فيِ صبيحتَ الـ الخآمسهَ من ديسمبرّ
اشرقتّ الشمس ، رنّ المُنبه آجتمعتِ العآئله علىٓ مائدة الافّطآر
الابّ وهو يَقومّ بَتعديلٓ ( الكرفتهَ) ، اينّ ساَرهه .؟!
سارهّ بَجسدً يَتمآيلٓ مَڼْ، الارهآقّ ، صبآح الخيرّ
ماذآ ؟! المّ تٓناميِ ليِلة البآرحه .؟
سآره : لمّ استَطعّ فَ الكوآبيسسّ تُزعجُنيِ وتُخيلُ ليِ الاشبآح من كلُ ناَحيه .!
الجميع : كفيِ عن سٓرد لنآ خُزعبلآت الخيآل ،
الانّ اصبحتيِ فتآه راَشدهه نآضجهَ ولاكنّ لم تتغيرّ هذه العآده السيئهَ
منذوآ انّ كُنتيِ بـ العآشره من عُمرگ
ساره : ولاكن هذهّ المَرهه كآن حدثاً غيرّ مُعتآد .!!
رأيتٓ مالمّ يرآهه بشرّ من قبلَ ،
( وقَت غروبّ الشمسّ وقدّ حلٓ الظلآم
كآنت هُنآگ فتآهه يُعادلُ سِنهآ سنيِ ترتديِ الابيضّ الخآص ب الاكفاَن والموتىَ
وبَيدهآ خِنجراً طٓعنتّ بهٓ نفسهآ سبع مرآتّ .!
ومعٓ كلٓ طعنهّ تسقط مَڼْ هذه الفتآه فتآه خرىٓ مُشاَبه لهآ …!!
جعلتهنّ خلفّ ظهرهآ ثم نَظرتّ اليهنّ بَ اسىَ وكانهآ تبكيِ نفسهآ ثمّ …… )
يُقاطعهآ ابآها : قُبحتيِ مَڼْ، ابنهٓ حديثَ مجآنين لا اصلّ له ،
تأخرَ الوقٓت سَنرحلٓ ، ودآعاً ،
مسآء السآدسهٓ من ديسمبرّ
الابٌ وگ العآدهه لمّ تاتيِ سآرهه وكانهآ تتصرفُ بغبآء الاطفآل !!
ابيِ سآرهه ليستٓ بَحجرتهآ .! وسريرهآ علىٓ وضعيتهٓ منذوا صبآحية الامس .!!
ماذآ ؟؟ ولاكن اينّ رحلتٓ ؟ لآ نعلمّ …!!
اخذتَ العآئلهّ ب البَحث عن سآرهه حتىٓ ان الطفلهٓ دانا تَبحثُ داخلٓ الرفوف .!!!
لمّ يَجدوهآ وكآن الارضّ انشقتٓ وابتلعتهآ غفلتاً ،!!
الامّ : بَقيِ القبوُ علٓ انّ تٓكون هُنآگ فمنذُو اربعٓ ايآم وهيِ تعتاد القبو وتٓتسكعُ به ،
الابّ ولاكنّ م حاجتهآ ب القبوُ .؟؟ لآ ندريِ .؟
انتظرّ ي عزيزيِ يُوجد لآفته علىٓ بآبّ القبو .!!!!!!!!
كُتبّ عليهآ بخطّ مرتعشّ قبيح …
( ابيِ اميِ اخوتيِ تعلمون انيِ احبكم كثيراً ولاكنّ حيآتيِ لم تَعد تُطآق
انّ لمّ تَجدونيِ فَ ادخلو وسآمحونيِ من بشآعتَ م سترون ابنتكم القبيحه
ساره )
فتحتّ الامّ البآبّ بخطوآت مُتبآطئهٓ فَ صرختٓ حتى اغشيى عليهآ
*جرحتٓ جسدهآ سبعٓ مرآت !! ثمّ شَنقتٓ نفسهآ فمآتت سآرهه …!*
تحياتي