حقوق الأخت في الإسلام - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-22-2015, 11:04 AM
كبرياء أنثى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 352
 تاريخ التسجيل : Sep 2014
 فترة الأقامة : 3647 يوم
 أخر زيارة : 07-19-2018 (11:46 AM)
 الإقامة : في قلب من احب
 المشاركات : 70,454 [ + ]
 التقييم : 893159
 معدل التقييم : كبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 9,804
تم شكره 11,167 مرة في 4,618 مشاركة
افتراضي حقوق الأخت في الإسلام




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن الإسلام لم يغفل حقوق المرأة كأخت، بل أكدها ودعا الى صيانتها، ومن هذه الحقوق:

حسن إعالتها والإنفاق عليها:
فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث
أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة» (رواه الترمذي).
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله
الجن ة»، وفي رواية قال: «ثلاث أخوات أو ثلاث بنات أو بنتان أو أختان» (رواه أبوداود).
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أنفق على ابنتين أو أختين
أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله من فضله عز وجل أو يكفيهما كانتا له سترا من النار» (رواه أحمد).
وقال صلى الله عليه وسلم: «من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يمتن أو
يموت عنهن كنت أنا وهو كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى» (رواه أحمد).
حقوق الأخت الإسلام
الدفاع عن الأخت وصيانة حقوقها على زوجها:
كذلك دعا الإسلام الى الدفاع عن الأخت وصيانة حقوقها، إذا ما أراد زوجها أن يظلمها أو يهينها، فإذا رجعت مطلقة إلى بيت أخيها
فعليه أن يكرمها، ولا يجبرها على الرجوع إلى زوجها إلا راضية راغبة معززة مكرمة، مع نصحها والقيام على شؤونها وقصد الخير لها.
روى البخاري عن معقل بن يسار قال: زوجت أختاً لي من رجل، فطلقها، حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها، فقلت له:
"زوجتك وفرشتك وأكرمتك، فطلقتها، ثم جئت تخطبها؟ لا والله، لا تعود إليك أبدًا"، وكان رجلاً لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه

فهذا صحابي يحرص على صيانة أخته، وصيانة حقوقها، ويدافع عنها أمام زوجها الذي طلقها.
حقوق الأخت الإسلام
تضحية الأخ من أجل أخته:
ومن دلائل عناية الإسلام بالأخت أن علَّم إخوانهن من الرجال التضحية من أجلهن، حتى وإن كان هذا على حساب سعادة هذا الأخ ورغباته
هذا جابر بن عبدالله، يموت أبوه شهيدًا يوم أحد، ويترك له تسع بنات أخوات! لا عائل لهن إلا جابر، فماذا فعل هذا الصحابي الجليل بأخواته ؟
يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: «ما تزوجت يا جابر.. أبكراً أم ثيبًا؟» فقلت له:
"تزوجت ثيبًا"، قال: «أفلا تزوجت بكراً تلاعبك وتلاعبها؟»فقلت له: "يا رسول الله، توفي والدي -أو استشهد- ولي أخوات صغار
فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن، فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيبًا لتقوم عليهن وتؤدبهن" (رواه مسلم).
وعند البخاري أن جابرًا قال: هلك أبي وترك سبع بنات أو تسع بنات، فتزوجت امرأة ثيباً، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تزوجت يا جابر؟» فقلت: "نعم"، فقال: «بكراً أم ثيبًا؟» قلت: بل ثيبًا، قال: «فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك؟»
قال: فقلت له: إن عبدالله -أي أبوه- هلك وترك بنات، وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن فتزوجت
امرأة تقوم عليهن وتصلحهن, فقال: «بارك الله لك»، أو قال: «خيرًا» (رواه البخاري).
فانظر الى هذا الفكر الراقي الذي طبقه جابر ، لقد ضحى بحقه في الزواج ببكر، وتزوج ثيباً، من أجل أخواته، تدبر قوله:
"فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن"، إنه لم يكن له هدف من الزواج في المقام الأول إلا القيام على راحة أخواته
ولم يكن همه من الزواج إسعاد نفسه، بقدر تفكيره في إسعاد أخواته، فمن يطبق هذا الفكر السهل
الممتنع في زماننا هذا؟ ومن يؤثر أخواته على نفسه في عصرنا هذا؟
حقوق الأخت الإسلام
حق الأخت في الصلة:
كم من أخ لا علاقة له بأخته إلا من خلال الهاتف! وكم من أخ يضيق ذرعًا بأخته لمجرد حضورها لزيارته !
إن قومًا في زماننا يسيئون معاملة الأخوات إساءة بالغة، ربما أكل أموالها وحقوقها بالباطل، وربما أهانها وقطع
الصلة بها، والله تعالى يقول: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد:22].
حقوق الأخت الإسلام
حق الأخت في الميراث:
لقد نص الإسلام كذلك على حق الأخت في الميراث وصيانته وأكدت السنة النبوية على ذلك، يقول الله تعالى:
{وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ

هم الأخوة والأخوات لأم، فما بالك بحق الأخت الشقيقة التي لها شرعًا نصف نصيب أخيها من مال أبيها أو أمها؟
لذا وجب صيانة حق الأخت في الميراث، وعدم المساس به فعن جابر بن عبدالله قال: مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني
فوجدني قد أغمي علي، فأتى ومعه أبوبكر وهما ماشيان، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب علي من وضوئه، فأفقت
فقلت: :يا رسول الله، كيف أقضي في مالي؟ أو كيف أصنع في مالي؟" فلم يجبني شيئًا، وكان لي تسع أخوات

وعن معاذ بن جبل أنه ورّث أختًا وابنة، فجعل لكل واحدة منهما النصف وهو باليمن، ونبي الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حيّ (رواه أبوداود)
فإلى الذين يحرمون الأخوات من الميراث ظلمًا وزورًا وبهتانًا، نقول لهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اقتطع حق امرئ مسلم
بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة» فقال رجل: "وإن كان شيئاً يسيرًا يا رسول الله؟" قال: «وإن كان قضيبًا من أراك» (رواه النسائي)
ونقول لهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحرج مال الضعيفين: المرأة واليتيم» (رواه ابن حبان)
فالله الله في الأخوات.. والله الله في النساء
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

نجاح عبد القادر سرور



pr,r hgHoj td hgYsghl hgH]f hgYsghl pr,r




 توقيع : كبرياء أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدب, الإسلام, حقوق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقوق الملائكة على المؤمنين . الأوُركيديآ❀ نفحات آيمانية ▪● 24 08-17-2015 01:11 AM
يبهرني الأدب في زمن قل فيه الأدب..؟ حگـَآيآ آلّمطـرُ زوايا عامه 16 03-31-2015 02:04 PM
هل نعلم الأدب..أم نتعلم قلة الأدب؟؟ سمير العباسي زوايا عامه 9 03-25-2015 07:58 PM
حقوق الطبع محفوظة لي ... مہلہك الہعہيہونے زوايا عامه 26 06-20-2014 05:03 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:16 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM