ... عند ربه
هذي مجموعة قصص
تدل كلها ان كل امر ابن ادم خير ....
مهما تكالبت علينا اوجعنا ومصائب الدنيا فهي
ترفع عنا ما كان اعظم وحففه الله لنا
فالحمد لله كما ينبغي لجلاله على كل حال
;g Hlv hfk h]l odv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
|