السؤال: السؤال عن غرائب العلم وما لم يقع - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪● > الفتاوى الشرعية ▪●

الفتاوى الشرعية ▪● قسم يختص بالفتاوى الشرعية ونقلها عن كبار علماء المسلمين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-09-2018, 06:46 PM
رحيل المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 11-08-2024 (02:27 PM)
آبدآعاتي » 1,155,316
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow السؤال: السؤال عن غرائب العلم وما لم يقع




الإجابة: وصل إلينا كتابك، وقرأنا الأسئلة التي ذكرت.. والأَوْلَى يا بني أن تهتم بما ينفعك، وتسأل عنه، وتترك ما لا نفع لك فيه. فقد ورد النهي عن السؤال عما لا يُنتفع به، وعن الغرائب، وما لم يقع.

قال ابن مفلح في (الآداب الكبرى) (1): (فصل في كراهة السؤال عن الغرائب وعما لا يُنتفع به ولا يعمل به وما لم يكن): قال المروذي: قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل: سألني رجل مرة عن يأجوج ومأجوج: أمسلمون هم؟ فقلت له: أَحْكَمْتَ العلم حتى تسأل عن ذا؟
ونقل أحمد بن أصرم عن الإمام أحمد أنه سئل عن مسألة في اللعان، فقال: سل رحمك الله عما ابتُليتَ به. ونقل عنه أبو داود: وسأله رجل عن مسألة، فقال له: دعنا من هذه المسائل المحدَثة. وسأله عن أخرى، فغضب، وقال: خذ ويحك فيما تنتفع به، وإياك وهذه المسائل المحدثة وخذ في شيء فيه حديث. وقال الأثرم: سمعت أحمد سئل عن مسألة، قال: دعنا، ليت أنّا نحسن ما جاء فيه الأثر.
وقال أحمد بن حيان القَطِيعي: دخلت على أبي عبد الله، فقلت: أتوضأ بماء النَّوْرة؟ فقال: ما أحب ذلك، فقلت: أتوضأ بماء الباقلاء؟ قال: ما أحب ذلك، قال: ثم قمتُ، فتعلق بثوبي، وقال: أَيْشٍ تقول إذا دخلت المسجد؟ فسكت. فقال: أَيْشٍ تقول إذا خرجت من المسجد؟ فسكت. فقال: اذهب فتعلم هذا.

وروى أحمد من رواية ليث -وهو ضعيف- عن طاوس عن ابن عمر، قال: لا تسألوا عما لم يكن، فإني سمعت عمر ينهى أن يُسأل عما لم يكن (2).

وروى -أيضاً- عن ابن عباس(3)، قال: ما رأيت قوما كانوا خيرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما سألوا إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قُبض، كلهن في القرآن، وما كانوا يسألون إلا عما ينفعهم، فإن سألوا عما لا ينفعهم أرشدوا في الجواب عنه إلى ما ينفعهم كالذي ورد في سبب نزول: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ} (4).

وروى -أيضا- من رواية مجالد عن عامر عن جابر، قال: ما أنزل البلاءَ إلا كثرةُ السؤال. روى ذلك الخلال، وقد تضمن ذلك أنه يكره -عند أحمد- السؤال عما لا ينفع السائل، ويترك ما ينفعه ويحتاجه، وأن العامي يسأل عما ابتُلي به، وقد قال الله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا الله عَنْهَا وَالله غَفُورٌ حَلِيمٌ} (5)، واحتج به الشافعي على كراهة السؤال عن الشيء قبل وقوعه. وفي حديث اللعان: فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها (6).

وفي (الصحيحين) عن المغيرة بن شعبة مرفوعا: كان ينهى عن قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال. وفي لفظ: "إن الله كره لكم ذلك" (متفق عليه) (7)، وفيهما (8) عن سعد مرفوعا قال: "أعظم المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم فحُرِّم من أجل مسألته"، وقال في (شرح مسلم) (9): قال الخطابي وغيره: هذا الحديث فيمن سأل تكلفا، أو تعنتا عما لا حاجة به إليه، فأما من سأل لضرورة، بأن وقعت له مسألة فسأل عنها فلا إثم عليه، ولا يحنث؛ لقوله تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ} (10).

وقال البيهقي في كتاب (المدخل) (11): وقد كره بعض السلف للعوام المسألة قبل كونها إذا لم يكن فيها كتاب ولا سنة، وإنما سأل بالاجتهاد؛ لأنه إنما يباح للضرورة، ولا ضرورة قبل الواقعة، وقد يتغير اجتهاده عندها، واحتج بحديث: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" (12).

وقال طاوس عن عمر: لا يحل لكم أن تسألوا عما لم يكن (13).

وقال ابن وهب: أخبرني الفتح بن بكر عن عبد الرحمن بن شريح أن عمر قال: وإياكم وهذه العضل؛ فإنها إذا نزلت بعث الله لها من يقيمها، أو يفسرها. وروي عن أبي بن كعب نحو ذلك.

وقال ابن مهدي عن حماد بن زيد عن الصلت بن راشد، قال: سألت طاوسا عن شيء فقال: أكان هذا؟ قلت: نعم، فحلَّفني، فحلفت له، فقال: إن أصحابنا حدثونا عن معاذ أنه قال: أيها الناس لا تعجلوا بالبلاء قبل نزوله، فيذهب بكم هاهنا وهاهنا، وإنكم إن لم تعجلوا لم ينفك المسلمون أن يكون فيهم مَن إذا سئل سُدِّد، أو قال: وُفِق (14).

وروى أسامة بن زيد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم (15)؛ معنى هذا الكلام.

قال البيهقي (16): وبلغني عن أبي عبد الله الحليمي أنه أباح ذلك للمتفقهة؛ ليرشدوا إلى طريق النظر والرأي. قال: وعلى ذلك وضع الفقهاء مسائل الاجتهاد، وأخبروا بآرائهم فيها. وقال في (الحاشية): خالف تلك النصائح الحكيمة كثير من الفقهاء، فاخترعوا من الأسئلة ما يندر أن يقع، وما لا يقع، وما يستحيل أن يقع، وتكلفوا الجواب عنه، فكثر الفضول في كتبهم، واشتغل بها الكثيرون عن العلم النافع والعمل، وسموها مع ذلك دينًا، وما هي إلا آراء ما أنزل الله بها من سلطان.
فلا يغترن أحد بكلمة البيهقي عفا الله عنا وعنه، على أنه لا يعني كل ما أشرنا إليه. انتهى.


hgschg: hgschg uk yvhzf hgugl ,lh gl dru hgschg: hgulg




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (10-10-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السؤال, السؤال:, العمل, غرائب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السؤال الثالث قصة وآيه رحيل المشاعر مُسآبَقاتْ وَ فعْالِيَـاتْ ▪● 13 10-23-2016 03:15 AM
السؤال الصعب اريج المحبة قصص - روآيات - حكايات ▪● 26 05-26-2016 11:10 AM
السؤال الخامس من التصفيات ڤَيوُلـآ مُسآبَقاتْ وَ فعْالِيَـاتْ ▪● 19 08-19-2015 02:15 AM
السؤال الرابع من التصفيات ڤَيوُلـآ مُسآبَقاتْ وَ فعْالِيَـاتْ ▪● 18 08-17-2015 11:46 PM
السؤال: ما حكم القزع؟ طيف الامل الفتاوى الشرعية ▪● 26 06-20-2014 07:39 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:03 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM