أنصت !

أنشب

أنصت !

أنصِت لي ولا تقاطعني ها أنا أسرد لك قصة حُب إمرأة لك
حكاية إمرأة قتلها شغفها بك ذات يوم
قتلها حلمها بك ومزقها !
هذه الأنثى النقية ، كانت تبحث فيك عن صخب طفولتها

ومراهقتها وعن عشق الروايات الخالد فيك أنت ،شيء مثير للضحك !
مشت إليك تظنك جنة أو واحة في صحراء جافة

أو وردة يانعة بين كومة من الشوك ..
ونسيت أو تناست أن الوردة التي تنموا في بيئة قذرة ،
ستظل بداخلها قذرة ذات مظهر خداع ومُحتوى خبيث !
إمرأة لم تعرف معنى الكبرياء بين يديك حتى

باتت أكثر النساء كبرياء وغروراً بعد رحيلك ..
إمرأة لم تعرف معنى القسوة ، إلا بعد أن قسوت عليها
وأدميت قلبها وبثثت سُمك في ملامحها التي كبرت بسببك يوماً بعد يوم
فأصبحت كالعجوز الكهل ، باهته باردة ..
معضلتها كانت حُبها لك ، غريب كيف للحب أن يكون معضلة ،

بسبب شخص أخطئ الحُب حين إنتمى إليه وتشوه منه ..
وغريب كيف يمكن للحكاية أن تنتهي قبل أن تبدأ ،

كحكاية هذه المرأة التي أحبتك ، ولم تذوق منك قطرة حب
واحدة ترويها رغم طول الفترة التي عرفتك بها ..
كم هدرت من الوقت في حُبك ، وكم ستهدر في محاولاتها لنسيانك
هذا ما جنته من حُبها لأحمق مثلك ، مضيعة وقت .

--مرام الزعبي .

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: هذيان الروح ▪●

---

Hkwj ! Hkaf