رب ابنك ليكون رجلًا صالحًا وليس ليكون رجلًا ‘حقيقيًا - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ الاسـرة والمجتمـع ๑۩۞&# > حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪●

حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● كُل مآيَختصُ بـِ / الاسْره وَ المَشآكل الزوجِيه ..

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-13-2022, 02:21 PM
aksGin غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لوني المفضل Lightblue
 رقم العضوية : 1898
 تاريخ التسجيل : Sep 2017
 فترة الأقامة : 2555 يوم
 أخر زيارة : 12-06-2022 (05:27 PM)
 المشاركات : 419,309 [ + ]
 التقييم : 461742092
 معدل التقييم : aksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 69,282
تم شكره 44,870 مرة في 21,547 مشاركة
ورده رب ابنك ليكون رجلًا صالحًا وليس ليكون رجلًا ‘حقيقيًا




ابنك ليكون رجلًا صالحًا وليس



* بطرح هذا السؤال على عدة آلاف من الشباب والفتيان

من مختلف أنحاء العالم، من مدارس الذكور في أستراليا، وأكاديمية الشرطة في السويد، إلى نجوم كرة القدم السابقين في الفيفا، والتلاميذ الضُبَّاط للمدرسة التحضيرية للأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة في وست بوينت، ونادرًا ما اختلفت إجابتهم، إذ إن الرجال يعددون الصفات التالية فيما يمثله الرجل الصالح:

النزاهة والاستقامة.
الشرف والأمانة.
حس المسؤولية.
العطاء والحماية.
القيام بالشيء الصحيح.
تبجيل الآخرين على نفسه وقيم التضحية.
الاهتمام والرعاية.
الوقوف إلى جانب المستضعفين.

أسألهم: “أين تعلمتم هذا؟

فتظهر عليهم علامات الحيرة،
إلى أن يقول شخص ما في نهاية المطاف: “حسنًا، إن هذا السائد في كل مكان”،
وهو محق، فهذا شكسبيري وهوميروسي،
وجزء من التراث اليهودي المسيحي.
ويعتبر هذا أمرًا متعارفًا عليه،
مثل الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه،
إذ تقريبًا يتفق الجميع على أن هذا ما يعنيه أن تكون رجلًا صالحًا، وأننا نتعلم هذا من خلال السائد في ثقافاتنا الخاصة (بالطبع هذا ما يعنيه أن تكون شخصًا جيدًا، لكن يمكنك أن تتفاجأ كيف يراها الذكور فيما بينهم؟).

أقول: “حسنًا، هذا أمر معقول
اخبروني الآن إذ خَطَر على بالكم أي من هذه الأفكار أو الكلمات أو العبارات عندما أقول لك: “اللعنة ، كن رجلًا حقيقيًا”.

يبدو على الرجال الذهول ليصرخوا تقريبًا على الفور وبصوت واحد قائلين: “لا، انتظر، هذا الأمر مختلف تمامًا.”


_______________-----

أسألهم: ماذا يعني أن تكون “رجلًا حقيقيًا؟”، فكانت إجابتهم في هذه القائمة القصيرة:
لا تبكي أبدًا.
كن قويًا.
لا تُظهِر مشاعرك.
عدم الاكتراث للألم.
تحمُّل المشقة.
القوة.
العدوانية.
الفوز بأي ثمن.
كن عنيفًا.
اصنع ثروة.
إقامة العلاقات.

ممم، سأقول: “وأين تعلمتم هذا؟”، وهذه إجابتهم حسب الترتيب:

الأب.
المدرب.
أصدقائي الشباب.
أخي الأكبر.
وفي هذا السياق نادرًا ما يأتي أحدهم على ذكر النساء، وإن فعل أحدهم فيذكر “الأم” التي يأتي ترتيبها تقريبًا في المرتبة السادسة، وأحيانًا يقولون المُعلِّمة قبل أن يقولوا الأم.

أن تكون رجلًا حقيقيًا ليس شيئًا “داخليًا”، بقدر ما هو استعراض للرجولة أمام الرجال الآخرين، إذ تتعلَّق الذكورة بالعَلاقات الاجتماعية بين الرجال، وهذا يعني أن الرجال الآخرين هم المعنيون في الحكم على ما إذا كنا نفعل ذلك بالشكل الصحيح، فنحن نريد أن نكون “رجلًا في عين الرجل”، وليس “رجل في عين السيدات”، رجل بين الرجال.



وهنا العبِرة، التي آمل أن يستخلصها الرجال من خلال هذا الدرس: هناك أوقات في حياة كل رجل، أين يَطلُب منه رجال آخرون نقض مبادئه وأخلاقياته، وتصوره الخاص عن ما يعنيه أن يكون رجلًا صالحًا تحت غاية إثبات أنه رجل حقيقي، إذ من خلال محاولة إثبات* ما يدعونه “رجال حقيقيون” للرجال الآخرين، سيدفعنا، بل سيجبرنا أحيانًا على فعل الشيء الخطأ، والفشل في الدفاع عن الرجل المسكين داخلنا، وأن نتصرف بشكلٍ مخزٍ.

فإذا كان هذا صحيحًا، وكل رجل يقرأ هذه الكلمات، يعرف بالضبط ما أتحدث عنه، لأننا جميعًا حظينا بتجربة، حيث طُلِبَ منا فيها خيانة مبادئنا الخاصة، لإثبات ذكورتنا للرجال الآخرين. إذًا، هذه هي القصة التي يجدر بنا إخبارها لأبنائنا: أننا وجدنا أنفسنا في هذا الموقف في وقتٍ ما، ونعرف الضغوط التي يواجهونها.

طبعًا، أنا أفضِّل أن أخبر ابني: كم أنا رجل رائع! لكن الحقيقة هي أنني قمت بخيانة ذلك التصوّر الذي أملكه عن أن أكون رجلًا صالحًا مثلي مثل أي شاب آخر.

بالنسبة لي، كان ذلك في الصف الثامن ،عندما كان بعض الفتيان الأضخم جسدًا وعضلاتًا، والأكثر شعبية، يتنمرون على الطفل الذي خزانته بجانب خزانتي، كنت أعرف ما عليَّ فعله، وما يفترض أن تفعله عندما يتعرَّض شخص ما للتنمر، إذ من المفترض أن تتدخل وتدافع عنه، وفي هذا الصدد تقول إحدى الدراسات المحترمة: “إن واجه شخصٌ واحد المتنمرين، فغالبًا ما يتراجع”.

في تلك اللحظة، رغم ذلك، أصبح حذائي رائعًا بشكلٍ غريب، لدرجة أنني لم أستطع رفع عيني عنه. لم أرفع عيني عنه لما شعرت أنه ساعة من الزمن، وأخذت أحرِّك قدميّا هنا وهناك دون أن أرفع عيني عن الأرض.

باختصار، أعلم أنني فعلت الشيء الخطأ بإدارتي ظهري للطفل جانبي. لقد خنته وخنت مبادئي، ربما كنت على حق، إذ كنت خائفًا جدًا لأفعل أي أمر آخر، لكنني كنت أعرف أنني أفعل الشيء الخطأ.

تلك الليلة، شعرت بالخزي من نفسي، ومن ثَمَّ تجنبت الطفل الذي تعرَّض للتنمر لأيام بعد الحادثة.

أيها الآباء، إن أردتم قصة لأبنائكم، فحدثوهم عن ذلك الوقت الذي فعلتم فيه الشيء الخطأ لأنكم كنتم خائفين، هذه هي القصة التي يجب علينا، نحن الرجال الناضجون، أن نخبرها لأبنائنا من أجلهم أولًا، لأنها يمكن أن تساعدهم على معرفة المواقف التي يمكن أن يجدوا فيها أنفسهم يشعرون بضعظ في الاختيار بين قيمهم وقيم الآخرين، لكن يجب أيضًا أن نخبرهم ذلك من أجلنا، حتى يمكننا أخيرًا أن ننبههم للضرر الذي لحق بنا وبقلوبنا وأرواحنا، من خلال فرض مطالب مُحاولِة إنكار إنسانيتنا، وأن نكون رجالًا حقيقيين.

الخبر السار هنا، هو أنهم متقدِّمون علينا بالفعل، وقد حان الوقت بالآباء أن يتعلموا ويتبعوا أبنائهم بقدر قيادتهم لهم، إذ إن الشباب الأصغر سنًا أكثر مساواة بين الجنسين من الأجيال السابقة، وسيساعدون بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال أكثر من أي جيل من أجيال الرجال الأمريكيين، كما سيحظون بعَلاقات صداقة بين الجنسين أكثر من أي جيل آخر، ويرضخون لقواعد جديدة تمامًا في العمل.

وقد توقَّع أبناء جيلي، أن تبدو أماكن العمل مثل فريق مسلسل “رجال مجانين”، حيث كان جميع الرجال يتمتعون بمكاتب ذات شبابيك، وتجمعت مكاتب النساء في الوسط مثل الحظيرة، وكان الوصول إليهن جنسيًا يعتبر ميزة للوظيفة، لكن الشباب الأصغر سنًا واعين أكثر، إذ* في الخريف الماضي ارتكزت دراسة استقصائية بطرح سؤال، عن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 سنة، عن السلوكيات المناسبة في العمل، وقد صارح ما يقارب نصف الرجال، الذين تتراوح أعمارهم* بين 30 سنة فيما تحت، أنه من غير المقبول التعليق على مظاهر النساء في العمل، لكن أكثر من ثلاثة أرباع الرجال الأكبر سنًا رأوا أن ذلك أمر عادي.

لذلك، لا أعتقد أننا نقود الأجيال الشابة إلى أي مكان، إذ لدينا الكثير لنتعلمه منهم، نحن في حاجة فقط إلى أن نبتعد عن طريقهم ونسمح لهم بقيادتنا إلى مكانٍ أفضل.



شكرا لمتابعتكم ابنك ليكون رجلًا صالحًا وليس


___


vf hfk; gd;,k v[gWh whgpWh ,gds UprdrdWh hfk; v[gWh




 توقيع : aksGin





حكاية عشق عسى يمناتس للجنة يارب )…


رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع

أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً

[/LEFT]

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
 (01-13-2022),  (01-15-2022),  (01-14-2022),  (02-02-2022),  (01-14-2022),  (01-22-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليكون, ابنك, رجلًا, صالحًا, وليس, ‘حقيقيًا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تصبح رجلًا أفضل مع تحديات الحياة الصعبة بحـر عـآلم آلرجُل ▪● 19 08-13-2021 03:03 PM
لا تتزوجي رجلًا وسيمًا! صاحبة السمو حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● 16 06-14-2021 06:32 PM
بالصور.. طيران الأمن ينقذ رجلًا سقط من مرتفع جبلي بالطائف صاحبة السمو مُوجز آلآنبآء ▪● 8 06-19-2019 11:33 PM
كيف تصبح رجلًا أفضل مع تحديات الحياة الصعبة صاحبة السمو عـآلم آلرجُل ▪● 10 04-29-2019 11:48 AM
من حلفت لزوجها كاذبة أنها ما كلّمت رجلًا ضوء القمر الفتاوى الشرعية ▪● 20 09-05-2018 02:34 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:31 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM