» ٌاليوم الوطني « | |||||
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
المعروف لا يضيع أبدا
هذه القصة الحقيقية دارت في اسڳتلندا ، حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذات اليد والفقر المدقع ، لم يڳن يشڳو أو يتذمر لڳنه كان خائفـًا على ابنه ، فلذة ڳبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولڳن ماذا عن ابنه؟ وهو مازال صغيرًا والحياة ليست لعبة سهلة ، إنها محفوفة بالمخاطر ، ڳيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟ ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ، سمع صوت ڳلب ينبح نباحًا مستمرًا ، فذهب فلمنج بسرعة ناحية الڳلب حيث وجد طفلاً يغوص في برڳة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب. ولم يفڳر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسڳ بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته. وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزرڳشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ، اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته ال**** ، هنا أدرڳ إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت. قال اللورد الثري ( لو ظللت أشڳرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقڳ ، أنا مدين لڳ بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينڳ ). أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنڳ هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له ڳآن من الممڳن أن يتعرض له ابني أيضا ). أجاب اللورد الثري ( حسنـًا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنڳ ، فأنا سأخذ ابنڳ وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلاً متعلمًا نافعًا لبلاده وقومه). لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرًا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ، وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ، وأصبح الصبي الصغير رجلاً متعلمًا بل عالمًا كبيرًا .. نعم ؛ فذاك الصبي هو نفسه سير ألڳسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مڳتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميڳروبية ، كما حصل ألڳسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945. لم تنته تلك القصة الجميلة هڳذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، ڳآن البنسلين هو الذي أنقذ حياته ، نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ، لڳن انتظر المفاجأة الأڳبر ، فذاك الصبي ابن الرجل الثري ( الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألڳسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين ) رجل شهير للغاية ، فالثري يدعى اللورد راندولف تشرشل ، وابنه يدعى ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ، الرجل العظيم الذي قاد الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريڳية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان ). هذه الحڳاية العجيبة بدأت بفلاح اسڳتلندي بسيط فقير أنقذ طفلاً صغيرًا ، فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدًا والمحبة لا تسقط أبدًا. الحڳمـــــــــــــة باختصار شديد جدًا: إذا عملت معروفـًا فلا تنتظر شڲرًا من أحد، ويڲفيك ثواب الواحد الصمد، وثق تمامًا بأنه لن يضيع أبد. المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: قصص - روآيات - حكايات ▪● hgluv,t gh dqdu Hf]h hgluv,t
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبدا, المعروف, يضيع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
غدا الذي لا يأتي أبدا~ | فاتن | نفحات آيمانية ▪● | 25 | 12-22-2015 10:50 PM |
إن الله لا يضيع أجرَ من أحسنَ عملا ) | ملاك الورد | نفحات آيمانية ▪● | 15 | 10-24-2015 10:28 PM |
صنع المعروف لا يضيع أبدًا | سراج المحبة | قصص - روآيات - حكايات ▪● | 13 | 02-03-2015 07:20 PM |
عندما يضيع الحُلم ..~ | غآده العبدالله | زوايا عامه | 12 | 06-16-2014 06:13 PM |