ألا تشتاق الى الشوق للقاء الله - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-04-2016, 04:00 PM
شموخ وايليه متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Mintcream
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 3835 يوم
 أخر زيارة : اليوم (06:04 PM)
 المشاركات : 271,106 [ + ]
 التقييم : 54974664
 معدل التقييم : شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 16,261
تم شكره 19,219 مرة في 7,916 مشاركة
Eslllam ألا تشتاق الى الشوق للقاء الله








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ما هو الشوق إلى الله؟


- الشوق هو سفر القلب في طلب المحبوب، ونزوعه إليه،
المحب دائماً مشتاق إلى لقاء حبيبه، لا يهدأ قلبه،
ولا يقر قراره إلا بالوصول إليه.




- وقيل: هو اهتياج القلوب إلى لقاء الله.


كيف نشتاق إلى الله سبحانه ؟


- والشوق إلى لقاء الله -تعالى- لا يكون إلا بالهروب من مساخط الله -تعالى- ومعاصيه،
كما أنه لا يرجو لقاء الله -تعالى- إلا من أحسن العمل؛
لقوله -تعالى-: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(العنكبوت:5).


قال ابن كثير -رحمه الله-: "أي: في الدار الآخرة، وعمل صالحاً -أي في الدنيا-،
ورجا ما عند الله من الثواب الجزيل، فإن الله سيحقق له رجاءه، ويوفيه عمله كاملاً موفراً،
فإن ذلك كائن لا محالة؛ لأنه سميع الدعاء، بصير بكل الكائنات"


وقال ابن القيم -رحمه الله-: "قيل: هذا تعزية للمشتاقين، وتسلية لهم.
أي: أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي، فهو مشتاق إلي، فقد أجَّلت له أجلاً يكون قريب؛
فإنه آتٍ لا محالة، وكل آتٍ قريب...، وفيه تعليل للمشتاقين برجاء اللقاء.


لولا التعلق بالرجاء لقُطـِّعَت
نفس المحب صبابة وتشوُّقا


حتى إذا رَوْح الرجاء أصابه
سكن الحريقُ إذا تعلل باللُّقا



ويقول الله -تعالى- عن موسى -عليه السلام-: (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى).


وهذا جواب موسى -عليه السلام- لربه -تعالى- عندما قال له:
(وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى . قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)
(طه:83-84).


فالذي حمله على المبادرة هو طلب رضى ربه، وأن رضاه -تعالى- في المبادرة إلى أوامره.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "إن رضى الرب في العجلة إلى أوامره".


وبهذه الآية استدل السلف على أن الصلاة في أول الوقت أفضل.



مثيرات الشوق إلى لقاء الله - سبحانه وتعالى-:
أولاً: الشوق إلى لقاء الله -تعالى- أثر من آثار المحبة، ومرتبط بها زيادة ونقصاً، وقوة وضعفاً.


وعليه فلابد للعبد المؤمن المشتاق إلى لقاء الله -تعالى- أن يتلبَّس دائماً بالأسباب الجالبة لمحبة الله -تعالى-
من قراءة القرآن بالتدبر، والتقرب إليه -تعالى- بالنوافل بعد الفرائض،
ومن دوام ذكره على كل حال، ومن إيثار محابِّه على محابِّك لاسيما عند غلبات الهوى، ومطالعة القلب لأسمائه وصفاته،
وتقلبه في رياض هذه المعرفة، ومشاهدة بره وإحسانه، وانكسار القلب بين يدي الله -تعالى-،
والخلوة به وقت النزول الإلهي، ومجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب كلامهم كما يُنتَقى أطايب الثمر،
ومباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله -تعالى-.


ثانياً: والشوق إلى لقاء الله - سبحانه وتعالى- ثمرة الشكر لله -تعالى-،
فعلى قَدْر شكر العبد ربه -تعالى- بالأعمال الظاهرة والباطنة،
وتصحيح العبودية يكون سروره به، واستبشاره بلقائه.


ثالثاً: استحضار رؤية الله سبحانه و -تعالى- في الآخرة، فهي سبب عظيم للشوق إلى لقاء الله سبحانه و-تعالى-؛
ولذلك ربط النبي -صلى الله عليه وسلم- بينهما في هذا الدعاء العظيم:
(وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ).


- وكذلك استحضار ما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم-:
(يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا) رواه الطبراني، وصححه الألباني.


ولن نعدم من ربٍّ يضحك خيراً كما روي عن الصحابة -رضي الله عنهم-!


وفي حديث المرور على الصراط: (حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر قدميه يحبو على وجهه ويديه ورجليه...
وفيه الحوار الجليل العظيم بين الربِّ -جَلَّ جَلالُهُ- وبين هذا العبد بعد أن أنجاه الله -تعالى- من النار...
وفيه ألا ترضى أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه؟
فيقول أتهزأ بي وأنت رب العزة؟ فيضحك الرب -عز وجل- من قوله، فيقول: لا، ولكني على ذلك قادر...) رواه الطبراني، وصححه الألباني.


من تأمل ذلك كان عوناً له على الشوق إلى لقاء الله -تعالى.



السلف والشوق إلى الله سبحانه -تعالى-:


- هذه الأسباب والمثيرات هي التي هَيَّجت الصالحين على طلب الشوق إلى الله سبحانه و-تعالى-، والعيش على ذلك.
كان أبو الدرداء -رضي الله عنه- يقول: "أحب الموت اشتياقاً إلى ربي...".


وكانت عجوزٌ مُغيبة (أي: غاب قريب لها)، فلما قدم من سفره، فرح به أهله وقاربه،
وقعدت تبكي، فقيل لها: ما يبكيك؟ قالت: ذكَّرني قدوم هذا الفتى يوم القدوم على الله -عز وجل-!


وكان أبو عبيدة الخواص -رحمه الله- يمشي في الأسواق،
ويضرب على صدره، ويقول: "واشوقاه إلى من يراني ولا أراه".


وقال عنبسة الخولاني: "كان من قبلكم لقاء الله أحب إليهم من الشهد".


وقال بعضهم: "طال شوقي إليك فعجِّل قدومي عليك".


وكان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في بداية أمره يخرج أحياناً إلى الصحراء
يخلو عن الناس، لقوة ما يَرِد عليه، ويتمثل بقول الشاعر:


وأخرج من بين البيوت لعلَّني أحدِّث عنك النفسَ بالسر خالياً


يقول ابن القيم -رحمه الله-: "وصاحب الحال إن لم يرده الله -سبحانه وتعالى-
إلى الخلق بتثبيت وقوة، وإلا فإنه لا صبر له على مخالطتهم"، والله المستعان.


- اسأل نفسك:


هل نحن نحب ونشتاق إلى لقاء الله سبحانه و -تعالى- في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة؟
أم أن هناك عوائق وحوائل تحول بيننا وبين ذلك؟


كل منا يسأل نفسه ويجيب!


- قال أبو بكر لعمر -رضي الله عنهما- حين وصَّاه: "إن حفظت وصيتي لم يكن غائب أحب إليك من الموت -ولابد منه-،
وإن ضيعتها لم يكن غائب أكره إليك من الموت، ولن تُعجِزه".


وقال أبو حازم -رحمه الله-: "كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت".


وقال بعض السلف: "ما يكره الموت إلا مُريب".


وأحسن القائل عندما قال:


أمستوحشٌ أنت مما جَنَيْتَ فأحسن إذا شئت واستأنس


اللهم إنا نسألك لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. آمين.


اللهم اجلعنا مما يبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




منقول



Hgh jajhr hgn hga,r ggrhx hggi hggi hga,r




 توقيع : شموخ وايليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموخ وايليه على المشاركة المفيدة:
 (12-04-2016),  (12-05-2016)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للقاء, الله, الشوق, تشتاق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تشتاق لأمك أميرة الورد قصص - روآيات - حكايات ▪● 13 09-03-2016 11:43 PM
كل الأماكن تشتاق لك حبيبي رحيل المشاعر جمآل منزلڪَ ▪● 22 09-16-2015 11:40 PM
فيني نبض لآيهداء وانفاس تشتاق لك ڤَيوُلـآ جمآل منزلڪَ ▪● 11 03-25-2015 02:13 PM
هل انت جاهز للقاء الله شموخ وايليه الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 16 01-05-2015 08:12 PM
بالحيييييل تشتاق رووحي ڤَيوُلـآ روائع الشيلات▪● 6 10-26-2014 02:38 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:18 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM