كأنما القائل يتسم بالجفاء تجاه مشاعر المحبين
ومقولته مبطنة بالسخرية والاستهانة قائلةً
للمحب المتعلق بأطلال احبته القديمة …
„وقوفك مطولاً ع الاطلال مبالغ فيه اما لو
كنت جلست فالوقوف طويلاً متعب„>في تهكم ساخر بينما حقيقة المحب الوقوف مطولاً على اطلال الاحبة مسترجعًا لذكراهم
مشتاقًا للقياهم
حافظًا للود
وفيًا لما تبقى له منهم وهي | أطلالهم |
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]