» ٌاليوم الوطني « | |||||
|
|
|
زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
حفظ المشاعر
القرب من الله يكون (بحفظ المشاعر) لله، والبعد عن الله يكون (بتشتيت المشاعر) على الدنيا وأهلها. كل القضية في المشاعر! الإيمان أصله مشاعر، والكفر أصله مشاعر، ولتتأكد من ذلك انظر إلى ركائز العبودية؛ تجدها مشاعر حب، ومشاعر خوف، ومشاعر رجاء، وانظر لكفر إبليس؛ تجده مشاعر كبر! لاتحسب أن هذه المشاعر كميات بلاحدود؛ بل هي كمية محدودة؛ فإن صرفتها هنا وهناك؛ لن يتبقى منها شيئا يليق بالإيمان، ولتتأكد من ذلك انظر لنفسك وقد دخلت الصلاة موزع المشاعر على هذا الأمر، وذاك الهم؛ كم ستعقل من الصلاة؟ كما أن المشاعر أصل العبادة؛ فكذلك هي تلطفها وتحببها، فلا تكون أمرا ثقيلا أبدا، ولتتأكد من ذلك انظر إلى الحب كيف يفعل بعبادة المناجاة؟ كيف يجعلها تسكن القلب لاتفارقه، وأينما كنت وجدته يهتف: رب اجعل عملي لك، رب اجعل علمي لك، رب اجعله ينفعني حين ألقاك، وهكذا… …. لا يفتر القلب أبدا، ولا تتعبه العبادات، بل تؤنسه العبادات! لا أحد أبدا صرف مشاعره لله فأصابه الحزن والاكتئاب، إنما يصيب الحزن والاكتئاب من صرف بسخاء مشاعره على مخلوق؛ ثم لم يعامله ذاك المخلوق كما يجب، أما الله؛ فلا أحد أحسن معاملة من الله؛ تصرف له وهو يحبب خلقه بك! لا تحمل همّ أن يحبك الخلق؛ فالخلق وكيلهم الله : اصرف قلبك له، وهو يأتي بقلوبهم إليك. طريقك مستقيم، فلا تلتفَّ على الطريق ! المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: زوايا عامه pt/ hglahuv رحولتي اكسو اللهم أسعدهم ولا تريني فيهم مكروة ولا تحرمني منهم |
04-15-2020, 01:12 AM | #2 |
|
رد: حفظ المشاعر
|
|
04-15-2020, 01:18 AM | #3 |
|
رد: حفظ المشاعر
آزدآنت آلصفحه بِعطر توآجدك
وفآح منهآ عبق آحرفك فشٌكري لك بِحجم آلسمآء وَ آكثر |
|
04-15-2020, 07:49 PM | #4 |
|
رد: حفظ المشاعر
يعطيك العافيه طرحك موفق
لاعدمنا جديدك صاحبة السمو تحياتي |
|
04-15-2020, 10:20 PM | #5 |
|
رد: حفظ المشاعر
لذلك اقدس المشاعر دوماً اين ما تكون
وليس هناك اجمل من المشاعر التي ترتوي بالقرب من الله ** دمتي صحوبتي ودام جمال ذائقتك ودي |
_______________________ ________________ والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ هذا قولهمُفي.. الله خالقهم فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا .. *** انا زينـــــــــــــه |
04-15-2020, 10:31 PM | #6 |
|
رد: حفظ المشاعر
صاحبة السمو
سلمت انآملكـ على الطرح المميز ويعطيكـ العافيه ع المجهود المبذول ماننحرم من فيض عطائكـ وإبداعكـ ودي وتقديري |
|