من أشراط الساعة كثرة المطر وقلة النبات - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-01-2016, 04:56 PM
اهات متمرده غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 781
 تاريخ التسجيل : Sep 2015
 فترة الأقامة : 3280 يوم
 أخر زيارة : 12-06-2016 (12:38 AM)
 المشاركات : 8,627 [ + ]
 التقييم : 8344
 معدل التقييم : اهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond reputeاهات متمرده has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 266
تم شكره 144 مرة في 75 مشاركة
افتراضي من أشراط الساعة كثرة المطر وقلة النبات




أشراط الساعة كثرة المطر وقلة أشراط الساعة كثرة المطر وقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أشراط الساعة .. كثرة المطر وقلة النبات


الماء هو عصب الحياة، والمطر هو مُستخرج أقوات الناس من الأرض، ولولا الأمطار ما نبتت الأزهار، وأزهرت الرياض، واخضرّت الحقول، وجرت الأنهار، من بعد يأسٍ وقنوط : {وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد} (الشورى:28).

وإن مثل هذا المشهد المتكرّر يوقفنا على ملمحٍ من ملامح الضعف البشري، والافتقار إلى الرحمة الإلهيّة، فإن حاجتهم إلى المطر لها مكان الصدارة، فقوتهم الزراعي وثروتهم الحيوانيّة معتمدةٌ على هذه الأمطار، وحاجتهم إلى الماء في الشرب والاستخدامات اليوميّة لا تعدلها حاجة، وتأخّر نزول المطر يعني غبرةً وجفافاً يُثقل كواهل النفوس ويكدّر عليهم عيشهم، حتى إذا نزل المطر انقلب اليأس فرحاً، والحزن سعادةً، والكدر انبساطاً، والجفاف ارتواءً، فتنبت الأرض وتزهر الرياض، وتعود الحياة، ولا يعرف هذا الاستبشار على حقيقته كما يعرفه الذين يعيشون مباشرة على المطر، وتقوم حياتهم على ماء السماء.

لكننا هنا أمام ظاهرةٍ انقلبت فيها الموازين، وتبدّلت السنن الإلهيّة واختلف نَسَقها وقانونها، وتخلّف الأثر عن المؤثّر، حالةٍ ينزل فيها المطر، وتفتح السماء أبوابها بالماء الكثير المتتابع، لكن هذه الأمطار بلا فائدةٍ حقيقيّةٍ تعود على الخليقة، فهو بين أن يغور في الأرض، أو يفيض على سطحها وأديمها، ويُهلك الحرث والنسل، فلا كلأ ولا نبات، ولا زروع ولا ثمار.

وللوقوف أمام هذا الشرط من أشراط الساعة، حيث كان لهذا الاضطراب في قلّة البركة والفائدة من الأمطار النازلة علامةً تُضاف إلى جملة الإخبارات النبويّة الغيبيّة، نعود إلى سنّة المصطفى –صلى الله عليه وسلم- لنستجلي الحقيقة، لنجد في هذا السياق حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: (لا تقوم الساعة حتى يُمطر الناس مطراً لا تُكنّ منه بيوت المدر، ولا تُكنّ منه إلا بيوت الشعر) رواه أحمد.
ومعنى "تُكنّ" كما يقول أهل اللغة: الوقاية والستر، ومنه قول الله تعالى: { وجعل لكم من الجبال أكناناً} (النحل:81)، أي: أن ذلك المطر من شدّته وكثرته ينزل من بيوت المدر، ولا تمنع بيوت المدر من نزوله، ولا ينزل من بيوت الشعر.

على أن ذلك المطر بالرغم من ذلك، ليس له أثرٌ نافعٌ يحقّق الحاجة البشريّة الملحّة إلى نعمة الغيث، بل هو وبالٌ عليها، وقد حدّث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً عامّاً، ولا تُنبت الأرض شيئاً) رواه أحمد في مسنده.

وتلك هي المجاعة على وجه الحقيقة كما يصوّرها الشرع، ويُستشهد لها بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ليست السَّنة بأن لا تمطروا، ولكن السَّنة أن تمطروا وتمطروا، ولا تنبت الأرض شيئاً) رواه مسلم، فهم يُمطرون المرّة بعد المرّة، والكرة تلو الأخرى، دون فائدةٍ تُذكر.

والمراد بالسنة هنا القحط، وعلى هذا الإطلاق اللغوي جاء قوله تعالى: {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين} (الأعراف:130)، يقول القاضي عياض: "المعنى أن القحط الشديد ليس بأن لا يمطر، بل بأن يمطر ولا ينبت; وذلك لأن حصول الشدة بعد توقع الرخاء، وظهور مخائله وأسبابه أفظع مما إذا كان اليأس حاصلا من أول الأمر، والنفس مترقبةٌ لحدوثها".

إذن فالأمطارُ التي تحدّث عنها الحديث أمطار نقمةٍ لا رحمة؛ فإنّ الله عز وجل عندما سمّى المطر رحمةً فقال: {ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته} (النمل:63)، جعل من لوازم هذه الرحمة ظهور آثارها: {فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها} (الروم: 50)، {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحاباً فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها} (فاطر: 9)، والمطر المبارك هو ما كان صيّباً نافعاً كما صحّ عن المصطفى –صلى الله عليه وسلم-، قال الله تعالى: {ونزّلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد} (ق:9).

ولهذا الشرط من أشراطالساعة ملمحان نجدهما في الواقع المعاصر، أحدها: أن المحاصيل الزراعية قلّت بالجملة، وانعكاس ذلك على الارتفاع في أسعار المواد الغذائيّة، بل إن الحديث عن الأزمة الغذائيّة ينمو ويتصاعد في أروقة المؤسسات والهيئات العالميّة، وباتت هذه القضيّة تشكّل محوراً مهمّاً لعددٍ ليس باليسير من الندوات والمؤتمرات الإقليميّة والدوليّة.

والملمح الثاني: تفاقم مشكلة السيول والأمطار في الكثير من الأصقاع والبلدان، وشكوى الناس من الفيضانات المدمّرة التي لا تُبقي على شيء، وتكتسح كلّ ما يمرّ أمامها من مظاهر عمرانيّة أو أراضٍ زراعيّة، فهي سيولٌ نشأت عن أمطارٍ غزيرة، لكنّها أمطارٌ لا تُنبتُ كلأً ولا تُخرج زرعاً يأكل منه الناس ويستفيدون منه:

السيل يقطع ما يلقاه من شجر بين الجبال ومنه الأرض تنفطر
حتى يوافي عباب البحر تنظره قد اضمحل فلا يبقى له أثر


إن علينا أن نستحضر أنّ العباد لا يستطيعون الصبر عن نزول المطر، لارتباط حياتهم ومصالحهم به، ولا يطيقون نزوله على نحوٍ يدمّر ممتلكاتهم ولا يحقّق لهم مصالحهم، والماء له وجهان متباينان، وهو دائرٌ بين الرحمة والعقوبة، وذلك يُظهر افتقار الخلق إلى الخالق وحاجتهم إليه، ويُبرز جمال القول النبويّ حين نزول المطر: (اللهم صيّباً نافعاً) رواه البخاري
أشراط الساعة كثرة المطر وقلة أشراط الساعة كثرة المطر وقلة
أشراط الساعة كثرة المطر وقلة أشراط الساعة كثرة المطر وقلة

أشراط الساعة كثرة المطر وقلة أشراط الساعة كثرة المطر وقلة



lk Havh' hgshum ;evm hgl'v ,rgm hgkfhj Havh' hgshum




 توقيع : اهات متمرده

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

3 أعضاء قالوا شكراً لـ اهات متمرده على المشاركة المفيدة:
 (12-01-2016),  (12-03-2016),  (12-05-2016)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أشراط الساعة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للفائده نقلت الصياد زوايا عامه 22 03-05-2016 06:07 PM
قالت ابيك وقلت انا الى عا نار~ فاتن جمآل منزلڪَ ▪● 22 01-14-2016 12:28 AM
أشراط الساعة الصغرى والكبرى تفصيلاً - الشيخ صالح المغامسي ڤَيوُلـآ الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 15 04-14-2015 05:39 PM
كثر المطر اشتاق وصعب المطر احصيه - mms وسائط مصطفى الجنابي м ό в ι เ є ▪● 15 11-22-2014 10:31 AM
آخر أشراط الساعة .. نار تطرد الناس إلى المحشر اميرة الاحساس نفحات آيمانية ▪● 14 06-17-2014 08:01 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:19 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM