تتمكّن النساء من معرفة بداية حملهن من خلال إجراء عدد من الاختبارات، ومن أبرزها اختبار البول عن طريق شريط اختبار الحمل العادي أو الإلكتروني المتوفّر في الصيدليات، أو عن طريق إجراء اختبار HCG في الدم للتحقق من وجود هرمون الحمل في الدم.
وتبدأ الحامل في متابعة حالتها مع طبيب مختص للتأكد من اتباعها الخطوات العلاجية السليمة حتى موعد الولادة، ولكنها تشعر بعدة أعراض مبكرة خلال أيام الشهر الأول من الحمل، والتي يتسبب بها عادةً اضطراب الهرمونات في جسدها، ما يجعلها في حالة مزاجية مضطربة خلال تلك الفترة.
1- انقطاع الدورة: ويُعد غياب الدورة الشهرية أولى علامات الحمل خلال الشهر الأول، ويُنصح عند انقطاعها بسرعة التوجّه لإجراء اختبارات الحمل.
2- كثرة التبول: وتنتج عن زيادة عمل الكليتين لوقت أطول من السابق، وذلك لمعالجة السوائل الزائدة في جسم الحامل خلال شهرها الأول.
3- الصداع والدوار: من الطبيعي أن تشعر الحامل في شهرها الأول بالدوخة والصداع، ويحدثان عادةً بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم وزيادة إمدادات الدم.
4- الإجهاد والتعب: ويُعتبر الشعور بالإجهاد من الأعراض الشائعة للنساء خلال الشهر الأول من الحمل، وذلك نتيجة الزيادة الكبيرة في هرمون البروجسترون في الدم.
5- آلام الثدي: وهي من علامات بداية الحمل لدى النساء بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم، والتي تهدأ من تقاء نفسها خلال أسابيع قليلة.
6- الدم البني: ويُعد علامة من علامات الحمل السليم، فقد يعني خروج نقاط من الدم البني من المهبل خلال الشهر الأول من الحمل انغراس الجنين في بطانة الرحم بطريقة سليمة.
7- الشره أو النفور من الطعام: عملية اشتهاء الطعام خلال الشهر الأول من الحمل تبدو معقدة قليلاً، فهناك بعض الحوامل يشتهين أو ينفرن من بعض الأطعمة وسرعان ما يحدث العكس خلال أيام.
8- طعم معدني في الفم: يصاحب الحامل خلال المراحل الأولى من الحمل الشعور بطعم معدني في الفم، وينتج ذلك عن اضطراب الهرمونات أو احتباس الماء داخل الجسم.
9- التقلصات: فقد تشعر المرأة خلال أولى أيام الحمل بتقلصات وتشنجات تشبه التقلصات المصاحبة للدورة الشهرية، وذلك بسبب الاضطرابات الكبيرة التي تحدث في الرحم نتيجة انغراس البويضة.
10- المزاجية الحادة: تعاني الحوامل في الشهر الأول من الحمل من اضطرابات مزاجية حادة، والتي قد تستمر طوال فترة الحمل بسبب التقلبات الهرمونية في الجسم.