02-10-2017, 11:59 PM
|
|
|
|
|
أتلتيكو مدريد.. المشروع التطويري في خبر كان
أتلتيكو مدريد.. المشروع التطويري في خبر كان
أتلتيكو مدريد أصبح خارج منافسات كأس الملك وبات بعيداً عن الدوري
مدريد - د ب أ
لم يكن ما آل إليه مصير نادي أتلتيكو مدريد الأسباني الموسم الحالي بالشيء المنتظر والمتوقع لمشروعه التطويري الأكثر طموحاً ونجاحاً في تاريخه، ولكن الحقيقة تكشف أن الفريق مع حلول شهر فبراير أصبح خارج منافسات كأس الملك، وبات بعيداً عن الصراع على لقب الدوري الأسباني، ولم يتبق له سوى المنافسة في بطولة دوري أبطال أوروبا، التي تعد أمله الأخير لتجميل صورته في الموسم الجاري.
وخرج النادي المدريدي من مباراته أمام برشلونة في إياب نصف نهائي كأس الملك الثلاثاء مفعما بمشاعر الفخر، بعدما تسبب في حرج بالغ للنادي الكتالوني على ملعبه، وكاد يضطره لخوض وقت إضافي، كما وجد لنفسه عذرا في القرارات التحكيمية لعدم الشعور بالذنب بعد الإخفاق في التأهل للمباراة النهائية.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتبق لأتلتيكو مدريد في الوقت الراهن سوى خيار واحد هذا الموسم، وهو الصراع على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبدأ أتلتيكو مدريد الموسم الجاري بتطلعات كبيرة، ولكنه قدم أداء مذبذباً في مسابقة الدوري الأسباني بشكل لم يعتد عليه هذا الفريق منذ تولي دييجو سيميوني قيادته الفنية قبل خمسة اعوام.
ويحتل أتلتيكو المركز الرابع في المسابقة الأسبانية برصيد 39 نقطة بفارق تسع نقاط عن جاره ريال مدريد المتصدر، علما بأن النادي الملكي لا تزال لديه مباراتان مؤجلتان.
ولا تقف مشكلات أتلتيكو مدريد عند هذا الحد، بل تتعداه لما هو أبعد، فقد بدأت جماهيره تنظر بعين الريبة والقلق لأندية أخرى من المنافسين المباشرين لناديها المفضل، مثل ريال سوسيداد وفياريال، وهم يسعون بقوة للفوز بالمركز الرابع، الذي يتيح لصاحبه التأهل مباشرة لمنافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتلقى النادي الأسباني انتقادات لاذعة الموسم الحالي بسبب خططه الفنية، ووجهت هذه الانتقادات لأول مرة منذ أعوام وبشكل مباشر لسيميوني، خصوصا بعد مباراة الثلاثاء أمام برشلونة، التي أثبتت صدق ومنطقية هذه الانتقادات، كون المدرب الأرجنتيني تمكن، عندما أراد، من وضع خطة جريئة وجعل فريقه يظهر في أبهى صوره هذا الموسم.
وبعد نهاية المباراة بعث سيميوني برسالة تحمل في طياتها معنيين: هجوم غير مباشر على الحكام وثقة في مستقبل الفريق بدوري أبطال أوروبا.
ويعد ضربا من المخاطرة الرهان بكل شيء في بطولة كبطولة دوري أبطال أوروبا، التي تحتاج إلى تضافر عدة عوامل، بالإضافة إلى الحظ، من أجل الفوز باللقب، بيد أنه في ظل هذا الموقف العصيب لأتلتيكو مدريد، الذي خاض نهائي البطولة مرتين في الأعوام الثلاث الماضية، تبدو المخاطرة منطقية، إن لم تكن ضرورية أيضا.
ويخوض أتلتيكو مدريد مباراة الذهاب لدور الـ16 في البطولة الأوروبية في 21 فبراير الجاري أمام باير ليفركوزين الألماني، قبل أن يلعب مباراة العودة على ملعبه، فيسينتي كالديرون، في 15 مارس المقبل.
وتعد هذه المواجهة هي بداية العد التنازلي لأتلتيكو للاستفادة من آخر كروت اللعب، التي يحتفظ بها في جعبته ويحتاج إلى الاستفادة منها من دون ارتكاب أخطاء أو حماقات تقضي على أحلامه نهائياً الموسم الحالي.
Hjgjd;, l]vd]>> hglav,u hgj',dvd td ofv ;hk l]vd]>> hglav,u
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:26 AM
|