هناك العديد من العوامل التي تساعد في الحفاظ على
السيارة وإظهار ونقها والحفاظ على طلائها، وذلك من خلال غسلها بصفة منتظمة.
وفي هذا السياق، وجه الخبير الألماني كريستيان بيتزولت حذر ” بيتزولت ” من تلميع
السيارة بصورة متكررة؛ لأن ذلك يتسبب في إزالة الجزيئات الدقيقة للطلاء.
حيث يتسبب ذلك في إزالة طبقات الطلاء ومعها طبقة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، ومع مرور الوقت يتم إزالة كميات كبيرة من الطلاء.
وعن
الطريقة الصحيحة لـ ” غسل
السيارة ” ، فهي
الطريقة الكلاسيكية القديمة المتمثلة في الغسل اليدوي، والذي يتألف من ” دلوين ” ، أحدهما به ماء فاتر بدون إضافات والآخر يحتوي على شامبو التنظيف الخاص بالسيارات.
ويتم ذلك مع الحذر من إحتواء أدوات الغسل مثل الإسفنجة على أية اتساخات سابقة، حتى لا تتسبب في إحداث خدوش بطلاء السيارة.
والبدء في الغسل من أعلى لأسفل بشكل جزئي، حيث يتم البدء بالسقف، ثم غطاء حيز المحرك، ثم غطاء صندوق الأمتعة، وبعد ذلك يتم تنظيف النصف العلوي من جوانب السيارة، بسبب أن الجزء السفلي عادة ما يشتمل على اتساخات شديدة.
وفيما يتعلق بمعدل غسل السيارة، أوضح الخبير الألماني أن ذلك يرتبط بمعدلات السير السنوية والاتساخات التي تظهر على الطلاء، مبينًا أن
السيارة التي تسير في المتوسط 12 ألف كلم في العام، فإنه يُنصح بالغسل مرة كل أسبوع أو عند إصابة سطح الجسم باتساخات، كما تتم عملية العزل مرتين في السنة لحماية الطلاء.