أقدمت راقصة باليه بريطانية على الانتحار بالوقوف على سكة حديد في مواجهة قطار منطلق باتجاهها، فحققت أمنيتها الأخيرة وفارقت الحياة وهي لا تزال في الـ 15 من عمرها.
وقررت المراهقة تالولا ويلسون وضع حدّ لحياتها لأنها كانت ترى في نفسها فتاة “سمينة وقبيحة” حسب السطور الأخيرة التي خطّتها في دفتر مذكراتها. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الفتاة الراحلة طالما وصفت نفسها بأنها “عديمة القيمة” في مذكراتها، بالإضافة إلى العديد من الجمل والعبارات التي كانت تستخدمها بحق نفسها مشيرة إلى كراهيتها لذاتها، علما أن المحقق في أسباب الوفاة توجه لهيئة المحلفين المكلفة بالبت في القضية قائلا: “أفترض أنكم قد شاهدتم صورة فوتوغرافية لتالولا وهي شابة جميلة للغاية”.
ويذكر أن نبأ انتحار المراهقة البريطانية جاء بعد ساعات من انشار خبر حول دعوة ليزي فيلاسكيز، التي توصف بأنها الفتاة الأقل جمالا في العالم، إلى الانتحار من قِبل بعض نشطاء الإنترنت، وذلك بعد انتشار فيديو من 8 ثواني فقط يستعرض فيه عدد من صورها. حول هذا الأمر أعربت فيلاسكيز البالغة من العمر 24 عاما عن أسفها إزاء ردود فعل كهذه، وأصرت على حقها بالحياة والاستمتاع بها بالقول: “حياتي صعبة لكن لا بأس .. سأترك الأهداف التي أحققها ونجاحاتي تتحدث عني وليس مظهري الخارجي”.