» ٌاليوم الوطني « | |||||
|
|
|
الفتاوى الشرعية ▪● قسم يختص بالفتاوى الشرعية ونقلها عن كبار علماء المسلمين |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقرضها مبلغاً لتشتري أرضاً ثم اتفقا على أن يكون قسط شراكة في الأرض .
السؤال : منذ ثلاث سنوات طلبت أم زوجتي أن أعطيها مبلغا كبير من المال لتكمل به ثمن قطعة أرض تريد أن تشتريها لنفسها ، وكان ما أعطيته لها يساوي تقريبا ربع ثمن الأرض التي تنوي شراءها ،على أن ترد هذا القرض الحسن بنفس قيمته بالإضافة إلى مبلغ كهدية غير معلومة ، وهو الذى أقرته بنفسها ولم أطلبه منها واشترطه ، ولكن فعلته هي حتى يكون عوضا عن مدة القرض ، فأعطيتها المبلغ ، ولكن قلت لها بعد أن بحثت فى المسألة ، وقبل أن تشترى الأرض : أن تلك المعاملة بهذه الطريقة ربا ؛ أي قرض يجلب منفعة فهو ربا ، ولم تقتنع ، وقالت : إنى راضية بأن أعطيك هدية ، فأصررت أنا على رأى من داخلى أنني لا اريد الربا ، ولا أريد الاستفادة لطول المدة ، فسألت شيخا فقال : لها هذا ربا ، فأشارت على الشيخ أن تسجل ربع الأرض باسمى ، وهو ما يعادل المبلغ ، أى بائع واحد ومشتريان ؛ أنا لى الربع ، وهى الباقى ، ثم بعد الثلاث سنوات أبيعها حصتى من الأرض ، واسترد أصل القرض مع الهدية التى كانت تنوي أن تعطيها لى ، فقال لها الشيخ : هذا جيد ، وليس بربا ، وبناءا عليه تمت كتابة العقود ، بائع ومشتريان ، وهى تنوي بعد 3 سنوات أن تعطينى أصل القرض و الهديه مع تملكي ربع الأرض ، فقلت لها : إن هذا ربا ، وما غيرنا شيئا ، ثم عاد الشيخ وقال لها : لقد اخطأت ، واتضح لى أن هذا ربا ، وإنما الصحيح أنه تملك الأرض معك فيبيعك نصيبه بعد 3 سنوات بسعر اليوم ، وكان ذلك بعد القرض والشراء مباشرة من حوالى 3 سنوات ، فرضيت بذلك ، وهي حريصة على الحلال ، وعدم أكل الربا، والآن اسأل حيث المدة قاربت على الانتهاء ، وهى سوف تشترى نصيبى المسجل باسمى كمشترى معها بسعر اليوم ،هل هناك شبهه في هذا ؟ هل ابيعها بسعر اليوم أم ماذا ؟ تم النشر بتاريخ: 2016-03-05 الجواب : الحمد لله القرض مع اشتراط رده بزيادة : رباً محرم من أكبر الكبائر ، ولا ينفي هذا التحريم كون الزيادة تسمى "هدية" أو تكون برضا الدافع . وقد أحسنتم حين فررتم من الربا ، وكذلك يفعل كل تقي ، ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) سورة الأعراف / 201 . وأما البيع الذي تم فهو صحيح ، وأنت الآن مالك لربع الأرض ، ولك كامل الخيار في أن تبيع نصيبك أو أن لا تبيعه . وإذا بعته ، فأنت مخير أيضاً خياراً حقيقياً أن تبيعه بما شئت ، سواءً أكان أكثر من قيمة القرض أم أقل أم مساوياً ، وسواءً أكان حسب سعر السوق وقتها أم لا . وأنت مخير أيضاً أن تبيعه الآن أو فيما بعد . ولا تُلزم بالبيع الآن ولا فيما بعد ، ولا تلزم بسعر محدد ؛ لئلا تقعا في الربا الذي فررتما منه . وإذا رغبت بالبيع لها ، فإنك تبيعها نصيبك من الأرض بما تتفقان عليه من ثمن ، ولا يشترط أن يكون بسعر اليوم ، بل إذا خفضت لها السعر مراعاةً لما بينكما من صلات فهو جيد ، ونرجو أن يشملك حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (رحم الله عبدا سمحا إذا باع) رواه البخاري . وأبشركم بوعد النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة لمن تحلى بالسماحة ، حيث قال ( أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلًا كَانَ سَهْلًا مُشْتَرِيًا ، وَبَائِعًا ، وَقَاضِيًا ، وَمُقْتَضِيًا الْجَنَّةَ ) رواه النسائي (4696) ، وحسنه الألباني . والله أعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: الفتاوى الشرعية ▪● Hrvqih lfgyhW gjajvd HvqhW el hjtrh ugn Hk d;,k rs' avh;m td hgHvq > gjajvd HvqhW Hrvqih hgHvq hjtrh d;,k avh;m ugn
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مبلغاً, لتشتري, أرضاً, أقرضها, الأرض, اتفقا, يكون, شراكة, على, قصّ |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شراكة بين منظمة red وتطبيق سناب شات ~ | فاتن | м ό в ι เ є ▪● | 24 | 01-09-2016 11:59 AM |
هجر يوقع شراكة مع نادي الوكرة القطري | للوفاء عنوان | صدىَ آلملآعبَ ▪● | 18 | 09-15-2015 08:45 AM |
الأهلي يوقع اتفاقيات شراكة مجتمعية مع عدد من الجمعيات الخيرية | للوفاء عنوان | صدىَ آلملآعبَ ▪● | 19 | 09-13-2015 10:36 PM |
من يكون ؟ | لآشيء | وسع صدرك وخليها وعليها ▪● | 7 | 08-20-2015 12:11 AM |
شراكة بين اتحاد القدم و(أنتك) | تَرف الصّبا♪ | الرياضة العالمية ▪● | 7 | 10-26-2014 01:53 PM |