12-03-2020, 05:38 PM
|
|
|
|
|
تأثير الإعاقة السمعية على الكلام واللغة للصم والبكم
.
.
تعتبر اللغة وسيلة من وسائل الاتصال، وهي أيضا وظيفة تتطور بالممارسة. إلا أنها تتعرض لاضطرابات، وذلك لعدة أسباب من بينها أسباب عضوية، كالاضطرابات في السمع التي تؤدي إلى اضطراب في الكلام واللغة.
فاللغة هي نظام رمزي Système Symbolique يمكن تجسيده على شكل إشارات سمعية أو مخططات، وتأخر اللغة يكون حسب درجة الإعاقة السمعية، وهذا بالنسبة للأطفال الذين لم تعاد تربيتهم لغويا.
المشكل الأساسي للأطفال المصابين بإعاقة في السمع، هو عدم قدرتهم على اكتساب لغة كاملة تمكنهم من التعبير بحرية وتسهل نموهم الذهني، الاجتماعي والعاطفي. وحسب M. Morly فإن "مميزات اضطراب اللغة تتحدد حسب درجة الإعاقة السمعية: إعاقة سمعية حادة، غياب أو نقص في اللغة" (معوض خليل ميخائيل: 1994، ص: 190).
من هنا تتضح لنا أهمية اللغة في الاتصال بين الأفراد، فالطفل بحاجة للتعبير عن نفسه وأفكاره وتزويد رصيده اللغوي بكلمات وجمل جديدة. وتعمل الأسرة والمدرسة على مساعدته وتلقينه اللغة السليمة عن طريق مقوماتن يقوم الطفل بتوظيفها يوميا. وهكذا فإن اللغة تختلف في أشكالها من منطوقة ومكتوبة، وكذا في خصائصها ومجمل وظائفها.
لقد بين "كولجي" ( :Quigey 1969) أنه لا يختلف الأخصائيون على أن تعليم اللغة للمعوقين سمعيا يعتبر أمر بالغ الأهمية وإن كان بالغ الصعوبة. ويؤكد أنصار الطريقة الشفهية أن التواصل اللفظي أو الشفهي يجعل الأشخاص الصمم أكثر اتصالا مع المحيط وذلك من خلال تنمية مهارات القراءة والكتابة وتنمية الجزء المتبقي من السمع، من خلال المعينات السمعية والتدريب السمعي (فتحي السيد عبد الرحيم: 1983، ص: 247-248).
jHedv hgYuhrm hgsludm ugn hg;ghl ,hggym ggwl ,hgf;l
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:21 PM
|