- خذي خطوة للخلف للمضي قُدماً
خذي بعض الوقت للتفكير في شكل تلك المرحلة الأولى من علاقتك، اسألي نفسك عما هو مختلف، هل تعاملت مع بعضكما البعض بالطريقة التي تتعاملين بها الآن؟
حاولي أن تسترجعي تلك اللحظات، سواء أكان ذلك بالخروج في موعد، أو طلب نفس الوجبات التي كنت ستأكلينها في ذلك الوقت، أو القيام ببعض الأشياء القديمة التي اعتدت فعلها من أجل المتعة مع بعضكما البعض، قد تبدو هذه الأشياء بسيطة، لكنها يمكن أن تكون ضرورية في إثارة عقلك لتذكر ما شعرت به تجاه شخص ما، ولماذا شعرت بالطريقة التي شعرت بها من قبل.
- تذكري الأشياء التي تحبينها في شريكك
خذي بعض الوقت للتفكير في الصفات التي تحبينها وتعتزين بها في شريك حياتك.. انتبهي للأشياء التي يفعلها والتي تجلب الابتسامة، إذا كانت هذه السمات مهمة للغاية؛ فخططي لمزيد منها، وإذا لم تكن هذه الصفات هي التي تجعله شريكاً رائعاً؛ فحاولي التواصل معه كل يوم بدلاً من ترك الأمور الأخرى تأخذ الأولوية.
- الحفاظ على اهتماماتك أنت وشريكك
في المراحل الأولى من علاقة الزواج، مازلت ترين نفسك منفصلةً؛ لذلك تحافظين على جوانب شخصيتك التي تجعلك تشعرين بالرضا.. في كثير من الأحيان، هذه هي الصفات نفسها التي جعلتك تقعين في حب شريك حياتك، لا تنسي ما شعرت به عندما تكونين على طبيعتك.
- بناء ثقافة التقدير والاحترام
وفقاً لكايل بنسون، خبير العلاقات: كلنا لدينا عيوب؛ بدلاً من التركيز على أوجه القصور لدى شريك، تعلمي قبولها. وكلما استطعت التعبير عن الأشياء التي تعتزين بها بشأن شريكك، تأكدي من القيام بذلك.
- تقوية ذكائك العاطفي
تتطلب العلاقات الصحية من كلا الشريكين العمل الجاد والتعاطف مع بعضهما البعض من أجل تحقيق النجاح، إذا لم يكن أحد الشركاء راغباً؛ فقد يتسبب ذلك في مشكلة تحتاج إلى حل سريع قبل أن تتدهور العلاقة.
- تحدث معه
ينسى العديد من الأزواج كيفية الجلوس والتحدث مع بعضهم البعض، لست بحاجة إلى أن تكوني صريحةً وأن تخبريه بما تشعرين به على الفور، ولكن المحادثات الصغيرة يمكن أن تساعدك على فتح الأبواب أمام تلك المناقشات المفيدة في وقت لاحق.
عندما يحدث ذلك، كوني صريحةً ودعي شريكك يعرف ما تشعرين به، معاً، ستتمكنان من اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قُدُماً، مع الصدق والثقة، يمكن أن يمنحك التواصل الدفعة التي تحتاجينها لإعادة إحياء العلاقة.
- التقي مع شريكك خارج المنزل
إذا كنت متزوجةً؛ فتذكري أن هذا لا يعني أنه يجب عليك التوقف عن مواعدة بعضكما البعض.. عامليه بالطريقة التي اعتدت عليها عندما كنت تحاولين كسبه، فكري فيما اعتدت أن تفعليه لبعضكما البعض، وأعيدي إنشاء تلك التجارب، مثل: المكان الذي ذهبت إليه في تاريخك الأول، والأشياء التي اعتدت القيام بها معاً، وما إلى ذلك.
-استشارات الأزواج
طالما أن كليكما مستعد للقتال من أجل علاقتكما، يمكن أن يساعدك علاج الأزواج في إجراء التغييرات والتقدم الذي تحتاجينه، يمكن للمعالج ذي الخبرة مساعدتك في التعرف على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، ويساعدك على تعلم إستراتيجيات مختلفة لتحسين علاقتك، لكن ضعي في اعتبارك أن العلاج لن ينجح إلا إذا كنت على استعداد لاستثمار الوقت والجهد اللازمين فيه، مجرد الذهاب إلى العلاج والاستماع طوال الجلسة لن يكون كافياً، ستحتاجين إلى اتخاذ الخطوات الموصى بها التي يقترحها معالجك، والبحث عن أماكن لإجراء التغييرات المذكورة.