تفضلهم على نفسك، تعطيهم على حساب حرمانك، تداويهم على حساب وجعك، وتضحكهم ثم تبكي في الخفاء .. معطاء أنت كثيراً يا صديقي والناس لا ترحم
سعيدة الحظ، هي امرأة آمنت بالله وتيقنت بكرمه.. أما تعيسة الحظ فهي المتشائمة والمحبطة ، ليس للحظ علاقة بدرجة الجمال إلا ما ندر وصدف.
لا بأس إن ضاع من بين يديك "حلم" من أحلامك ،
ثق بالله وسيأتيك واقع أجمل منه
لا بأس فالصباح يشرق بعد كل كابووس
والشمس تنير الدنيا بعد كل ليلة مظلمة
والطيور تغرد لتنعش القلوب الساكنة .. الداكنة
حينما تأتي الفرحة على غفلة، دون تحضير، دون تخطيط ،دون أن تتوقعها أو تنتظرها وتخطط لها .. فتأتيك على شكل مفاجأة .. حينَ يغني لك من يعرفك ومن لا يعرفك، ومن سمع بك ومن لم يسمع بك .. فتلتمس حب الناس لك، وتقديرهم لسعادتك، وسعيهم لإرضائك! حينما ترى تعويض الله لك عن كل ما مضى، وتلمسه بيديك، تفيض بك السعادة، كما فاض بك اليأس يوماً.. قطرات الدمع تتساقط فرحاً! النجاح بين يديك، أنت في أول خطوة لتحقيق أحلامك .. حينها تكون قد وصلت لأقصى درجات السعادة!
لا تتباهى بنعمة غيرك يتمناها، للبشر قلوب ضعيفة، فرفقاً بقلوب تتمنى ما لا تستطيع أن تطاله، إن كنت تملك ما تتمناه .. فغيرك أقصى ما يملكه هو .. أمنيات.
الدموع تبقى صامته في أغداقنا أغلب الوقت، لذا حين تُبوح .. يكون من الصعب أن توقفها كلمة إعتذار واحدة، أو حتى ألف..الدموع صوت صراخ نكتمه طويلاً، وحين نذعن له عنان الإنطلاق .. لن يتوقف إلا ينوم هادئ عميق فوق وسادة محشوة بالدمع، أو بسرحان أطول في طريق لا تعرف لك فيه وجهه أو سبيل.
على أرض الواقع، الشر هو من ينتصر في النهاية .. فهي (دُنيا) وإسمُها مستمد من دنائتها..
المصيبة هي أن يكون الشخص الذي تحاول مساعدته، هو نفسه الشخص الذي يحاول إيذائك .
لا نعرف أحياناً ما الذي يخيفنا أكثر، صدقهم اتجاهنا أم الأحلام التي نبنيها على صدقهم المحتمل ضياعه هل تخيفنا حقيقة تغير الإنسان مع الظروف، أم أننا فقط نخشى من كل جميل لإدراكنا أن ما بعد النهار إلا ليل! تحتار أفكارنا، ترتطم مشاعرنا بنواياهم، نحب ونكره.. نصبح شخصيتين ووجهين نبعد الجمال، قبل أن يبتعد عنا نترك السعادة قبل أن هي تخذلنا .. نستبق الحياة، قبل أن تدوسنا .. وتستبق أحلامنا