صرير الأسنان يعرف بانه عملية إطباق الأسنان على بعضها البعض
أو احتكاكها ببعضها البعض بشدة مما يحدث صوتا قد يسبب تلف الأسنان
أو ألم يزعج الأشخاص المحيطين، غالباً صرير الأسنان ما يحدث أثناء النوم
، لكن يوجد البعض الآخر من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة
أثناء فترة النهار أو وهم مستيقظون.
وغالبا ما يكونون الأشخاص الذين يقومون بقرض الأظافر
وأصابع اليد أوالأقلام أو مضغ الوجنتين من الداخل بالأسنان.
الأعراض
في كثير من الأحيان يلحظ أن الشخص المصاب بعادة صرير الأسنان أثناء النوم
لا يدرك حدوث الصرير ومع الوقت يشعر الإنسان بألام عند تناول المأكولات
والمشروبات الباردة والساخنة والحلويات والحوامض،
كذلك يشعر بصداع وألم في المفصل الصدغي وخاصة عند الاستيقاظ في الصباح الباكر
وهذا الاضطراب يصيب كلا الجنسين وتزداد عند صغار السن
وتقل عند المتقدمين في العمر حيث أن عامل الوراثة يلعب دورا كبيرا ف
ي حدوث المشكلة وأن المشكلة تزيد لدى الأطفال الذين يعانى أحد والديهم
من المشكلة نفسها.
الأسباب
وتتنوع الأسباب التي تؤدي إلى ظهور صرير الأسنان أثناء الليل، يعتبر الإجهاد
والضغط العصبي العامل الأساسي لحدوث صرير الأسنان،
وهنا يمكن الحديث عن أحد الأمراض النفس جسدية». كما أن المشاعر المكبوتة
والمخاوف ومشكلات الحياة اليومية مثل، القلق، الغضب، الإحباط والألم.
إدمان الكحول.التدخين... ويقول أوليفر أليرس، من جمعية التشخيص
والعلاج الوظيفي بمدينة دوسلدورف الألمانية
«تعتبر الأسنان في هذه الحالة بمثابة صمام للتنفيس عن المشاعر المكبوتة».
العلاج
يقسم العلاج الحديث لصرير الأسنان إلى قسم علاج يتم عند عيادة طبيب الأسنان
، والقسم الآخر عند الطبيب النفسي.
العلاج في العيادة السنية:
عند تشخيص الحالة المرضية على أنها صرير الأسنان،
يتم استعمال جبيرة سنية مع معظم المرضى، التي تهدف إلى وقف النزيف
في بينية الأسنان، حيث تعمل جبيرة الإطباق من دون تعديل اتصال الأسنان
عن إبعاد الفك العلوي عن الفك السفلي، كما أن هناك جبيرة إطباق مُصممة بشكل
مُعقد تقوم بالإضافة إلى ذلك بضبط وضع الفكين، بحيث يتم تثبيت الفك السفلى،
وهو ما يخفف الإجهاد الواقع على عضلات المضغ.
العلاج في العيادة النفسية: يساعد الطبيب السيكولجي المرضى على التخلص
من الإجهاد والتوتر العصبي. وتعتبر طريقة الارتجاع البيولوجي إحدى الوسائل الحديثة
التي تساعد المرضى على زيادة وعيهم وإدراكهم بمشكلة طحن وصرير الأسنان،
وتعتمد هذه الطريقة على مستشعر يتم لصقه على عضلات المضغ،
ويقوم بقياس مدى توتر وإجهاد العضلات.
ويتعين على المرضى أيضاً تعلم كيفية تخفيف الإجهاد الواقع على الفكين
من خلال اتباع بعض تقنيات وأساليب الاسترخاء؛ ومنها مثلاً عدم تلامس الأضراس
مع بعضها بعضاً مع غلق الفم، وأن يستقر طرف اللسان خلف الصف العلوي للأسنان.
والعامل الأهم هو أن يحافظ المرء على هذا الوضع للفكين في حياته اليومية،
حتى يتخلص من مشكلة صرير الأسنان.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
4 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: