سأهديكم
(أربع قصص)📚
القصة الأولى:📕
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها📗 تجيد الطبخ لتتعلم منها سر📘 "طبخة السمك" .. وأثناء ذلك📕 لاحظت انها تقطع رأس السمكة📘 وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها📗 عن السر, فأجابتها بأنها لاتعلم📘 ولكنها تعلمت ذلك من والدتها📕 فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام ايضا قالت📗 انها📕 تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها... 📘
(ومغزى القصة : أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من📕 الأصل) !!📗
القصة الثانية:📘
وقف رجل يشاهد فراشة تحاول📕 الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها📗 تعبت، فأشفق عليها فقص غشاء📕 الشرنقة قليلا ! ليساعدها على📙 الخروج .. وفعلا خرجت الفراشة📕 لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها📗 قبل ان يكتمل نمو أجنحتها...📕
(ومغزى القصة : أننا نحتاج📚 لمواجهة الصراعات في حياتنا📘 خصوصا في بدايتها لنكون📕 أقوى📗 وقادرين على تحمل أعباء الحياة دون تدخل من أحد وإل📚ا أصبحنا ضعفاء عاجزين) !!📕
القصة الثالثة:📚
كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة. فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي ...📕 ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة📚 ومتناسقة ... ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب. فرغم أن الثلاثة كانوا📚 يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة ... 📕
(ومغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد? طريقنا في الحياة ).📚
القصة الرابعة:📕
اصطحب رجل زوجته لمحل📚 الهدايا،
وقال لها : أريد أن تختاري لأمي هديه من ذوقك. شعرت الزوجة بالغيره بداخلها فاختارت أقل📙 هدية قيمة وشكل وقام هو📕 بتغليفها، وفي المساء أتى الى📗 زوجته وقدم لها الهديه التي📘 أشترتها، وأخبرها أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها.
أصيبت بإحباط لأنها لو أحبت📚 لغيرها ماتحب لنفسها لكانت📘 هديتهآ أجمل.📚