حكم صرف مبلغ بالريال بسعر البنك ثم بيعه في مكان آخر بسعر مختلف

مبلغ , مختلف , مكان , البنك , بالرجال , بيعه , تشعر

حكم صرف مبلغ بالريال بسعر البنك ثم بيعه في مكان آخر بسعر مختلف

السؤال عندي شهادة استثمار في البنك وعندي فيزا بضمان الشهادة، وهذه الفيزا أستخدمها خارج مصر في السعودية ومسموح بها، وأسحب منها نقدا حوالي 16000 بسعر 2.66ج للريال وأنا داخل السعودية، وسعر البنك في مصر يعادل تقريبا 6000 ريال، أسحبها هنا في السعودية وأقوم بتحويلها إلى مصر، وفي مصر أحولها بسعر 3.4ج للريال، فهل هذا حرام أم حلال؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننبه أولا على أن شهادات الاستثمار منها شهادات الاستثمار العادية المعروفة ذات العائد الثابت المضمون، وهي من جملة القروض الربوية المحرمة ولا تجوز المشاركة فيها، ومن شهادات الاستثمار ما هو ذو عائد متغير والبنك المستثمر يراعي الضوابط الشرعية في استثماراته، وهذا النوع منها لا حرج في الانتفاع بأرباحه واستثمار المال فيه. وأما بطاقات الفيزا: فإنها تباح بشروط وضوابط مبينة في الفتوى رقم: 138470. وعليه، فلابد من مراعاة ذلك، فإن كان هناك محرم فيجب اجتنابه، وإذا لم يكن في معاملة شهادات الاستثمار ولا بطاقة الفيزا محذور، فلا حرج حينئذ من صرف مبلغ بالريال وفق سعر البنك ثم بيع الريالات في مكان آخر بسعر مختلف، مع مراعاة شروط بيع الصرف وفق ما بيناه في الفتوى رقم: 325591. والله أعلم.

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: الفتاوى الشرعية ▪●

---

p;l wvt lfgy fhgvdhg fsuv hgfk; el fdui td l;hk Nov lojgt lojgt l;hk hgfk; fhgv[hg