» ٌاليوم الوطني « | |||||
|
|
|
الفتاوى الشرعية ▪● قسم يختص بالفتاوى الشرعية ونقلها عن كبار علماء المسلمين |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
متى يشرع التورك في الصلاة
معنى التورك في اللغة يعبر مصطلح التورك في الصلاة عن هيئة الإنسان المصلي ، حين يجلس عند التشهد مفضيا بوركه الأيمن إلى الأرض ، ومبرزا رجله اليسرى من الجانب الأيمن ، و كلمة وَرَّكَ في الوادي ، تعني عَدَلَ فيهَ وذَهَب ، وكلمة وَرَّكَ في اليمين ، تعني عدل نيته اي نَوَى غيرَ ما نواه مستحلفُه . تورك في معجم الرائد : (ورك) استند على وركه ، ورك الولد أو غيره : أي أقعده على وركه، التورك في الصلاة : وضع كفه على وركيه ، تورك على الدابة : أي ثنى رجله للنزول من عليها أو للاستراحة ، تورك له : اي صدمه برجله حتى طرحه أرضا ، تورك بالمكان : أي أقام به ، تورك على الأمر : استطاع عليه ورك عن الحاجة : توانى عنها . [1] التورك في الصلاة التورك في الصلاة من السنن الثابتة عن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وللتورك بعض الصفات الثابتة ، وهي :
التورك هو سنة تتم في الصلاة ذات التشهدين ، وتكون بافتراش القدم اليسرى ونصب القدم اليمنى ، وتوجيههم ناحية اليمين أما في الصلاة ذات التشهد الواحد يفترش، والسنن يستحب اتباعها للنساء وللرجال اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن هناك بعض الأمور الغير مستحبة للنساء لما فيها تشبه بالرجال ، أن في أمر العبادات فمن الواجب على النساء أيضا اتباع سنته فيستحب للنساء التورك أيضا ، وذلك لتساوي الرجل والمرأة في الأحكام الشرعية ، وخاصة في الصلاة لشمول حديث النبي صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي) . [4] حكم من لا يستطيع التورك والافتراش في الصلاة يستحب للشخص أن يجلس مفترشا عند الصلاة في ثلاث مواضع هما : وكما وضحنا أنها سنة مستحبة في الصلاة ، وليست واجبة والسنن لا إثم في تركها فمن قام بها يثاب ، ومن تركها لا إثم عليه ، فإذا لم يستطع الشخص التورك ، والافتراش في الصلاة لأي سبب كأن يكون بدين الجسد فيؤلمه الجلوس على قدمه ، أو أن تكون قدمه مصابة بعلة ما ولا يستطيع الجلوس عليها ، أو افتراشها فلا حرج عليه في هذه المسألة ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم(إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ) رواه البخاري ومسلم . [4] أيهما أفضل التورك أم الإفتراش في الشهادتين اختلف العلماء في هذه المسألة فذهبت المالكية إلى تفضيل التورك فيهما ، وذهبت الشافعية إلى التورك في الأخير ، والافتراش في الأول ، حيث قال الشافعي أن الأحاديث التي ذكرت في هذه المسألة لم يفصل فيهما ، وقد فصل حديث أبو حميد أن الافتراش في التشهد الأول وللتورك في التشهد الأخير من الصلاة الثلاثية ، والرباعية كالعشاء ، والعصر ، والظهر ، والمغرب ، أما الصلاة الثنائية كالفجر ففيهما الافتراش . [5] التورك بين السجدتين ليس للقعود بين السجدتين هيئة مخصوصة إنما ذهب أكثر العلماء إلى استحباب التورك ، والافتراش بينهما اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن ترك التورك ، والافتراش بينهما سواء كان قادرا أم لا فلا إثم عليه . [5] المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: الفتاوى الشرعية ▪● ljn davu hgj,v; td hgwghm hgwghm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|